المصدر -
يسعى برنامج "هدد" الذي أطلقه نادي الصقور السعودي، لإعادة الصقور إلى مواطنها الأصلية في نوفمبر الماضي (2020) داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، إلى تكيَّف الصقور مع بيئاتها الطبيعية، والحفاظ على هواية صيد الصقور من الاندثار، وحمايتها من الصيد الجائر غير المشروع، والعبث بمواكرها (الأعشاش)،
ويروي حميداني الرشيدي، أحد الصقارين المتعاونين مع برنامج "هدد" ومراقب مواكر في المدينة المنورة، أنه ورث هذه الهواية عن أجداده، وكان حريصًا منذ صغره على ممارستها، وهو ما أهله إلى اكتساب الكثير من الخبرات والمهارات، ومن ذلك تعّرفه على أفضل السبل المتبعة لتدريب ورعاية الصقور، وأضاف أن "هواية صيد الصقور تُعد من أشهر أنواع الهوايات الشعبية التي عرفها الأجداد، وما زالت متوارثة حتى اليوم".
وقال الرشيدي:" في السنوات الأخيرة عانى الصقارين من العبث بمواكر الصقور، والصيد الجائر على أيدي بعض المتهاونين بهذا الإرث، والذين ابتكروا سبل عديده لصيدها وطرحها للمشاركة بها في المسابقات أو المزادات، أو للتفاخر باقتنائها وبيعها دون التفكر بقيمتها ومكانتها الوطنية، وحجم الخطر القائم عند العبث بها من حيث التوازن البيئي".
وطالب حميداني الرشيدي، بأهمية إيجاد أنظمة صارمة تمنع طرح الصقور وصيدها وعرضها للبيع، مع وجود آليات مُحددة تنظم مشاركتها في المسابقات المحلية؛ للحرص على استدامتها، مثمنًا مبادرة نادي الصقور السعودي بتبني برنامج "هدد" لإطلاق الصقور وإعادتها إلى مواطنها الأصلية، وهو ما يُسهم على إحياء هذا الموروث.
وحث حميداني جميع المهتمين بالصقارة على التعاون مع إدارة برنامج "هدد" للحفاظ على الصقور من خطر الانقراض، الذي يهدد هواية الصقارة في المملكة خصوصًا، والجزيرة العربية على وجه العموم، يذكر أن نادي الصقور السعودي دشن في الثلاثين من ديسمبر الماضي، المرحلة الأولى من الإطلاق المحلي الداخلي للبرنامج، بحضور القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبمشاركة عدد من مراقبي "المواكر"، وما زال العمل جارياً لتدشين مرحلة الإطلاق الخارجي خلال الفترة المقبلة في مواطن الصقور المهاجرة.
ويروي حميداني الرشيدي، أحد الصقارين المتعاونين مع برنامج "هدد" ومراقب مواكر في المدينة المنورة، أنه ورث هذه الهواية عن أجداده، وكان حريصًا منذ صغره على ممارستها، وهو ما أهله إلى اكتساب الكثير من الخبرات والمهارات، ومن ذلك تعّرفه على أفضل السبل المتبعة لتدريب ورعاية الصقور، وأضاف أن "هواية صيد الصقور تُعد من أشهر أنواع الهوايات الشعبية التي عرفها الأجداد، وما زالت متوارثة حتى اليوم".
وقال الرشيدي:" في السنوات الأخيرة عانى الصقارين من العبث بمواكر الصقور، والصيد الجائر على أيدي بعض المتهاونين بهذا الإرث، والذين ابتكروا سبل عديده لصيدها وطرحها للمشاركة بها في المسابقات أو المزادات، أو للتفاخر باقتنائها وبيعها دون التفكر بقيمتها ومكانتها الوطنية، وحجم الخطر القائم عند العبث بها من حيث التوازن البيئي".
وطالب حميداني الرشيدي، بأهمية إيجاد أنظمة صارمة تمنع طرح الصقور وصيدها وعرضها للبيع، مع وجود آليات مُحددة تنظم مشاركتها في المسابقات المحلية؛ للحرص على استدامتها، مثمنًا مبادرة نادي الصقور السعودي بتبني برنامج "هدد" لإطلاق الصقور وإعادتها إلى مواطنها الأصلية، وهو ما يُسهم على إحياء هذا الموروث.
وحث حميداني جميع المهتمين بالصقارة على التعاون مع إدارة برنامج "هدد" للحفاظ على الصقور من خطر الانقراض، الذي يهدد هواية الصقارة في المملكة خصوصًا، والجزيرة العربية على وجه العموم، يذكر أن نادي الصقور السعودي دشن في الثلاثين من ديسمبر الماضي، المرحلة الأولى من الإطلاق المحلي الداخلي للبرنامج، بحضور القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبمشاركة عدد من مراقبي "المواكر"، وما زال العمل جارياً لتدشين مرحلة الإطلاق الخارجي خلال الفترة المقبلة في مواطن الصقور المهاجرة.