المصدر - تواصل الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة تقديم خدماتها للمعاقين بمختلف فئاتهم، وإعانتهم على أداء النسك والعبادات داخل المسجد الحرام بحزم من الخدمات المناسبة لاحتياجاتهم والمتوافقة مع متطلبات الإجراءات الاحترازية خلال المرحلة الثالثة من موسم العمرة.
وبدأت خدمات الإدارة منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين بتخصيص مصلى خاص يقع بالدور الأول في المسجد الحرام (أمام جسر أجياد) وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي للقاصدين كذلك وزع موظفي الإدارة خرائط مسارات ذوي الإعاقة والمزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، وتكيف الوعي الميداني لذوي الإعاقة السمعية في المسجد الحرام بلغة الإشارة وتوزيع الكتيبات الإرشادية لهم.
كما تنوعت مبادرات الإدارة التي دشنها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بين فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقةوالإجراءات الاحترازية بلغة برايل، وأساور للأشخاص ذوي الإعاقة، تساعد مقدمي الخدمة على التعاون معهم أثناء تواجدهم في المسجد الحرام، ومبادرة (نعم لعطائي لا لإعاقتي)، ومبادرة (طاقة ولسنا إعاقة)، ومبادرة (قادرون)، ومبادرة (معاً للقمة)، ومبادرة (شكراً لعطائكم).
وبالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة استقبلت الإدارة العامة العديد من القادمين لتأدية العمرة، ورافقتهم خلال أداء المناسك لتعريفهم بما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خدمات وإمكانات خاصة بهم بدعم لا محدود من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود داخل الحرم المكي الشريف، إضافة إلى إقامة دورة افتراضية عن بعد بعنوان (كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمسجد الحرام).
جدير بالذكر أن رئاسة شؤون الحرمين تولي أهمية كبرى للمتطلبات والاحتياجات الخاصة بذوي الإعاقة، منذ وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام وحتى انتهائهم من أداء النسك والعبادات حيث عملت على تجهيز ٣٢ باباً مهيأة بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، كما يوجد أبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوي الإعاقة وهي: (68، 74، 79، 84، 89، 90، 93، 94), وتمت تهيئة عدد من الجسور بالخدمات المناسبة وهي (جسر أجياد، جسر الشبيكة، جسر المروة، جسر الأرقم)، ومجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بكافة الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية، ويوجد في الحرم المكي الشريف مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من وإلى المسجد الحرام تنطلق من أجياد بجوار قصر الصفا إلى الدور الثاني من الحرم المكي الشريف، وذلك لتفادي تأثرهم بأشعة الشمس في أوقات الظهيرة ولوحات إرشادية مكتوبة و إلكترونية بعدة لغات توضح لجميع القاصدين وجهات التنقل داخل المسجد الحرام
وبدأت خدمات الإدارة منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين بتخصيص مصلى خاص يقع بالدور الأول في المسجد الحرام (أمام جسر أجياد) وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي للقاصدين كذلك وزع موظفي الإدارة خرائط مسارات ذوي الإعاقة والمزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، وتكيف الوعي الميداني لذوي الإعاقة السمعية في المسجد الحرام بلغة الإشارة وتوزيع الكتيبات الإرشادية لهم.
كما تنوعت مبادرات الإدارة التي دشنها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بين فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقةوالإجراءات الاحترازية بلغة برايل، وأساور للأشخاص ذوي الإعاقة، تساعد مقدمي الخدمة على التعاون معهم أثناء تواجدهم في المسجد الحرام، ومبادرة (نعم لعطائي لا لإعاقتي)، ومبادرة (طاقة ولسنا إعاقة)، ومبادرة (قادرون)، ومبادرة (معاً للقمة)، ومبادرة (شكراً لعطائكم).
وبالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة استقبلت الإدارة العامة العديد من القادمين لتأدية العمرة، ورافقتهم خلال أداء المناسك لتعريفهم بما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خدمات وإمكانات خاصة بهم بدعم لا محدود من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود داخل الحرم المكي الشريف، إضافة إلى إقامة دورة افتراضية عن بعد بعنوان (كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمسجد الحرام).
جدير بالذكر أن رئاسة شؤون الحرمين تولي أهمية كبرى للمتطلبات والاحتياجات الخاصة بذوي الإعاقة، منذ وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام وحتى انتهائهم من أداء النسك والعبادات حيث عملت على تجهيز ٣٢ باباً مهيأة بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، كما يوجد أبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوي الإعاقة وهي: (68، 74، 79، 84، 89، 90، 93، 94), وتمت تهيئة عدد من الجسور بالخدمات المناسبة وهي (جسر أجياد، جسر الشبيكة، جسر المروة، جسر الأرقم)، ومجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بكافة الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية، ويوجد في الحرم المكي الشريف مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من وإلى المسجد الحرام تنطلق من أجياد بجوار قصر الصفا إلى الدور الثاني من الحرم المكي الشريف، وذلك لتفادي تأثرهم بأشعة الشمس في أوقات الظهيرة ولوحات إرشادية مكتوبة و إلكترونية بعدة لغات توضح لجميع القاصدين وجهات التنقل داخل المسجد الحرام