المصدر -
رواية عن بقايا حلم أتحدث ، أثارت الجدل الواسع منهم من لا يصنفها ضمن الرواية ومنهم من يذم تركيبها ومنهم من أعجب بها وابهره تناسقها بدءا من اختيار غلافها ..لا ألوم أيا كان لأن النقد من حق أي قارىء ولا أقول فلان أو فلانة ..لأننافي نظري عندما نهم بقراءة كتاب وجب أن نتخلى عن رتبنا ومن نكون ، يجب أن نتعامل مع الكتاب كانسان وليس كفلان تخصص كذا وثانيا مناقشة المضمون ونوعيتها وطريقة كتابته شيء ملك للكاتب وحده لا أحد له عقد ملكية عليه ..ثالثا كتابي هذا ضمخته بالسواد منذ بدايته لأنني وجب أن انسق بينه وبين عنوانه كعتبة نصية مهمة لولوج كتاب ، أيضا ما دمت أحكي عن بقايا فالرواية أتت على شكل بعثرات وكأنها مقطعه ممزقة يتيه القارىء فيها كما تاه الكاتب لكنها بالأخير تظل جسدا واحدا لو اختل منه عضو تداعت كل الرواية بالمرض والتلاشي ..فقط إذا أردنا نقد كتاب لا ننسى أننا بالنهاية مجرد أصوات ورؤى ولسنا علماء نسن قوانين دقيقة مضبوطة تسمح لنا بوضع الكتاب وصاحبه فوق المشرحة وكنصيحة اخيرة من استاذة ادب وكاتبة اذا اردت انتقاد كتاب لا تقحم الكاتب في تشريحك وابعده عن حقدك لنصه ...للنقد ايضا اخلاقيات وللقبح جماليات