المصدر -
أولت الهيئة السعودية للسياحة اهتماما كبيرا بالسياحة التراثية والتاريخية، فأتاحت المجال للتعرف على الكنوز الأثرية والمعالم التاريخية التي تحظى بها كافة المناطق بالمملكة، من خلال موسم "شتاء السعودية" والذي أطلقته في العاشر من ديسمبر الجاري، ويستمر حتى نهاية مارس 2021، تحت شعار "الشتاء حولك"، وذلك في أكثر من 17 وجهة متنوعة، أتاحت خلالها كافة الخيارات التي تناسب مختلف الأذواق، من خلال 300 باقة وتجربة سياحية تقدمها أكثر من 200 منشأة من القطاع الخاص السياحي.
ويمثل الموسم السياحي "شتاء السعودية"، ما تحتويه مناطق المملكة من تنوع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء يتراوح بين الأجواء اللطيفة والأجواء الباردة المعتدلة، وإلى جانب العديد من الخيارات والأنشطة والوجهات، كان للسياحة التراثية والتاريخية مكانة مميزة، تسمح للسياح والزوار من المواطنين والمقيمين وضيوف المملكة من مواطني دول الخليج بالاستمتاع بتراث المملكة المتنوع وآثارها وتاريخها العريق.
كما ذخرت قائمة الوجهات التي حددتها الهيئة لاستقبال السائحين هذا الموسم، بالعديد من المعالم التراثية والمزارات السياحية، التي تعزز من قيمة التراث الوطني في نفوس الأسر والأبناء، وفي نفس الوقت تسهم في تلبية تطلعات الراغبين في اكتشاف المواقع التاريخية والثقافية، عبر تجارب سياحية تمزج ما بين التراث والترفيه.
ولا يخفى على أحد أن الدول التي تتوافر فيها الآثار والمواقع التراثية تتمتع بميزة إضافية من حيث تعزيز التجارب السياحية، ويُعد التراث العمراني وعاءً لمعظم أنشطة السياحة الثقافية التي تشكل ما نسبته 37% من الموارد السياحية العالمية، لذلك اعتنت رؤية المملكة 2030 بالسياحة التراثية، فوضعت ضمن أهدافها الوصول إلى 241 متحفًا عامًا وخاصًا، و155 موقعًا أثريًا، وزيادة عدد مواقع التراث العالمي المسجلة لدى اليونسكو.
وتعد المملكة واحدة من أغنى دول المنطقة بالتراث العمراني المتنوع، واستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية من تسجيل خمس مناطق تراثية في منظمة اليونيسكو كتراث إنساني عالمي، بالإضافة إلى ثمان يجري الإعداد لتسجيلها، ففي العاصمة الرياض تحتضن الدرعية العديد من المعالم والمواقع التراثية والتاريخية، من أهمها موقع حي الطّريف، الذي سجل في عام 2010 ضمن التراث العالمي، وقصر المصمك، وتمثل مدينة الدرعية التاريخية رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة. كما توجد قرية الغاط التراثية ذات الأصالة بماضيها العريق.
وتبرز في المنطقة الشرقية العديد من المناطق التراثية، من أبرزها موقع واحة الأحساء الذي سجّل في عام 2018 ضمن التراث العالمي، ويضم مناطق أثرية شاسعة، ومجموعة مختارة من التراث العمراني داخل مستوطناتها التاريخية، فيما حازت الدمام على جائزة التراث المعماري بين المدن العربية في العام 2013.
ومن بين الوجهات التراثية الأبهى، تطل "العلا" بنحوتها الحجرية المميزة وتشكيلاتها الصخرية العجيبة، وما تحتويه من تجارب سياحية فريدة، لا تتوفر في العديد من الوجهات السياحية حول العالم، وتعد العلا متحفًا مفتوحًا وسط الطبيعة الرائعة، والمرافق السياحية الراقية، وفي جدة لا تخفى منطقتها التاريخية على أحد، فهي إحدى أماكن التراث الإنساني المسجلة لدى اليونيسكو، والتي تتميز ببقايا السور القديم وبواباتها التاريخية، وحاراتها التي تفوح بعطر التاريخ والأصالة، وتطل قلعة تبوك لتشهد على خمسة قرون ماضية، وهي الآن متحفا لحضارة المنطقة، بالإضافة إلى واحة البدع وآثار تيماء وقرية الحجرية وعينونة البيضاء وقلعة المويلح والأزنم، وغيرها الكثير من الآثار التاريخية والمعالم التراثية.
وفي مدينة ينبع تقف منطقتها التاريخية ببيوتها الساحلية المميزة بالمشربيات والأبواب الخشبية، بالإضافة إلى مينائها العتيق، وكذلك ينبع النخل بقراها ومزارعها وعيونها، وتحفل الطائف بالعديد من الأماكن التراثية والتاريخية، من أبرزها سوق عكاظ، والمتحف الوطني، وقصر شبرا، وقصر الدهلوي، وقصر إسماعيل، وقصر بهوات، وغيرها الكثير إلى جانب طبيعتها الجذابة.
وتزخر الباحة بالمعالم البارزة وعلى رأسها قرية ذي عين الأثرية، التي تشهد على تاريخ مئات السنين، ويجري العمل على تسجيلها ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو، وتزخر أبها بالعديد من الأماكن والمعالم التراثية والتاريخية، تتصدرها قرية رجال ألمع التراثية، التي يجري العمل أيضا على ضمها للتراث الإنساني العالمي بمنظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى قلعة شمسان، وقصر شدا، والقرية المعلقة، والمفتاحة وحي البسطة. وغيرها الكثير من معالم المنطقة.
ويمثل الموسم السياحي "شتاء السعودية"، ما تحتويه مناطق المملكة من تنوع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء يتراوح بين الأجواء اللطيفة والأجواء الباردة المعتدلة، وإلى جانب العديد من الخيارات والأنشطة والوجهات، كان للسياحة التراثية والتاريخية مكانة مميزة، تسمح للسياح والزوار من المواطنين والمقيمين وضيوف المملكة من مواطني دول الخليج بالاستمتاع بتراث المملكة المتنوع وآثارها وتاريخها العريق.
كما ذخرت قائمة الوجهات التي حددتها الهيئة لاستقبال السائحين هذا الموسم، بالعديد من المعالم التراثية والمزارات السياحية، التي تعزز من قيمة التراث الوطني في نفوس الأسر والأبناء، وفي نفس الوقت تسهم في تلبية تطلعات الراغبين في اكتشاف المواقع التاريخية والثقافية، عبر تجارب سياحية تمزج ما بين التراث والترفيه.
ولا يخفى على أحد أن الدول التي تتوافر فيها الآثار والمواقع التراثية تتمتع بميزة إضافية من حيث تعزيز التجارب السياحية، ويُعد التراث العمراني وعاءً لمعظم أنشطة السياحة الثقافية التي تشكل ما نسبته 37% من الموارد السياحية العالمية، لذلك اعتنت رؤية المملكة 2030 بالسياحة التراثية، فوضعت ضمن أهدافها الوصول إلى 241 متحفًا عامًا وخاصًا، و155 موقعًا أثريًا، وزيادة عدد مواقع التراث العالمي المسجلة لدى اليونسكو.
وتعد المملكة واحدة من أغنى دول المنطقة بالتراث العمراني المتنوع، واستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية من تسجيل خمس مناطق تراثية في منظمة اليونيسكو كتراث إنساني عالمي، بالإضافة إلى ثمان يجري الإعداد لتسجيلها، ففي العاصمة الرياض تحتضن الدرعية العديد من المعالم والمواقع التراثية والتاريخية، من أهمها موقع حي الطّريف، الذي سجل في عام 2010 ضمن التراث العالمي، وقصر المصمك، وتمثل مدينة الدرعية التاريخية رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة. كما توجد قرية الغاط التراثية ذات الأصالة بماضيها العريق.
وتبرز في المنطقة الشرقية العديد من المناطق التراثية، من أبرزها موقع واحة الأحساء الذي سجّل في عام 2018 ضمن التراث العالمي، ويضم مناطق أثرية شاسعة، ومجموعة مختارة من التراث العمراني داخل مستوطناتها التاريخية، فيما حازت الدمام على جائزة التراث المعماري بين المدن العربية في العام 2013.
ومن بين الوجهات التراثية الأبهى، تطل "العلا" بنحوتها الحجرية المميزة وتشكيلاتها الصخرية العجيبة، وما تحتويه من تجارب سياحية فريدة، لا تتوفر في العديد من الوجهات السياحية حول العالم، وتعد العلا متحفًا مفتوحًا وسط الطبيعة الرائعة، والمرافق السياحية الراقية، وفي جدة لا تخفى منطقتها التاريخية على أحد، فهي إحدى أماكن التراث الإنساني المسجلة لدى اليونيسكو، والتي تتميز ببقايا السور القديم وبواباتها التاريخية، وحاراتها التي تفوح بعطر التاريخ والأصالة، وتطل قلعة تبوك لتشهد على خمسة قرون ماضية، وهي الآن متحفا لحضارة المنطقة، بالإضافة إلى واحة البدع وآثار تيماء وقرية الحجرية وعينونة البيضاء وقلعة المويلح والأزنم، وغيرها الكثير من الآثار التاريخية والمعالم التراثية.
وفي مدينة ينبع تقف منطقتها التاريخية ببيوتها الساحلية المميزة بالمشربيات والأبواب الخشبية، بالإضافة إلى مينائها العتيق، وكذلك ينبع النخل بقراها ومزارعها وعيونها، وتحفل الطائف بالعديد من الأماكن التراثية والتاريخية، من أبرزها سوق عكاظ، والمتحف الوطني، وقصر شبرا، وقصر الدهلوي، وقصر إسماعيل، وقصر بهوات، وغيرها الكثير إلى جانب طبيعتها الجذابة.
وتزخر الباحة بالمعالم البارزة وعلى رأسها قرية ذي عين الأثرية، التي تشهد على تاريخ مئات السنين، ويجري العمل على تسجيلها ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو، وتزخر أبها بالعديد من الأماكن والمعالم التراثية والتاريخية، تتصدرها قرية رجال ألمع التراثية، التي يجري العمل أيضا على ضمها للتراث الإنساني العالمي بمنظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى قلعة شمسان، وقصر شدا، والقرية المعلقة، والمفتاحة وحي البسطة. وغيرها الكثير من معالم المنطقة.