المصدر -
أسهم فريق طبي متخصّص في جراحة الأوعية الدموية وفريق جراحة العظام وفريق جراحة المسالك في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، في إنهاء معاناة طفل في الخامسة من العمر، كان يشكو من ألم وانتفاخ في البطن مع انقطاع البول واضطراب وظائف الكلى وتدهور حالته.
وكان الطفل قد تعرض لحادث وتم تشخيصه في أحد المستشفيات بوجود كسر في عظم الحوض الأيسر، ونظراً لخطورة العملية فقد تم تحويله لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وعلى الفور قام الطاقم الطبي بمراجعة الملف الطبي للطفل والاطلاع على الأشعة، وإجراء أشعة مقطعية أظهرت وجود تجمع دموي كبير في الحوض مع توسع كبير للمثانة وامتلائها.
ومع إجراء المزيد من الفحوصات تبين وجود "أم دم كاذبة" كبيرة جداً حوالي 10x10 سم ضاغطة على مخرج المثانه و تمنع الطفل من إخراج البول وكذلك تضغط على الأمعاء وبدأ ينخفض ضغط الطفل.
وأجريت للطفل الفحوص اللازمة، حيث أظهرت ضرورة إجراء العملية بشكل عاجل، وجرى تحضير الكمية الكافية من الدم وأدخل بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، وعند الإستقصاء الجراحي تأكد تشخيص "أم دم" كاذبة مصدرها الشريان الحرقفي الداخلي، ويُعد من المضاعفات النادرة جداً لكسر عظم الحوض وكانت أم الدم منفجرة وفي عملية استغرقت ما يقارب 3 ساعات تم - بحمد الله - السيطرة عليها وإزالتها وإيقاف النزيف داخل البطن وإصلاح الشريان الحرقفي وإنقاذ حياة الطفل بفضل الله، حيث يتمتع حالياً بصحة جيدة - ولله الحمد.
وكان الطفل قد تعرض لحادث وتم تشخيصه في أحد المستشفيات بوجود كسر في عظم الحوض الأيسر، ونظراً لخطورة العملية فقد تم تحويله لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وعلى الفور قام الطاقم الطبي بمراجعة الملف الطبي للطفل والاطلاع على الأشعة، وإجراء أشعة مقطعية أظهرت وجود تجمع دموي كبير في الحوض مع توسع كبير للمثانة وامتلائها.
ومع إجراء المزيد من الفحوصات تبين وجود "أم دم كاذبة" كبيرة جداً حوالي 10x10 سم ضاغطة على مخرج المثانه و تمنع الطفل من إخراج البول وكذلك تضغط على الأمعاء وبدأ ينخفض ضغط الطفل.
وأجريت للطفل الفحوص اللازمة، حيث أظهرت ضرورة إجراء العملية بشكل عاجل، وجرى تحضير الكمية الكافية من الدم وأدخل بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، وعند الإستقصاء الجراحي تأكد تشخيص "أم دم" كاذبة مصدرها الشريان الحرقفي الداخلي، ويُعد من المضاعفات النادرة جداً لكسر عظم الحوض وكانت أم الدم منفجرة وفي عملية استغرقت ما يقارب 3 ساعات تم - بحمد الله - السيطرة عليها وإزالتها وإيقاف النزيف داخل البطن وإصلاح الشريان الحرقفي وإنقاذ حياة الطفل بفضل الله، حيث يتمتع حالياً بصحة جيدة - ولله الحمد.