المصدر -
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الخميس، بالعثور على الناشط لقمان سليم، الذي يعتبر من أشد منتقدي حزب الله، مقتولا، في سيارته بين قريتي العدوسية وتفاحتا، في منطقة قريبة من طريق الأوتوستراد، مع آثار طلقتين في سيارته جنوبي البلاد، وقد وجد الهاتف في خراج بلدة صريفا، مرميا في أحد الحقول على طريق فرعي.
وفقد الاتصال بالكاتب اللبناني لقمان سليم، منذ مساء الأربعاء، خلال زيارته لأحد الأصدقاء في إحدى القرى بجنوب لبنان، معقل حزب الله، قبل العثور عليه مقتولا صباح اليوم.
وكانت شقيقته رشا الأمير، قد كتبت تغريدة أمس الأربعاء، على حسابها الرسمي في "تويتر"، متحدثة عن اختفاء أخيها بالقول: "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من6 ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يردّ لا أثر له في المستشفيات من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورًا".
وتزامنت تغريدة شقيقته مع تفاعل ناشطين وإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع، تحت وسم أين لقمان سليم.
وسليم معروف بمواقفه المعارضة الشرسة للحزب، وكان قد تعرض مرارا للتهديد، كان آخرها في ديسمبر/كانون الثاني 2019، حين تجمع العشرات أمام منزله في الضاحية الجنوبية الخاضعة أيضا لسيطرة حزب الله يرددون هتافات تخوينية وشتائم ضده.
وقبل ذلك تم الاعتداء عليه أيضا من قبل مناصرين لحزب الله، أثناء الانتفاضة الشعبية وذلك خلال مشاركته في ندوة داخل إحدى الخيام، وسط بيروت.
يُذكر أن سليم لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرًا أن أجنداته خارجية، تقدِّم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.
وفقد الاتصال بالكاتب اللبناني لقمان سليم، منذ مساء الأربعاء، خلال زيارته لأحد الأصدقاء في إحدى القرى بجنوب لبنان، معقل حزب الله، قبل العثور عليه مقتولا صباح اليوم.
وكانت شقيقته رشا الأمير، قد كتبت تغريدة أمس الأربعاء، على حسابها الرسمي في "تويتر"، متحدثة عن اختفاء أخيها بالقول: "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من6 ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يردّ لا أثر له في المستشفيات من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورًا".
وتزامنت تغريدة شقيقته مع تفاعل ناشطين وإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع، تحت وسم أين لقمان سليم.
وسليم معروف بمواقفه المعارضة الشرسة للحزب، وكان قد تعرض مرارا للتهديد، كان آخرها في ديسمبر/كانون الثاني 2019، حين تجمع العشرات أمام منزله في الضاحية الجنوبية الخاضعة أيضا لسيطرة حزب الله يرددون هتافات تخوينية وشتائم ضده.
وقبل ذلك تم الاعتداء عليه أيضا من قبل مناصرين لحزب الله، أثناء الانتفاضة الشعبية وذلك خلال مشاركته في ندوة داخل إحدى الخيام، وسط بيروت.
يُذكر أن سليم لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرًا أن أجنداته خارجية، تقدِّم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.