المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
ندوة " الفهد صانع التنمية " تبرز جوانب التنمية في عهد الملك فهد ـ رحمه الله ـ
بواسطة : 25-03-2016 07:02 مساءً 9.6K
المصدر -  

وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز " الفهد .. روح القيادة " مساء أمس ، اتفاقية بين مؤسسة الملك فهد ، و بين جمعية البر الخيرية بالأحساء، بهدف تقديم دعم لأوقاف الجمعية بمبلغ مليون ريال. وأوضح سموه أن مؤسسة الملك فهد حريصة كل الحرص على دعم برامج الجهات الخيرية ، وتقديم الدعم المناسب لها ، حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل ، مشيراً إلى أن هذا التبرع سيضمن وجود ريع دائم ومستمر للجمعية ، يمكنهما من تنفيذ برامجهما ، وتحسين الخدمات للفئات المستهدفة . من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر أن ما تقدمه مؤسسة الملك فهد الخيرية من أعمال الخير والبر إنما هو امتداد لأعمال الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله - ، الذي حرص طيلة حياته على نصرة المسلمين و الدفاع عن حقوقهم و الوقوف مع العلماء و بناء المساجد و المراكز الإسلامية في شتى بقاع العالم . ونوه بأن مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - تعد رافداً من روافد البر والعطاء ما زال يستفيد منها كل معسر و محتاج من أبناء الوطن وأن ما قدمته المؤسسة مؤخراً من دعم سخي غير مستغرب للجمعية يأتي استمراراً لأعمال الخير التي نهجها الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - و قادة هذه البلاد المباركة ، سائلين الله أن يكتب الأجر لأبناء الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله - على ما يقومون به من أعمال البر و العطاء و نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، مشيراً إلى أن معرض و فعاليات (الفهد .. روح القيادة) الذي تقام فعالياته خلال هذه الأيام بالمنطقة الشرقية تحمل أسم تميز في أعمال الخير و قدوة حسنة للصغير قبل الكبير في البذل و العطاء ويأتي من أجل تعريف الزوار بالروح القيادية للملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- من خلال الدورات التدريبية و الندوات و كذلك ابراز محطات حياته المهمة التي عاشها منذ طفولته وحتى وفاته – رحمه الله - من خلال المعارض المصورة و عرض مقتنياته الشخصية .

وعلى صعيد آخر بدأت أولى ندوات معرض الملك فهد " روح القيادة " المقامة حالياً في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران في نسخته الثالثة مساء امس ، بحضور صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية بعنوان " الفهد صانع التنمية " ، حيث كان ضيوف الندوة الاعلامي و الباحث الدكتور عبدالرحمن الشبيلي و المهندس خالد الزامل وأدارها الاعلامي قصي بدران . واستعرض الدكتور الشبيلي خلال حديثه إنجازات و اسهامات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز في تحديث السلطات الدستورية الثلاث للدولة حاضرة في الاذهان يضاف اليها منهجه الذي تميز به في لقاءاته الدورية المتكررة للحديث الى طلاب الجامعات و مع المبتعثين و مع اعضاء مجلس الشورى و القيادات الإعلامية لشرح نهجه الاصلاحي في حوارات عامة تبادلية مفتوحة تمتد لساعات . وأشار الدكتور الشبيلي الى أن بروز نهج الملك فهد ـ رحمه الله ـ في السنوات الثلاث الاولى من حكمه الواقعة بين عامي 1983و 1985 م حرصه الى الالتقاء المباشر بطلاب الجامعات ذكوراً و اناثاً في جامعاتهم و بالطلبة المبتعثين الذين تجمعوا في المدينة الرياضية بجده فشهدت تلك السنوات لقاءات مفتوحة مطولة تحدث فيها مرتجلاً احاديث تلقائية تطرق فيها الى جملة مما كان يجول في خاطره من شؤون الوطن و من الاحداث السياسية المحيطة بالمنطقة , كما كان يلتقي سنوياً مع اعضاء مجلس الشورى في بداية كل سنة شورية و في الوقت ذاته كان يحرص على عقد لقاءات دورية خاصة مع الصحفيين المحليين و مسؤولي الاعلام وذلك بغرض تزويدهم بالخلفيات السياسية لبعض الاحداث ولتفسير مواقف المملكة نحوها بما يساعدهم على قراءتها بشكل واع عندما تتناولها صحفهم . من جهته أشار المهندس خالد الزامل خلال الندوة إلى رعاية الملك فهد ـ رحمه الله ـ لخطط التنمية الاقتصادية و توطين الصناعة و دعمها و تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية التي شهدتها الدولة في عهده الزاهر ، مشيراً الى اهتمامه رحمه الله بتنمية وتطوير الموارد البشرية وتشجيع العنصر البشري السعودي حيث بلغت الكليات التقنية في عهده لــ 24 كلية وعدد الملتحقين بها أكثر من 39 ألف طالب والمستجدين 19،2 ألف طالب ، والخريجين 10،1 ألف طالب ، كما أسهم ـ رحمه الله ـ في دعم التنمية الصناعية الوطنية من خلال إنشائه للمدن الصناعية والصناديق الحكومية والموانئ والطرق البرية وتحلية المياه ، والكهرباء ، وكذلك انشاء مجلس للغرف التجارية ، و أوجد نظام لحماية و تشجيع الصناعات الوطنية ، و قدم في عهده قروض صندوق التنمية الصناعية ، وأقر نظام المشتريات الحكومية ، مما أسهم في ارتفاع القيمة المضافة في الناتج المحلي الاجمالي ، وارتفاع كذلك في الصادرات النفطية ، و زيادة في عدد المصانع .