المصدر - تشتهر منطقة جازان بكثافة غابات شجر الأراك المعمرة والتي يعود عمرها الى قرون من الزمان وتنبت طبيعياً وتتغذي على اوراقها وأغصانها الأبل وتشكل بيئة صحية متوازنة وطبيعة ومنتزهه للمواطنين وتعطي جمالاً حياً وكذا تعد منتج لثمر الكباث المشهور في جازان وعند موسمه يخرج الصغار والكبار للنزة وقطف الكباث والإستمتاع بأكله والبعض من العمالة الوافدة وعدد قليل من السعودين يقومون بجنيه وبيعه ومنذ عشرات السنين
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة في منطقة جازان من كل عام يبدأ شجر الآراك في سهول وأودية جازان بالإثمار بثمرة الكباث الشهيرة في المنطقة" فاكهة الأنبياء"، والتي تمتاز بحلاوة الطعم وجمال المنظر وتختلف في الحجم وحرارة الطعم حسب شجرة الأراك التي تنتجها ومدى استواء الثمرة وهي على شكل حبات تشبه فاكهة الكرز، ولكنه أصغر منه حجما مع الاختلاف الواضح في الطعم والشكل، وله عدة أنواع وأشكال فمن أنواعه السوادي السكري البارد والسوادي السكري الحار والجهاري البارد، وهو أفضل الأنواع والأحمر وهو أشد أنواع الكباث حرارة، والأسود منه هو أحلى وألذ أنواع الكباث.
وينتشر باعة الكباث بكثرة على طرقات جازان لبيع هذه الثمرة لعابري الطرق من المواطنين وخاصة كبار السن بعد قطفة من الشجرة وتنظيفه، ويسعى كثير من أهالي المنطقة قديما لجني هذه الثمرة في أوان خاصة، حيث يجد الجميع متعة في القيام بعملية التجميع ثم الذهاب به للبيت لأكله، وتقديم جزء منه كهدية للأقارب والجيران إذ يعتبرونها الفاكهة الموسمية المفضلة لديهم ويحرصون على تناولها طول فترة إنتاجها، وخاصة أنّ المنطقة تتوفر فيها كميات كبيرة من أشجار الأراك التي يثمر منها الكباث، ويسبق موسم الكباث موسم يعرف بالغيلة وهي عبارة عن ثمار صغيرة الحجم مقارنة بالكباث وتختلف عنه بأنها حلوة المذاق أكثر من الكباث ولا يوجد فيها أي قدر من الحرارة، كما هو الحال في ثمر الكباث، ولثمرة الكباث فوائد طبية فهو مقو ومنظف للمعدة وطارد للغازات وغيرها من الفوائد
الا أن شجرة الأراك باتت مهددة بالإنقراض وقد أنقرضت اعداد كبيرة من غاباتها بسبب التوسع العمراني واعتداء العمالة الوافدة التي تقوم باستخراج جذورها وبيعها كمساويك
ويسود اعتقاد في منطقة جازان أن شجرة الأراك التي تؤخذ منها أعواد السواك ستنقرض إذا استمر جز جذورها بهذا الكم إذ ارتفع عدد العاملين في هذا المجال خلال الأعوام الأخيرة بشكل كبير، كون هذا العمل لا يحتاج إلى رأسمال بحسب مسؤولين زراعيين وبائعين.
يقول احمد يوسف أحد بائعي السواك في محافظة صبيا انه يفكر كما العشرات من أبناء جازان في التوجه إلى عمل آخر بسبب كثرة الدخلاء على هذه المهنة، يقول: يكثر الباحثون عن أشجار الأراك في المنطقة خاصة في شهر رمضان بشكل لافت وغالبيتهم من العمالة الأجنبية الذين يقومون بالحفر واستخراج السواك بكميات كبيرة حتى أصبحت تجارة المساويك لا تساوي المجهود الذي يبذل في البحث عنها والوقت الذي يستغرق في بيعها على رغم الطلب المتزايد نسبياً عليها لدرجة أنني أفكر بترك هذا العمل والبحث عن مصدر رزق آخر. وأبدى المهندس الزراعي ضيف الله شرجي مخاوفه من انقراض هذه الشجرة لكثرة البحث عنها وقطع جذورها لغرض التجارة.وأضاف: الكثير يتجهون للحصول على أغصان وجذور السواك بغرض التجارة لكثرة الطلب عليها في شهر رمضان خاصة وفي الأشهر الأخرى عامة.
وأشار أن زراعة شجرة الأراك تتركز في المناطق الساحلية الشديدة الحرارة كمنطقة جازان وهي دائمة الخضرة لها ثمر صيفي يسمى «الكباث» يشبه الكرز الأحمر وطعمه حلو يميل إلى الحرارة فيما تقلع جذورها التي يطلق عليها السواك وتباع للمستهلكين.
وتعد منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية من أكثر المناطق التي توجد فيها أشجار الأراك المنتجة للسواك، وعدت مصدرًا ممولًا لجميع الأسواق المحلية من عود السواك الذي يزداد الطلب عليه خلال شهر رمضان المبارك اقتداءً بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي رغّب فيه في حديثه صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ".
وتتميز شجرة الأراك المعمرة التي تُسمى علمياً باسم "سالفادورا بيرسيكا" أو شجرة الأسنان بأنها دائمة الخضرة وتنتمي إلى الفصيلة الآراكية، وطيبة الرائحة، ولا يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، وأوراقها خضراء بيضاويّة الشكل تخلو من الشّوك، بينما أزهارها صفراء مخضرّة، وأغصانها غضّة تتدلّى للأسفل، وجذورها تكون عميقة وممتدة لمسافات كبيرة تحت الأرض.
ويتم استخراج السّواك من جذور شجر الأراك التي يبلغ عمرها السّنتين أو الثّلاث، وهي عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة، وتشبه الفرشاة ويتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك، وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلاً لاستخدامه في السواك.
وتشهد أسعار المساويك إزديادًا ملحوظا واقبالا متزايدا من تجار هذه السلعة استعدادا لتوفير الكميات الكافية في جميع المناطق خاصة المدن الرئيسة مثل: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، وغيرها من المدن، وترتفع ربطة السواك في شهر رمضان من ١٠٠ريال في الأوقات العادية من العام إلى ٣٠٠ ريال للنوعيات الممتازة من سواك الأراك التي تستخرج من بعض المحافظات التي عرفت بجوده السواك بها .
ولا يتوقف عطاء شجرة الأراك على تقديم عود السواك فحسب بل إنها تعد مصدراً أساسياً لرعي الماشية بالمنطقة خاصة الإبل التي تعرف بـ "الأركية" و" العادية " حيث تعتمد الإبل الأراكية على الأراك بشكل أساسي في رعيها فيما يعتبر الأراك غذاءً ثانويًا للإبل العادية التي تفضل شجر السلم والسمر الا انه ومع الأعتداء الجائر عليها فأنها للزوال وفي ظل غياب الرقابة
"غرب"تدق ناقوس الخطر؟؟؟!!
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة في منطقة جازان من كل عام يبدأ شجر الآراك في سهول وأودية جازان بالإثمار بثمرة الكباث الشهيرة في المنطقة" فاكهة الأنبياء"، والتي تمتاز بحلاوة الطعم وجمال المنظر وتختلف في الحجم وحرارة الطعم حسب شجرة الأراك التي تنتجها ومدى استواء الثمرة وهي على شكل حبات تشبه فاكهة الكرز، ولكنه أصغر منه حجما مع الاختلاف الواضح في الطعم والشكل، وله عدة أنواع وأشكال فمن أنواعه السوادي السكري البارد والسوادي السكري الحار والجهاري البارد، وهو أفضل الأنواع والأحمر وهو أشد أنواع الكباث حرارة، والأسود منه هو أحلى وألذ أنواع الكباث.
وينتشر باعة الكباث بكثرة على طرقات جازان لبيع هذه الثمرة لعابري الطرق من المواطنين وخاصة كبار السن بعد قطفة من الشجرة وتنظيفه، ويسعى كثير من أهالي المنطقة قديما لجني هذه الثمرة في أوان خاصة، حيث يجد الجميع متعة في القيام بعملية التجميع ثم الذهاب به للبيت لأكله، وتقديم جزء منه كهدية للأقارب والجيران إذ يعتبرونها الفاكهة الموسمية المفضلة لديهم ويحرصون على تناولها طول فترة إنتاجها، وخاصة أنّ المنطقة تتوفر فيها كميات كبيرة من أشجار الأراك التي يثمر منها الكباث، ويسبق موسم الكباث موسم يعرف بالغيلة وهي عبارة عن ثمار صغيرة الحجم مقارنة بالكباث وتختلف عنه بأنها حلوة المذاق أكثر من الكباث ولا يوجد فيها أي قدر من الحرارة، كما هو الحال في ثمر الكباث، ولثمرة الكباث فوائد طبية فهو مقو ومنظف للمعدة وطارد للغازات وغيرها من الفوائد
الا أن شجرة الأراك باتت مهددة بالإنقراض وقد أنقرضت اعداد كبيرة من غاباتها بسبب التوسع العمراني واعتداء العمالة الوافدة التي تقوم باستخراج جذورها وبيعها كمساويك
ويسود اعتقاد في منطقة جازان أن شجرة الأراك التي تؤخذ منها أعواد السواك ستنقرض إذا استمر جز جذورها بهذا الكم إذ ارتفع عدد العاملين في هذا المجال خلال الأعوام الأخيرة بشكل كبير، كون هذا العمل لا يحتاج إلى رأسمال بحسب مسؤولين زراعيين وبائعين.
يقول احمد يوسف أحد بائعي السواك في محافظة صبيا انه يفكر كما العشرات من أبناء جازان في التوجه إلى عمل آخر بسبب كثرة الدخلاء على هذه المهنة، يقول: يكثر الباحثون عن أشجار الأراك في المنطقة خاصة في شهر رمضان بشكل لافت وغالبيتهم من العمالة الأجنبية الذين يقومون بالحفر واستخراج السواك بكميات كبيرة حتى أصبحت تجارة المساويك لا تساوي المجهود الذي يبذل في البحث عنها والوقت الذي يستغرق في بيعها على رغم الطلب المتزايد نسبياً عليها لدرجة أنني أفكر بترك هذا العمل والبحث عن مصدر رزق آخر. وأبدى المهندس الزراعي ضيف الله شرجي مخاوفه من انقراض هذه الشجرة لكثرة البحث عنها وقطع جذورها لغرض التجارة.وأضاف: الكثير يتجهون للحصول على أغصان وجذور السواك بغرض التجارة لكثرة الطلب عليها في شهر رمضان خاصة وفي الأشهر الأخرى عامة.
وأشار أن زراعة شجرة الأراك تتركز في المناطق الساحلية الشديدة الحرارة كمنطقة جازان وهي دائمة الخضرة لها ثمر صيفي يسمى «الكباث» يشبه الكرز الأحمر وطعمه حلو يميل إلى الحرارة فيما تقلع جذورها التي يطلق عليها السواك وتباع للمستهلكين.
وتعد منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية من أكثر المناطق التي توجد فيها أشجار الأراك المنتجة للسواك، وعدت مصدرًا ممولًا لجميع الأسواق المحلية من عود السواك الذي يزداد الطلب عليه خلال شهر رمضان المبارك اقتداءً بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي رغّب فيه في حديثه صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ".
وتتميز شجرة الأراك المعمرة التي تُسمى علمياً باسم "سالفادورا بيرسيكا" أو شجرة الأسنان بأنها دائمة الخضرة وتنتمي إلى الفصيلة الآراكية، وطيبة الرائحة، ولا يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، وأوراقها خضراء بيضاويّة الشكل تخلو من الشّوك، بينما أزهارها صفراء مخضرّة، وأغصانها غضّة تتدلّى للأسفل، وجذورها تكون عميقة وممتدة لمسافات كبيرة تحت الأرض.
ويتم استخراج السّواك من جذور شجر الأراك التي يبلغ عمرها السّنتين أو الثّلاث، وهي عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة، وتشبه الفرشاة ويتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك، وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلاً لاستخدامه في السواك.
وتشهد أسعار المساويك إزديادًا ملحوظا واقبالا متزايدا من تجار هذه السلعة استعدادا لتوفير الكميات الكافية في جميع المناطق خاصة المدن الرئيسة مثل: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، وغيرها من المدن، وترتفع ربطة السواك في شهر رمضان من ١٠٠ريال في الأوقات العادية من العام إلى ٣٠٠ ريال للنوعيات الممتازة من سواك الأراك التي تستخرج من بعض المحافظات التي عرفت بجوده السواك بها .
ولا يتوقف عطاء شجرة الأراك على تقديم عود السواك فحسب بل إنها تعد مصدراً أساسياً لرعي الماشية بالمنطقة خاصة الإبل التي تعرف بـ "الأركية" و" العادية " حيث تعتمد الإبل الأراكية على الأراك بشكل أساسي في رعيها فيما يعتبر الأراك غذاءً ثانويًا للإبل العادية التي تفضل شجر السلم والسمر الا انه ومع الأعتداء الجائر عليها فأنها للزوال وفي ظل غياب الرقابة
"غرب"تدق ناقوس الخطر؟؟؟!!