ألتقى الشعراء العرب بدار الكتب والوثائق المصريه بحضور نخبة كبيره من شعراء ومثقفي من الدول العربية المختلفه ليقدموا أجمل وأعذب الكلمات من الشعر فى حب مصر وقدم شعراء العراق وسوريا واليمن والجزائر أقوى وأروع الكلمات التى تمس جروح أوطانهم ومدى حبهم للوطن ونداء للم الشمل العربى وربما تكون الثقافه والشعر والفن عموما هو مايتفق عليه العرب الأن وهو مايجمعهم ويقرب بينهم فى وطنهم الأم مصر بعد هذا التفكك*والتصدي الكبير فى قلب الوطن. وكانت لدار الكتب والوثائق القوميه، بحضور الأستاذ الدكتور /شريف شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئه العامه لدار الكتب والوثائق القوميه، والأستاذ الدكتور/ رؤوف هلال رئيس الإدارة المركزيه لدار الكتب. كما حضر الحفل نائب سفير العراق في مصر ورئيس أكاديمية كامبردج للعلوم والتكنولوجيا المستشار محمد سعيد مصيلحي الذي فجر مفاجأت في الحفل منها رعاية إتحاد الشعراء والأدباء العرب، منح الدكتوراه الفخريه لنائب سفير العراق فى مصر وألقى الشعراء العرب من مختلف الدول العربية بشعرهم كما تخلل الحفل غناء للفنان الشرقاوي محمد شبابه أغنيات دينيه ووطنيه للراحل الفنان لعبدالحليم حافظ . وكان من الوفود العربيه من الشعراءمن العراق (الشاعره شذى العمر، حياةالشمري، فهمي الجبوري، أحلام سعيد ،شعاع الياسري) ومن السعوديه الشاعر( قاسم مسعود) ومن سوريا (منى الصوفي) فلسطين الشاعره (جيلان الشيخ) لبنان (هاجر عبيد، سامح مصطفى) ، والمستشار الثقافى لليمن ومن شعراء اليمن (حازم اليمني) الجزائر (فتحيه عبد الرحمن) الملتقى الثانى للأدباء والشعراء العرب يقيمه أتحادالشعراء العرب برئاسة الشاعر إيهاب البعبولي، ونائب رئيس الأتحادورئيس جمعية مبدعي الغد الشاعر محمد على. كما تم تكريم السادة الضيوف من الشخصيات العامة والشعراء والإعلاميين.

من جانبه تم تكريم " صحيفة غرب السعودية " التي ألقت مندوبتها بكلمة عن حب مصر الأستاذة هدى الخطيب:-

حيث بدأت بالكلمة التالية :-

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تحياتي لكم جميعاً . اليوم نلتقي في حب مصر – وكلنا نحب مصر – ولا حاجة لدليل يثبت أننا نُحب مِصر – فمصر هي هبة من الله لنا – وليس أدلُ على ذلك من أنها قد ذكرت في القرآن الكريم خمس مرات *منها بالتصريح وفي عدة مواضع .ومرات كثيرة بالتلميح – وهي مهبط الأنبياء والرسالات ولا يوجد مكان على وجه الأرض إلا و قد ذُكرت . والله سبحانه وتعالى قد تجلى فيه سِوىَ مصر – وهي مهد الحضارات منذ بدء التاريخ ورائدة التقدم والمدنية ومنار الثقافة وحماية الوطنية – أثرها واضح وليس بخافي علي كل البلدان العربية وأيضا الإفريقية والأجنبية – ولست هنا لأعدد مَزايا مصر وأُمجد دورها , وإنما لأقر حقائق ليست بخافية على الجميع – وهذه بعضاً من الأسباب التي تدعو لحب مصر – وحب مِصر ليس بحاجة لتأكيد فهو يسري في دمائنا جميعاً – ومهما عانت مصر من مشاكل أو مُعوقات ستبقي دائماً وأبدا بفضل الله وعنايته رائدة الحضارة والتقدم بفضل أبنائها ومُحبيها – ولا يسعني إلا أن أدعو الله معكم أن يظل حاميها . تحياتي لكم جميعا , وشكرا لحُسن إستماعكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.