في اليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية
المصدر -
جدة
حذر المستشار الإعلامي سفير المنظمة النرويجية للعداله والسلام عبدالعزيز الانديجاني من ضعف وانحدار المستوى الثقافي للغة العربية، لا سيما بين الأوساط الطلابية في الجامعات والأجيال الجديدة
وقال الانديجاني بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية الذي يحتفل به العالم كل عام في ١٨ ديسمبر أن "السبب يكمن في التقليل من وزن اللغة وقيمة معجمها واللجوء إلى اللغة الانجليزية واللغات الأخرى في التدريس لافتا إلى أن :"لجوء الأسرة لتعليم أطفالهم اللغة الإنجليزية وإهمال اللغة العربية واعتماد الأجيال على التكنولوجيا ساهمت بالتقليل من استخدام اللغة كتابة "، وتحدثا وتعاملاً
ولفت إلى أن الابتعاد عن القراءة كان سببا مهما في وجود أجيال نشأت جاهلة ثقافيًا ولغويًا و أن أسباب ضعف اللغة العربية غير مرتبط بتعليمها، بل يعود إلى عدم ارتباط تعلمها بمصادرها الرئيسة كالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وشدد المستشار الانديجاني على أن اللجوء إلى تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية، بالإضافة إلى عدم وجود قاموس لغوي حديث يتلاءم مع متطلبات مراحل التعليم وكذلك عدم تشجيع القراءة الحرة مع قلة توافر مصادرها لا سيّما أدب الأطفال واسقاط نظريات تعلم اللغة من اللغات الأخرى من دون تطويرها بما يناسب خصوصية اللغة العربية موضحا أن عدم وجود نظريات خاصة بتعليم اللغة العربية نتيجة لتفشي العامية في المجتمع العربي، وهي راجعة لثنائية اللغة بين المدرسة والبيت والشارع والمجتمع و سوء تصميم المناهج التعليمية، لعدم بروز عنصر التشويق بها وعدم ارتباطها وتكاملها بحياة الطالب وميوله ومتطلباته العصرية.
وحدد الانديجاني بعض المقترحات التي تساعد على تحسين اللغة العربية منها تدريس قواعدها لما لها من ارتباط في اتقان باقي مهارات اللغة العربية كالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، ودعا إلى فرض تعليم اللغة العربية في جميع الدول العربية وخاصة في المرحلة الأساسية وإلغاء فكرة عولمة اللغات الأجنبية وتكثيف الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في مجال اتقان المهارات الشفوية والكتابة إلى جانب إثراء المكتبات العربية من خلال التأليف بالفصحى وخاصة كتب الأطفال
وأفاد سفير منظمة العداله والسلام والحاصل على الدكتوراة الفخرية أن الأسباب التي أدت إلى تدهور استخدام اللغة العربية تكمن في أن لغة التدريس في معظم التخصصات في الجامعات العربية والخليجية هي اللغة الانجليزية وليس اللغة العربية كما أن ضعف أعضاء الهيئة التدريسية أدى إلى تدهور لغة القرآن
وقال الانديجاني أن برامج الكمبيوتر المستخدمه في معظم التخصصات تأتي باللغه الانجليزية
مشيرا إلى أن تعريب التدريس في معظم التخصصات و استحداث برامج طبية وهندسية و علميه باللغة العربية،
أمر غاية في الأهمية ودعا المستشار الاعلامي السفير عبدالعزيز الانديجاني أن إجبار الجامعات على اعتبار اللغة العربية لغة التدريس الأساسية و تصميم برامج الكمبيوتر المستخدمة بالتخصصات العلمية و الطبية و الهندسية باللغة العربية أمر ضروري جدا من أجل الحفاظ على لغتنا العربيه كما أن تأهيل أعضاء الهيئة التدريسية في معظم التخصصات للتدريس باللغة العربية و العمل على توفير المراجع في المكتبات الجامعية لتكون باللغة العربية هي الأولى عربياً وعالمياً
وأضاف المستشار الانديجاني أن اللغة العربية من أكثر اللغات المنتشرة في العالم و يتحدث بها حوالي ٧٥٠ مليون نسمة و يتوزع المتحدثون بها في بلاد "العالم العربي"، بالإضافة للعديد من البلدان الأخرى مثل "إيران، تركيا، تشاد، والسنغال ،وقال إن اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة إحدى اللغات الرسمية الست، كما أنها الفرع الأكبر من "فروع اللغات السامية" وتشبه من ناحية المفردات والبنية وغيرها اللغات السامية الأخرى مثل "الآرامية والعبرية والأمهرية"،
وبين أن الأمم المتحدة تعد اللغة السادسة عالميًا، وتتكوّن اللغة العربية من "ثمانٍ وعشرين حرفًا" أحدها حرف الضاد الذي لا نظير له في كافة اللغات الأخرى، لذلك يُطلق عليها اسم لغة الضادّ
وشدد على أن اللغة العربية هي لغة القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، اللذان يعدان مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام، ولا تتم الصلاة في الإسلام وعبادات أخرى، إلا بإتقان اللغة العربية
وأوضح أن اللغة العربية تكتب "من اليمين إلى اليسار" كاللغة العبريّة والفارسيّة وعدد كلماتها 12.3 مليون كلمة،وهي لغه الضاد و اللغة الرسميّة والأولى في كافّة الأقطار العربيّة،
ونوه الانديجاني بقرار اليونسكو سنة 1960 بأن تستخدم اللغة العربية في "المؤتمرات الإقليمية" التي تُقام في البلدان الناطقة باللغة العربية وبترجمة "الوثائق والمنشورات الأساسية" للغة العربية واعتُمد في سنة 1966 كما أن القرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو و تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة
لافتا إلى أنه في عام 1968 تم تدريجيًا اعتماد اللغة العربية لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، وأفاد أنه في أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو، قررت تكريس يوم 18 ديسمبر لجعله يوما رسميًا يسمى اليوم العالمي للغة العربية وتم ، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كإحدى العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة بهدف زياده الوعي بين موظفي "الأمم المتحدة" بتاريخ وعراقة اللغات الرسمية الست وتطورها ومنها العربية التي تعد أهم اللغات لأن القرآن نزل بلسان عربي على محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
حذر المستشار الإعلامي سفير المنظمة النرويجية للعداله والسلام عبدالعزيز الانديجاني من ضعف وانحدار المستوى الثقافي للغة العربية، لا سيما بين الأوساط الطلابية في الجامعات والأجيال الجديدة
وقال الانديجاني بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على اللغة العربية الذي يحتفل به العالم كل عام في ١٨ ديسمبر أن "السبب يكمن في التقليل من وزن اللغة وقيمة معجمها واللجوء إلى اللغة الانجليزية واللغات الأخرى في التدريس لافتا إلى أن :"لجوء الأسرة لتعليم أطفالهم اللغة الإنجليزية وإهمال اللغة العربية واعتماد الأجيال على التكنولوجيا ساهمت بالتقليل من استخدام اللغة كتابة "، وتحدثا وتعاملاً
ولفت إلى أن الابتعاد عن القراءة كان سببا مهما في وجود أجيال نشأت جاهلة ثقافيًا ولغويًا و أن أسباب ضعف اللغة العربية غير مرتبط بتعليمها، بل يعود إلى عدم ارتباط تعلمها بمصادرها الرئيسة كالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وشدد المستشار الانديجاني على أن اللجوء إلى تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية، بالإضافة إلى عدم وجود قاموس لغوي حديث يتلاءم مع متطلبات مراحل التعليم وكذلك عدم تشجيع القراءة الحرة مع قلة توافر مصادرها لا سيّما أدب الأطفال واسقاط نظريات تعلم اللغة من اللغات الأخرى من دون تطويرها بما يناسب خصوصية اللغة العربية موضحا أن عدم وجود نظريات خاصة بتعليم اللغة العربية نتيجة لتفشي العامية في المجتمع العربي، وهي راجعة لثنائية اللغة بين المدرسة والبيت والشارع والمجتمع و سوء تصميم المناهج التعليمية، لعدم بروز عنصر التشويق بها وعدم ارتباطها وتكاملها بحياة الطالب وميوله ومتطلباته العصرية.
وحدد الانديجاني بعض المقترحات التي تساعد على تحسين اللغة العربية منها تدريس قواعدها لما لها من ارتباط في اتقان باقي مهارات اللغة العربية كالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، ودعا إلى فرض تعليم اللغة العربية في جميع الدول العربية وخاصة في المرحلة الأساسية وإلغاء فكرة عولمة اللغات الأجنبية وتكثيف الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في مجال اتقان المهارات الشفوية والكتابة إلى جانب إثراء المكتبات العربية من خلال التأليف بالفصحى وخاصة كتب الأطفال
وأفاد سفير منظمة العداله والسلام والحاصل على الدكتوراة الفخرية أن الأسباب التي أدت إلى تدهور استخدام اللغة العربية تكمن في أن لغة التدريس في معظم التخصصات في الجامعات العربية والخليجية هي اللغة الانجليزية وليس اللغة العربية كما أن ضعف أعضاء الهيئة التدريسية أدى إلى تدهور لغة القرآن
وقال الانديجاني أن برامج الكمبيوتر المستخدمه في معظم التخصصات تأتي باللغه الانجليزية
مشيرا إلى أن تعريب التدريس في معظم التخصصات و استحداث برامج طبية وهندسية و علميه باللغة العربية،
أمر غاية في الأهمية ودعا المستشار الاعلامي السفير عبدالعزيز الانديجاني أن إجبار الجامعات على اعتبار اللغة العربية لغة التدريس الأساسية و تصميم برامج الكمبيوتر المستخدمة بالتخصصات العلمية و الطبية و الهندسية باللغة العربية أمر ضروري جدا من أجل الحفاظ على لغتنا العربيه كما أن تأهيل أعضاء الهيئة التدريسية في معظم التخصصات للتدريس باللغة العربية و العمل على توفير المراجع في المكتبات الجامعية لتكون باللغة العربية هي الأولى عربياً وعالمياً
وأضاف المستشار الانديجاني أن اللغة العربية من أكثر اللغات المنتشرة في العالم و يتحدث بها حوالي ٧٥٠ مليون نسمة و يتوزع المتحدثون بها في بلاد "العالم العربي"، بالإضافة للعديد من البلدان الأخرى مثل "إيران، تركيا، تشاد، والسنغال ،وقال إن اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة إحدى اللغات الرسمية الست، كما أنها الفرع الأكبر من "فروع اللغات السامية" وتشبه من ناحية المفردات والبنية وغيرها اللغات السامية الأخرى مثل "الآرامية والعبرية والأمهرية"،
وبين أن الأمم المتحدة تعد اللغة السادسة عالميًا، وتتكوّن اللغة العربية من "ثمانٍ وعشرين حرفًا" أحدها حرف الضاد الذي لا نظير له في كافة اللغات الأخرى، لذلك يُطلق عليها اسم لغة الضادّ
وشدد على أن اللغة العربية هي لغة القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، اللذان يعدان مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام، ولا تتم الصلاة في الإسلام وعبادات أخرى، إلا بإتقان اللغة العربية
وأوضح أن اللغة العربية تكتب "من اليمين إلى اليسار" كاللغة العبريّة والفارسيّة وعدد كلماتها 12.3 مليون كلمة،وهي لغه الضاد و اللغة الرسميّة والأولى في كافّة الأقطار العربيّة،
ونوه الانديجاني بقرار اليونسكو سنة 1960 بأن تستخدم اللغة العربية في "المؤتمرات الإقليمية" التي تُقام في البلدان الناطقة باللغة العربية وبترجمة "الوثائق والمنشورات الأساسية" للغة العربية واعتُمد في سنة 1966 كما أن القرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو و تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة
لافتا إلى أنه في عام 1968 تم تدريجيًا اعتماد اللغة العربية لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، وأفاد أنه في أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو، قررت تكريس يوم 18 ديسمبر لجعله يوما رسميًا يسمى اليوم العالمي للغة العربية وتم ، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كإحدى العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة بهدف زياده الوعي بين موظفي "الأمم المتحدة" بتاريخ وعراقة اللغات الرسمية الست وتطورها ومنها العربية التي تعد أهم اللغات لأن القرآن نزل بلسان عربي على محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم