المصدر -
دشنت رابطة العالم الإسلامي هويتها البصرية الجدية، وذلك خلال الاجتماع الرابع لأعضاء المجلس العالمي لشيوخ الإقراء برئاسة معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وأوضح معاليه أن الهوية البصرية الجديدة للرابطة تترجم رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقيمها التي تحمل الرحمة والسلام للعالمين من القبلة الجامعة للمسلمين "الكعبة المشرفة" في مكة المكرمة، مؤكداً أن الرابطة بوصفها المظلة المؤسسية لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية المنضوين تحت لوائها قدمت مبادرات تاريخية لتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب في مواجهة شعارات الصدام والصراع الحضاري.
وقال :" إننا نسعى في الرابطة أن تكون معاهدنا وحلقاتنا القرآنية حول العالم نبراساً يضيء الطريق ويهدي أبناء المسلمين في مختلف القارات إلى سماحة الإسلام ورحمته التي وُصف بها رسولنا الكريم في قوله تعالى" وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين"، مع التأكيد على الفهم القويم لأصوله وشرائعه، لنحمي مجتمعاتنا الإسلامية من دخيل الأفكار على قيمنا الدينية المعتدلة، مشيراً إلى أن الرابطة تنسق في كافة أعمالها حول العالم مع الحكومات مباشرة وتحظى عموم مناشطها ذوات الصلة برعايات حكومية بل وبتثمين وتقدير معلن منها لكفاءة ونوعية المنجز الذي تقوم به الرابطة والرهان عليه.
ولفت معاليه إلى أن الرابطة قامت - بفضل الله وتوفيقه - ممثلة في الإدارة العامة للكتاب والسنة بتنفيذ عددٍ من البرامج القرآنية واللقاءات العلمية حول العالم من خلال (المقرأة الإلكترونية العالمية)، حيث بلغ عدد دوراتها التعليمية 632 دورة، استفاد منها 24 ألفاً و624 مستفيداً، بينهم 109 من المُجازين.
من جهته، أوضح وكيل الشؤون التنفيذية في رابطة العالم الإسلامي عبدالرحمن المطر، أن منطلق الهوية الجديدة هي القبلة الجامعة للمسلمين، وهذا يعكس ما يمثله حقيقة وجود رابطة العالم الإسلامي منذ إنشائها، أولاً لكونها حاضنة الشعوب الإسلامية والممثلة لقضايا الأمة، والحريصة على تحقيق وحدتها، مؤكداً أن الرابطة نجحت في إنجاز مشروع فريد تتكامل فيه الجهود الصادقة، وثانياً لإيمانها أن رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالمين، انطلق إشعاعها من مكة المكرمة إلى العالم ليكون ضوءٌها هدىً لبني الإنسان في كل مكان.
وأوضح أن الهوية الجديدة للرابطة تحمل غصن الزيتون من مكة إلى العالم، فتعكس بذلك استيعاب سعة رسالة الإسلام العالمية، التي تحمل الخير والسلام إلى العالم كله من دون تمييز بين عرقٍ أو دينٍ، حتى أصبحت كفّ رحمة لكل مسكين وفقير ومحتاج حول العالم، وأيضاً نبض محبة وصداقة بين كل الأمم والشعوب، كما تنطلق الهوية الجديدة من الثقافة والحضارة الإسلامية التي يمثلها الخط العربي الذي طالما كان رمز حضارتنا، وهي رسالة أيضاً تعكس إيمان وحرص الرابطة على تعزيز الحضور الإسلامي العالمي بمنجزاته وإبداعاته وفنونه وإسهاماته التي أثرت الحضارة الإنسانية وقدمت خدمات جليلة للعالم طوال أكثر من 1400 عام، مفيداً بأن كل هذا العطاء كان نتيجة جهود جماعية مخلصة قادتها الأمانة العامة للرابطة.
وقد استعرض المجتمعون مشروع جدول أعمال الاجتماع الرابع، الذي ناقش التعديلات الجديدة على لائحة النظام الأساس للمجلس واعتمادها، وكذلك مشروع التصديق الإلكتروني على الإجازات القرآنية واعتماده، والاطلاع على مشروع الشهادة العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده (إتقان) واعتمادها، كما تم الاطلاع والمراجعة على توصيف الدورات القرآنية بالمقرأة الإلكترونية العالمية.
كما شهد الاجتماع عرض أفلام وثائقية أنتجتها الرابطة حول الهوية الجديدة، بمشاركة مراكز ومكاتب الرابطة وأصدقاؤها وشركاؤها حول العالم عبر الاتصال المرئي عن بعد.
وأوضح معاليه أن الهوية البصرية الجديدة للرابطة تترجم رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقيمها التي تحمل الرحمة والسلام للعالمين من القبلة الجامعة للمسلمين "الكعبة المشرفة" في مكة المكرمة، مؤكداً أن الرابطة بوصفها المظلة المؤسسية لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية المنضوين تحت لوائها قدمت مبادرات تاريخية لتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب في مواجهة شعارات الصدام والصراع الحضاري.
وقال :" إننا نسعى في الرابطة أن تكون معاهدنا وحلقاتنا القرآنية حول العالم نبراساً يضيء الطريق ويهدي أبناء المسلمين في مختلف القارات إلى سماحة الإسلام ورحمته التي وُصف بها رسولنا الكريم في قوله تعالى" وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين"، مع التأكيد على الفهم القويم لأصوله وشرائعه، لنحمي مجتمعاتنا الإسلامية من دخيل الأفكار على قيمنا الدينية المعتدلة، مشيراً إلى أن الرابطة تنسق في كافة أعمالها حول العالم مع الحكومات مباشرة وتحظى عموم مناشطها ذوات الصلة برعايات حكومية بل وبتثمين وتقدير معلن منها لكفاءة ونوعية المنجز الذي تقوم به الرابطة والرهان عليه.
ولفت معاليه إلى أن الرابطة قامت - بفضل الله وتوفيقه - ممثلة في الإدارة العامة للكتاب والسنة بتنفيذ عددٍ من البرامج القرآنية واللقاءات العلمية حول العالم من خلال (المقرأة الإلكترونية العالمية)، حيث بلغ عدد دوراتها التعليمية 632 دورة، استفاد منها 24 ألفاً و624 مستفيداً، بينهم 109 من المُجازين.
من جهته، أوضح وكيل الشؤون التنفيذية في رابطة العالم الإسلامي عبدالرحمن المطر، أن منطلق الهوية الجديدة هي القبلة الجامعة للمسلمين، وهذا يعكس ما يمثله حقيقة وجود رابطة العالم الإسلامي منذ إنشائها، أولاً لكونها حاضنة الشعوب الإسلامية والممثلة لقضايا الأمة، والحريصة على تحقيق وحدتها، مؤكداً أن الرابطة نجحت في إنجاز مشروع فريد تتكامل فيه الجهود الصادقة، وثانياً لإيمانها أن رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالمين، انطلق إشعاعها من مكة المكرمة إلى العالم ليكون ضوءٌها هدىً لبني الإنسان في كل مكان.
وأوضح أن الهوية الجديدة للرابطة تحمل غصن الزيتون من مكة إلى العالم، فتعكس بذلك استيعاب سعة رسالة الإسلام العالمية، التي تحمل الخير والسلام إلى العالم كله من دون تمييز بين عرقٍ أو دينٍ، حتى أصبحت كفّ رحمة لكل مسكين وفقير ومحتاج حول العالم، وأيضاً نبض محبة وصداقة بين كل الأمم والشعوب، كما تنطلق الهوية الجديدة من الثقافة والحضارة الإسلامية التي يمثلها الخط العربي الذي طالما كان رمز حضارتنا، وهي رسالة أيضاً تعكس إيمان وحرص الرابطة على تعزيز الحضور الإسلامي العالمي بمنجزاته وإبداعاته وفنونه وإسهاماته التي أثرت الحضارة الإنسانية وقدمت خدمات جليلة للعالم طوال أكثر من 1400 عام، مفيداً بأن كل هذا العطاء كان نتيجة جهود جماعية مخلصة قادتها الأمانة العامة للرابطة.
وقد استعرض المجتمعون مشروع جدول أعمال الاجتماع الرابع، الذي ناقش التعديلات الجديدة على لائحة النظام الأساس للمجلس واعتمادها، وكذلك مشروع التصديق الإلكتروني على الإجازات القرآنية واعتماده، والاطلاع على مشروع الشهادة العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده (إتقان) واعتمادها، كما تم الاطلاع والمراجعة على توصيف الدورات القرآنية بالمقرأة الإلكترونية العالمية.
كما شهد الاجتماع عرض أفلام وثائقية أنتجتها الرابطة حول الهوية الجديدة، بمشاركة مراكز ومكاتب الرابطة وأصدقاؤها وشركاؤها حول العالم عبر الاتصال المرئي عن بعد.