المصدر -
أطلقت كاسبرسكي أداة رقمية خاصة للكشف عن برمجيات التجسس والملاحقة، بعد مرور عام على تأسيس "التحالف ضد برمجيات الملاحقة"، واحتفالًا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتمكّن برمجيات الملاحقة، أو Stalkerware، مستخدمها من التجسس على الحياة الخاصة لشخص آخر عبر جهاز ذكي، وكثيرًا ما تُستخدم لتسهيل العنف أو تبريره ضد شريك الحياة الذي يكون المرأة في الغالب. وقد تأسس التحالف ضد برمجيات الملاحقة في نوفمبر من العام الماضي، استجابة لهذا التهديد المتزايد، من أجل مكافحة إساءة استخدام التقنية، وذلك عبر مضافرة جهود المنظمات المعنية بمكافحة العنف المنزلي من جهة وجهود مجتمع أمن تقنية المعلومات من الجهة المقابلة.
وفي غضون عام، نما التحالف من عشرة شركاء مؤسسين إلى مجموعة عمل دولية كبيرة، بعد أن انضمت إليه حديثًا "سيرتو" للبرمجيات ومنظمة ECHAP والمعهد الألماني للتقنية والصحافة وشركة "تريسد" المحدودة ومنظمة "ويستنت" لخدمة المرأة، ليبلغ عدد أعضائه 26 عضوًا شريكًا.
الحفاظ على أمن التقنية للجميع
ويعتبر التحالف أن برمجيات الملاحقة أضحت مشكلة متنامية، معربًا عن أسفه بأنها سوف تظلّ باقية. وكانت كاسبرسكي اكتشفت في العام 2019 زيادة قدرها 108%، مقارنة بالعام السابق، في استخدام برمجيات الملاحقة على الأجهزة المحمولة لمستخدمي حلولها الأمنية في المملكة العربية السعودية. وارتفعت عمليات تثبيت برمجيات الملاحقة خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 161%، ما يشير بقوّة إلى أن هذه البرمجيات باقية وتنمو.
ويشهد خبراء كاسبرسكي وقوع حوادث يومية حول العالم ذات صلة ببرمجيات الملاحقة. لكنهم يشددون على أهمية عدم تعريض الناجيات من هذه الحوادث للتمييز والتأكد من مواصلة استخدامهم لأجهزتهنّ المحمولة، وذلك بالرغم من المخاطر التي يمكن أن تسببها.
وأكدت ريشيل غيبسون الأخصائي الأول لسلامة التقنيات في الشبكة الوطنية لإنهاء العنف الأسري، أهمية الحرص على ضمان وصول الناجيات من حوادث الملاحقة إلى الإنترنت والهواتف والأجهزة الأخرى بأمان، حتى يتمكنّ من البقاء على اتصال بغيرهنّ والحصول على المساعدة عند الحاجة، علاوة على تمكينهنّ من اتخاذ أفضل القرارات بأنفسهنّ.
وطوّر فليكس إيمي الباحث الأمني في فريق البحث والتحليل العالمي التابع لكاسبرسكي، أداة رقمية بسيطة لاكتشاف وجود برمجيات التجسس المثبتة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، من دون إشعار الجناة بذلك، من أجل المساعدة في حماية المستخدمين من برمجيات الملاحقة. وقال إن فكرة تطوير هذه الأداة، التي أطلق عليها اسم TinyCheck خطرت له في اجتماع أثناء مناقشة مسألة برمجيات الملاحقة مع إحدى المنظمات الفرنسية غير الربحية المعنية بدعم حقوق المرأة، وأوضح قائلًا: "رغبت المنظمة في مساعدة من يشتبهون في وجود برمجيات للملاحقة على أجهزتهم، من دون تثبيت تطبيقات إضافية أو إجراء تحليلات جنائية".
وتعتمد أداة TinyCheck مفتوحة المصدر والمتسمة بسهولة الاستخدام على منصة Raspberry Pi، المتاحة على نطاق واسع. وتفحص الأداة الرقمية المبتكرة حركة مرور البيانات الصادرة من الجهاز المحمول، عبر أي اتصال عادي بالإنترنت، وتحدّد التفاعلات التي تجري بينه وبين المصادر الخبيثة المعروفة على الإنترنت، مثل الخوادم الخاصة ببرمجيات التجسّس. وتهدف TinyCheck إلى مساعدة المنظمات غير الربحية المعنية على دعم الناجيات من حوادث العنف المنزلي وحماية خصوصيتهنّ.
وأصبح الإصدار الأول من الأداة مفتوحة المصدر هذه متاحًا على https://github.com/KasperskyLab/tinycheck.
نشاط ضد برمجيات الملاحقة
وقالت كريستينا شينغاريفا رئيس العلاقات الخارجية لدى كاسبرسكي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإقامة التحالف ضد برمجيات الملاحقة، إنه كان "عامًا حافلًا بالتحديات تعلمنا فيه الكثير". وأكّدت أن برمجيات الملاحقة ليست مشكلة تقنية بحتة، وأن التحدي لا يكمن في الجزء المتعلق بتقنية المعلومات بقدر ما يتمثل في الحاجة للتعامل بحزم مع التوافر التجاري لهذه البرمجيات، والافتقار إلى اللوائح التنظيمية الكفيلة بضبط استخدامها، معتبرة أن المشكلة الأصعب قد تكمن في اعتبار العنف ومختلف أشكال الإساءة ضدّ النساء عبر الإنترنت أمورًا طبيعية. وأضافت "يمكننا تزويد المنظمات غير الربحية بالتدريب التقني حول الأشكال المختلفة لإساءة استخدام التقنية، ولكن هذا ليس كافيًا، إذ ينبغي استكماله بفصل يركز على التجارب النفسية التي مرّت بها الناجيات".
وركز أعضاء التحالف على إقامة الفعاليات العامة وتبادل المعرفة مع الخبراء، بالتوازي مع الالتزام برفع مستوى الوعي العام وتثقيف المنظمات حول برمجيات الملاحقة،. وتضمّنت الأنشطة التي أقيمت في الأشهر القليلة الماضية ورشة قدمها خبراء كاسبرسكي عبر الإنترنت على هامش المؤتمر السنوي للشبكة الأوروبية للتعامل مع مرتكبي العنف المنزلي، الذي انعقد في بداية سبتمبر الماضي.
وأعربت كاسبرسكي وأعضاء التحالف الآخرون، الشهر الماضي، عن امتنانهم للشراكة مع كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في استضافة فعالية أقيمت عبر الإنترنت حول قضية برمجيات الملاحقة. كذلك استضاف منتدى حوكمة الإنترنت التابع للأمم المتحدة في 2 نوفمبر جلسة افتراضية ناقش خلالها عدد من أعضاء التحالف ضد برمجيات الملاحقة هذه القضية، وذلك بحضور ممثل عن مركز جرائم الإنترنت الأوروبي التابع للشرطة الأوروبية (يوروبول) من أجل السعي لتحديد سبل التعاون في التصدي لهذا التهديد الرقمي المتنامي.
ونظّمت كاسبرسكي كذلك فعاليات رقمية إقليمية تستهدف المستخدمين في منطقة البلدان الناطقة بالألمانية، والتي تشمل النمسا وألمانيا وسويسرا، فضلًا عن المناطق الناطقة بالإنجليزية في أمريكا الشمالية، نظرًا لأن شهر أكتوبر هو أيضًا الشهر المخصص لزيادة الوعي بالأمن الرقمي في العديد من البلدان حول العالم. وأقامت الشركة تعاونًا مع شخصيات مؤثرة معروفة، بالإضافة إلى خبراء في منع الملاحقة ومحاربة الإساءة الرقمية، بُغية الوصول إلى جمهور أوسع وتمكين الإبلاغ عن حالات الإساءة في استخدام التقنيات.
حملة الأمم المتحدة "16 يومًا من النشاط"
يخطط أعضاء التحالف، ضمن جهودهم المستمرة، لإقامة عدد من الأنشطة دعمًا لحملة الأمم المتحدة "16 يومًا من النشاط" التي تستهدف التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر. وتشمل الفعاليات إطلاق الشبكة الأوروبية للتعامل مع مرتكبي العنف المنزلي حملة أوروبية ضد العنف الرقمي. وتهدف حملة 2020 Responsible Together إلى نشر الوعي بشأن العنف الرقمي المُمارس ضد النساء والفتيات. وتفخر كاسبرسكي بكونها داعمة لهذه الحملة.
في اليوم الأخير من "16 يومًا من النشاط"، الموافق لـ 10 ديسمبر، ستستضيف كاسبرسكي فعالية إقليمية أخرى عبر الإنترنت تستهدف الجمهور الناطق بالفرنسية لرفع مستوى الوعي حول برمجيات الملاحقة. وسيقيم الحدث نقاشًا حول كيفية حماية الأفراد لأنفسهم، بمشاركة أحد المؤثرين ومركز Hubertine Auclert، المنظمة الفرنسية غير الربحية العضو في التحالف. ويمكن التعرف على الأنشطة الأخرى التي يشارك فيها أعضاء التحالف في موقع التحالف.
وتوصي كاسبرسكي المستخدمين الذين يشتبهون في وجود برمجيات الملاحقة على أجهزتهم بالتالي:
• الاتصال بمنظمات الدعم المحلية أو الشرطة، للحصول على المساعدة المهنية في حال الشك في وجود برمجيات ملاحقة على الجهاز. موقع التحالف ضد برمجيات الملاحقة www.stopstalkerware.org يحتوي على قائمة بمنظمات الدعم.
• زيارة الموقع ومشاهدة مقطع فيديو توضيحي، متاح بست لغات بينها الإنجليزية للعثور على معلومات مفيدة للناجيات لإدراك علامات التحذير من هذه البرمجيات. يسرُد الفيديو المؤشرات الشائعة للتحقق من وجود برمجيات الملاحقة على الهاتف الذكي، والخطوات التي ينبغي اتباعها أو تجنبها في هذه الحالة.
• استخدام حماية أمنية موثوق بها، مثل Kaspersky Internet Security، لإجراء فحص على الجهاز والتأكد مما تثبيت برمجيات ملاحقة عليه.
وتمكّن برمجيات الملاحقة، أو Stalkerware، مستخدمها من التجسس على الحياة الخاصة لشخص آخر عبر جهاز ذكي، وكثيرًا ما تُستخدم لتسهيل العنف أو تبريره ضد شريك الحياة الذي يكون المرأة في الغالب. وقد تأسس التحالف ضد برمجيات الملاحقة في نوفمبر من العام الماضي، استجابة لهذا التهديد المتزايد، من أجل مكافحة إساءة استخدام التقنية، وذلك عبر مضافرة جهود المنظمات المعنية بمكافحة العنف المنزلي من جهة وجهود مجتمع أمن تقنية المعلومات من الجهة المقابلة.
وفي غضون عام، نما التحالف من عشرة شركاء مؤسسين إلى مجموعة عمل دولية كبيرة، بعد أن انضمت إليه حديثًا "سيرتو" للبرمجيات ومنظمة ECHAP والمعهد الألماني للتقنية والصحافة وشركة "تريسد" المحدودة ومنظمة "ويستنت" لخدمة المرأة، ليبلغ عدد أعضائه 26 عضوًا شريكًا.
الحفاظ على أمن التقنية للجميع
ويعتبر التحالف أن برمجيات الملاحقة أضحت مشكلة متنامية، معربًا عن أسفه بأنها سوف تظلّ باقية. وكانت كاسبرسكي اكتشفت في العام 2019 زيادة قدرها 108%، مقارنة بالعام السابق، في استخدام برمجيات الملاحقة على الأجهزة المحمولة لمستخدمي حلولها الأمنية في المملكة العربية السعودية. وارتفعت عمليات تثبيت برمجيات الملاحقة خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 161%، ما يشير بقوّة إلى أن هذه البرمجيات باقية وتنمو.
ويشهد خبراء كاسبرسكي وقوع حوادث يومية حول العالم ذات صلة ببرمجيات الملاحقة. لكنهم يشددون على أهمية عدم تعريض الناجيات من هذه الحوادث للتمييز والتأكد من مواصلة استخدامهم لأجهزتهنّ المحمولة، وذلك بالرغم من المخاطر التي يمكن أن تسببها.
وأكدت ريشيل غيبسون الأخصائي الأول لسلامة التقنيات في الشبكة الوطنية لإنهاء العنف الأسري، أهمية الحرص على ضمان وصول الناجيات من حوادث الملاحقة إلى الإنترنت والهواتف والأجهزة الأخرى بأمان، حتى يتمكنّ من البقاء على اتصال بغيرهنّ والحصول على المساعدة عند الحاجة، علاوة على تمكينهنّ من اتخاذ أفضل القرارات بأنفسهنّ.
وطوّر فليكس إيمي الباحث الأمني في فريق البحث والتحليل العالمي التابع لكاسبرسكي، أداة رقمية بسيطة لاكتشاف وجود برمجيات التجسس المثبتة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، من دون إشعار الجناة بذلك، من أجل المساعدة في حماية المستخدمين من برمجيات الملاحقة. وقال إن فكرة تطوير هذه الأداة، التي أطلق عليها اسم TinyCheck خطرت له في اجتماع أثناء مناقشة مسألة برمجيات الملاحقة مع إحدى المنظمات الفرنسية غير الربحية المعنية بدعم حقوق المرأة، وأوضح قائلًا: "رغبت المنظمة في مساعدة من يشتبهون في وجود برمجيات للملاحقة على أجهزتهم، من دون تثبيت تطبيقات إضافية أو إجراء تحليلات جنائية".
وتعتمد أداة TinyCheck مفتوحة المصدر والمتسمة بسهولة الاستخدام على منصة Raspberry Pi، المتاحة على نطاق واسع. وتفحص الأداة الرقمية المبتكرة حركة مرور البيانات الصادرة من الجهاز المحمول، عبر أي اتصال عادي بالإنترنت، وتحدّد التفاعلات التي تجري بينه وبين المصادر الخبيثة المعروفة على الإنترنت، مثل الخوادم الخاصة ببرمجيات التجسّس. وتهدف TinyCheck إلى مساعدة المنظمات غير الربحية المعنية على دعم الناجيات من حوادث العنف المنزلي وحماية خصوصيتهنّ.
وأصبح الإصدار الأول من الأداة مفتوحة المصدر هذه متاحًا على https://github.com/KasperskyLab/tinycheck.
نشاط ضد برمجيات الملاحقة
وقالت كريستينا شينغاريفا رئيس العلاقات الخارجية لدى كاسبرسكي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإقامة التحالف ضد برمجيات الملاحقة، إنه كان "عامًا حافلًا بالتحديات تعلمنا فيه الكثير". وأكّدت أن برمجيات الملاحقة ليست مشكلة تقنية بحتة، وأن التحدي لا يكمن في الجزء المتعلق بتقنية المعلومات بقدر ما يتمثل في الحاجة للتعامل بحزم مع التوافر التجاري لهذه البرمجيات، والافتقار إلى اللوائح التنظيمية الكفيلة بضبط استخدامها، معتبرة أن المشكلة الأصعب قد تكمن في اعتبار العنف ومختلف أشكال الإساءة ضدّ النساء عبر الإنترنت أمورًا طبيعية. وأضافت "يمكننا تزويد المنظمات غير الربحية بالتدريب التقني حول الأشكال المختلفة لإساءة استخدام التقنية، ولكن هذا ليس كافيًا، إذ ينبغي استكماله بفصل يركز على التجارب النفسية التي مرّت بها الناجيات".
وركز أعضاء التحالف على إقامة الفعاليات العامة وتبادل المعرفة مع الخبراء، بالتوازي مع الالتزام برفع مستوى الوعي العام وتثقيف المنظمات حول برمجيات الملاحقة،. وتضمّنت الأنشطة التي أقيمت في الأشهر القليلة الماضية ورشة قدمها خبراء كاسبرسكي عبر الإنترنت على هامش المؤتمر السنوي للشبكة الأوروبية للتعامل مع مرتكبي العنف المنزلي، الذي انعقد في بداية سبتمبر الماضي.
وأعربت كاسبرسكي وأعضاء التحالف الآخرون، الشهر الماضي، عن امتنانهم للشراكة مع كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في استضافة فعالية أقيمت عبر الإنترنت حول قضية برمجيات الملاحقة. كذلك استضاف منتدى حوكمة الإنترنت التابع للأمم المتحدة في 2 نوفمبر جلسة افتراضية ناقش خلالها عدد من أعضاء التحالف ضد برمجيات الملاحقة هذه القضية، وذلك بحضور ممثل عن مركز جرائم الإنترنت الأوروبي التابع للشرطة الأوروبية (يوروبول) من أجل السعي لتحديد سبل التعاون في التصدي لهذا التهديد الرقمي المتنامي.
ونظّمت كاسبرسكي كذلك فعاليات رقمية إقليمية تستهدف المستخدمين في منطقة البلدان الناطقة بالألمانية، والتي تشمل النمسا وألمانيا وسويسرا، فضلًا عن المناطق الناطقة بالإنجليزية في أمريكا الشمالية، نظرًا لأن شهر أكتوبر هو أيضًا الشهر المخصص لزيادة الوعي بالأمن الرقمي في العديد من البلدان حول العالم. وأقامت الشركة تعاونًا مع شخصيات مؤثرة معروفة، بالإضافة إلى خبراء في منع الملاحقة ومحاربة الإساءة الرقمية، بُغية الوصول إلى جمهور أوسع وتمكين الإبلاغ عن حالات الإساءة في استخدام التقنيات.
حملة الأمم المتحدة "16 يومًا من النشاط"
يخطط أعضاء التحالف، ضمن جهودهم المستمرة، لإقامة عدد من الأنشطة دعمًا لحملة الأمم المتحدة "16 يومًا من النشاط" التي تستهدف التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر. وتشمل الفعاليات إطلاق الشبكة الأوروبية للتعامل مع مرتكبي العنف المنزلي حملة أوروبية ضد العنف الرقمي. وتهدف حملة 2020 Responsible Together إلى نشر الوعي بشأن العنف الرقمي المُمارس ضد النساء والفتيات. وتفخر كاسبرسكي بكونها داعمة لهذه الحملة.
في اليوم الأخير من "16 يومًا من النشاط"، الموافق لـ 10 ديسمبر، ستستضيف كاسبرسكي فعالية إقليمية أخرى عبر الإنترنت تستهدف الجمهور الناطق بالفرنسية لرفع مستوى الوعي حول برمجيات الملاحقة. وسيقيم الحدث نقاشًا حول كيفية حماية الأفراد لأنفسهم، بمشاركة أحد المؤثرين ومركز Hubertine Auclert، المنظمة الفرنسية غير الربحية العضو في التحالف. ويمكن التعرف على الأنشطة الأخرى التي يشارك فيها أعضاء التحالف في موقع التحالف.
وتوصي كاسبرسكي المستخدمين الذين يشتبهون في وجود برمجيات الملاحقة على أجهزتهم بالتالي:
• الاتصال بمنظمات الدعم المحلية أو الشرطة، للحصول على المساعدة المهنية في حال الشك في وجود برمجيات ملاحقة على الجهاز. موقع التحالف ضد برمجيات الملاحقة www.stopstalkerware.org يحتوي على قائمة بمنظمات الدعم.
• زيارة الموقع ومشاهدة مقطع فيديو توضيحي، متاح بست لغات بينها الإنجليزية للعثور على معلومات مفيدة للناجيات لإدراك علامات التحذير من هذه البرمجيات. يسرُد الفيديو المؤشرات الشائعة للتحقق من وجود برمجيات الملاحقة على الهاتف الذكي، والخطوات التي ينبغي اتباعها أو تجنبها في هذه الحالة.
• استخدام حماية أمنية موثوق بها، مثل Kaspersky Internet Security، لإجراء فحص على الجهاز والتأكد مما تثبيت برمجيات ملاحقة عليه.