المصدر -
محمد العتيبي - جدة
يستعد سمو الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود للقيام بجولة في عدد من دول العالم لإقامة معرضه في الفن التشكيلي والشعر، واللذين كان قد افتتحهما الشهر الماضي في أبو ظبي وفي نادي ضباط القوات المسلحة تحديدا.
وتشمل الجولة التي سيقوم بها سمو الأمير كلا من دبي وباريس والولايات المتحدة الأمريكية ولندن والكويت ومدن عالمية أخرى.
وتأتي الجولة بعد النجاح الكبير الذي حققه في إطلاقه للمعرض نفسه للرسومات في أبو ظبي بحضور نجوم الفن والأعلام والذي قدمته السيدة فاديا رضا ، و لقيت تفاعلا كبيرا من المعتمين بالفن التشكيلي، إضافة إلى الشعر الذي أبدعه سموه في أمسية خاصة على هامش المعرض.
وفي تصريحات خاصة أكد سمو الأمير فيصل أنه مستمتع للغاية بالتعرف إلى ثقافات أخرى، مؤكدا أن من واجبات الفنان في أي نطاق فني كان هو السعي إلى مزج الثقافات المختلفة عبر ما يقدمه من فنون.
وقال أيضا:" سعيد جدا بالتعرف إلى الجاليات العربية في دول بعيدة عن نطاقنا العربية والتواصل معهم والتفاعل الذي يثمر جسورا بين أبناء العروبة وعروبتهم برغم ابتعادهم عنها بحكم الاغتراب".
وختم سمو الأمير:" هدفي كما أي فنان عربي، إيصال الفن الشرق أوسطي إلى العالم.. هذه هي الغاية".
وكان سمو الأمير أنجز معرضه في أبو ظبي الشهر الماضي بنجاح كبير أدهش الحضور والمراقبين.
وتمخض المعرض عن عشرات الرسومات التي وصفها سموه بذات الأسلوب الانطباعي الذي يقوم على مزج اللون بالفكرة.
وقال سموه إن معرضه يقدم فسحة ذهنية للمشاهدة والتمتع الفني، معبرا عن ثقته بإعجاب المتابعين برسوماته ومن مختلف بلدان العالم.
أما بخصوص الشعر الذي يقدمه أيضا، فرأى سمو الأمير أنه من أهم الموروثات الثقافية في المنطقة العربية، مشيدا بدور الشعر في مخاطبة المواهب المحلية والعربية الشابة والمبدعة لدفعها إلى الإبداع، الأمر الذي يصب في خانة الإبداع الوطني في كل بلد عربي، وبالتالي في خانة العروبة المبدعة.