المصدر -
غرب/ وسيلة الحلبي:
في إطار دعم الشباب وأفكارهم الإيجابية أطلقت هيئة الملتقى الإعلامي العربي جائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية، لتسلط الضوء على مجهودات الشباب في تنمية مجتمعاتهم، وما يقدمونه من حلول لجوانب النقص والقصور بها على المستويين المحلي والدولي.وعن فكرة إنشاء الجائزة أوضح ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي قائلا: "تأتي فكرة إنشاء الجائزة استلهامًا من الحراك العام الذي يقوده الشباب على كافة الأصعدة، حيث أثبت الشباب أنه قادر على العطاء والإبداع وتحريك المياه الراكدة، وأن بمقدوره تحويل الطاقة الإيجابية الكامنة داخله إلى مشاريع ومبادرات قادرة على إحداث تغيير حقيقي وملموس".
وتهدف الجائزة إلى خلق أجواء تنافسية بين الشباب بما يخدمهم ويخدم المجتمع ككل، فضلًا عن تحسين الصور الذهنية عن الشباب ولإبراز قدراتهم على التنظيم والعمل والعطاء، وتشمل الجائزة عدة فئات تندرج تحتها المبادرات المشاركة باختلاف* الأهداف التي قامت من أجلها.وذكر "ماضي الخميس" أن رسالة الجائزة فى دعم الشباب ليست مجرد شعارات فارغة المحتوى، وإنما عمل جاد رسم ليكون حجر الأساس لمبادرات الشباب التي تستقطب الكفاءات الشبابية وتبرز منجزاتها في مختلف الميادين والمجالات، مؤكدا أن الشباب هم وقود الأمم وقلوبها النابضة التي تدفعها إلى التقدم، لما يملكونه من روح معطاءة مستعدة لبذل أقصى ما تستطيعه من جهد في سبيل خدمة أوطانهم، موضحا أن الأمة العربية أمة شابة لذلك كان الاهتمام بالشباب واجب حتمي.*وأضاف قائلًا: "إن وضوح الرسالة يكمن في تطبيق معادلة صريحة بأن الجوانب الإيجابية ستقضي حتمًا على الجوانب السلبية، التي ظلت لفترات طويلة صفة يسعى البعض لإلصاقها بالشباب، لذلك حرصنا على توجيه الجائزة للشباب العربي كافة من أصحاب المبادرات التطوعية والإنسانية لنسلط الضوء على عطائهم وعلى أفكارهم الإيجابية المتميزة".
وأشار "الخميس" إلى وجود لجنة تحكيم مكونة من عدة شخصيات عربية عامة متخصصة في مجالات عديدة، إضافة إلى مجلس الأمناء الذي يهتم ويتابع كافة التفاصيل.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بجائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية مطلع شهر مايو المقبل، مع إتاحة الفرصة للمبادرين بعرض مبادراتهم أمام جمهور عريض يضم كوكبة من أبرز العاملين في المجال الإعلامي والعديد من المشاهير والشخصيات العامة.