المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 30-01-2021 03:29 مساءً 13.9K
المصدر -  

عكفت المعلمة السعودية فاطمة علي احمد صديق احدى مواطنات جازان منذ 40عاماً على تربية النحل والعيش بين خلاياها، .وعملت فاطمة صديق معلمة وتقاعدت مؤخرا لتتفرغ لمزرعتها وتربية النحل والمواشي والطيور
النحالة السعودية فاطمة صديق تروى، قصتها مع هذه المهنة، قائلة: "ألفت منظر العسل وألوانه وطعمه منذ نعومة أظفاري، ولم تغب خلايا النحل عن نظري طوال 40عاماً، فأنا من عائلة توارثت تربية النحل من مئات السنين، بل كان النحل يسكن منازلنا التي كنا نسكنها. وكان في داخل حجر استقبال الضيوف في منزلنا خلايا للنحل حيث كنا نكرم الضيوف من الخلية مباشرة
وأضافت: حيث قمنا بالتنقل بالمناحل ومتابعة تزهير الأشجار في جميع مناطق السعودية، بعد أن كان إنتاج المناحل من عسل الصيف والطلح فقط
وأوضحت أن مهنة تربية النحل مهنة شاقة جداً وتحتاج إلى صبر لكي ينجح فيها من يحبها ويتحمل مخاطرها، فكما أنها مربحة فإن النحال لا يسلم من خسائرها، فأمراض النخل كثيرة وتنقلات المناحل صعبة.
وشرحت قائلة: "نبدأ موسمنا في كل عام بعسل السّلم ثم السمرة والصيفي بأنواعه ثم الطلح والقتاد والضهياء والقرض والمجرى، ثم نختتمه بعسل السدر، وهي تسعة أشهر من العمل المتواصل، نتنقل خلالها في أرجاء السعودية، ثم تليها أشهر الشتاء الثلاثة التي نستعيد فيها الأنفاس ونقوم بتقوية المناحل لنعود للعمل من جديد".

وكشفت أنها تستقيد من تربية النحل في بيع العسل وكذا بيع النحل لمن أراد الشراء وقالت عندي مزرعة واربي فيها الماشية من أغنام وضأن وكذلك دواجن من الدجاج والبط والدجاج الرومي وأبيع منه بمئات والحمدلله واردفت قائلة كنت معلمة وتفرغت لحلالي ومزرعتي