المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
صالون مجدي شحاتة الثقافي و جامعة القاهرة بالرياض يحتفون بتجربة الشاعر السيد الجزايرلي الشعرية
بواسطة : 27-03-2016 01:57 مساءً 9.7K
المصدر -  غرب/ وسيلة الحلبي يقيم صالون مجدي شحاتة الثقافي بالتعاون مع مكتب جامعة القاهرة بالرياض أمسية شعرية للشاعر السيد الجزايرلي وقد خصصها *خصصها للاحتفاء بتجربته الشعرية وصدور ديوانه الجديد "مسك الغياب"، وذلك يوم الجمعة الموافق 1 أبريل 2016م الساعة الثامنة مساء في *قاعة مكتب جامعة القاهرة بالرياض، ومن أروع قصائده في ديوان مسك الغياب عن دار المحروسة قصيدة بعنوان "طاء الطيور"، يقول فيها الشاعر: طيرٌ.. أنا جمرٌ.. دمي* ولقد كفرتُ بهجرتي وفقدتُ ظلِّي في الزحامْ فدمي حلالٌ* والحلالُ هو الخطيئةُ* في الظلامْ من أين تبدأُ رحلتي؟ ولأيِّ ريحٍ في الشِّتاءِ* سينتمي دفءُ الكلامْ؟ لا تسألوني عن بلاديَ فالبلادُ* على فراشيَ لا تنامْ سَقَطَ القناعُ* عنِ الأمومةِ، والقِلاعِ العاليةْ لا ظلَّ يغفو تحتَ أقدامِ النخيلِ ولا سبيلَ* سوى هروبِ الماءِ من سجنِ* الظمأْ فارموا الخطيئةَ خلفَكُمْ بعضُ الطيورِ* تشقُّ في صخْرِ الظلامِ* طريقَ هِجْرَتِها الطويلة* كيْ تعيشَ غريبةً ولأنَّ أحلامَ الغريبِ* مباحةٌ دومًا تطاردهُ البنادقُ* والفخاخْ كيف الطيورُ تَحُجُّ من بلدٍ إلى بلدٍ* يموتْ؟ ولمَن تُهرولُ في السماءِ* ولا تطوفْ؟ بيني وبين الريحِ* سرُّ عَلاقةِ المهزومِ* بالمأزومْ* لا طيرَ إلا الطيرُ تسألُهُ المراكبُ عن بياضِ* الأشرعةْ والريحُ بوصلةُ النوارسِ* في الغروبْ الريحُ قد تُلْقي نبوءَتَها* على كَتِفِ النوارسِ في الشتاءِ وفي الشتاءِ تفرُّ من صَخَبِ العواصفِ* صَرْخَتي من أينَ تبدأُ رحلتي؟ من آيةٍ للطيرِ في سرِّ الممات؟ أم آيةٍ للطيرِ في سرِّ الحياةْ؟ الهدهدُ النبويُّ* لم يُغْفِلْ تعاليمَ النبيِّ* إلى سَبَأْ وابنُ النبيِّ استلَّ سرَّ الدفنِ* من رأسِ الغرابْ لولاهُ لم نعرفْ سوى دفنِ الحقيقةِ في الترابْ طاءُ الطيورِ طليقةٌ وأنا سجينُ فصيلتي طاءُ الطيورِ هي الطريقُ من الترابِ* إلى السماءْ وأنا بكلِّ الصمتِ* أصعدُ* من تجاعيدِ الترابِ إلى* سماواتِ الكلامْ فارموا الخطيئةَ خلفَكُمْ وتصدَّقوا بالوردِ إن ضلَّ الربيعْ* ولْتكتبوني ثورةً* جمعتْ طيورَ اللهِ من كلِّ* الفصولْ طيرٌ .. أنا جمرٌ .. دمي ولسوفَ تَجْحَدَني البلادُ إذا قرأتُ بياضَها وفتحتُ نافذةَ السكونِ* على فمي.