المصدر - متابعات
أفاد تلفزيون العربية أن التحالف الذي يقاتل الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية قال يوم الأربعاء إن سفينة تجارية تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة إصابتها بشظايا خلال ما وصفه بهجوم إرهابي جرى إحباطه. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في وقت سابق إن ناقلة تشغلها اليونان أُصيبت بلغم في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر شمالي الحدود اليمنية مباشرة الأمر الذي ألحق أضرارا بهيكلها في الشقيق بالسعودية
كما وأعلنت شركة تي.إم.إس تانكرز اليونانية المشغلة لناقلة النفط أجراري أن انفجارا ألحق أضرارا بالناقلة في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر إلى الشمال مباشرة من الحدود اليمنية، في هجوم أكدته الرياض.
وقال التحالف الذي تديره السعودية لقتال الحوثيين في اليمن في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن سفينة تجارية تعرضت لأضرار طفيفة جراء ما وصفه بعمل "إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله "إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب وبمسافة 90 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء (نشطون) اليمني".
وذكرت تي.إم.إس تانكرز ومقرها أثينا أن السفينة التي كانت ترفع علم مالطا "تعرضت لهجوم من مصدر مجهول" بينما كانت راسية في مرفأ الشقيق بالسعودية بعدما انتهت من تفريغ حمولتها وكانت تستعد للمغادرة.
وقالت في بيان "استُهدفت أجراري على ارتفاع متر تقريبا من خط المياه وحدث بها خرق".
وأضافت "تأكدت سلامة الطاقم ولم تحدث إصابات. ولا أنباء عن تلوث. السفينة في وضع مستقر".
ويأتي الانفجار عقب سلسلة حوادث أمنية تعرضت لها البنية التحتية لقطاع النفط السعودي في الآونة الأخيرة.
وكانت شركة آمبري البريطانية للأمن البحري أفادت في وقت سابق يوم الأربعاء بأن الناقلة أجراري أصيبت بلغم أثناء رسوها في محطة الشقيق.
وقالت في بيان "الانفجار وقع في حدود المرفأ وثقب بدن السفينة". ولم تذكر متى وقع الحادث لكنها أشارت إلى أن السفينة وصلت إلى الشقيق في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مصدر في تي.إم.إس المشغلة للناقلة لرويترز في وقت سابق يوم الأربعاء "لا أستطيع تأكيد السبب تحديدا. فربما (كان جراء لغم)، (لكنه) كان انفجارا بالتأكيد".
وفي إطار منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا إنها علمت بتعرض سفينة لانفجار في الشقيق.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية أعلنت يوم الإثنين عن هجوم على محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة. وأكدت أرامكو والسلطات السعودية الهجوم.
وقبل أسبوعين، احتوت السلطات السعودية حريقا بالقرب من منصة عائمة تابعة لمحطة المنتجات النفطية بجازان دون وقوع إصابات.
ونجم الحريق عن محاولة هجوم أخرى من جانب الحوثيين، اعترض خلاله التحالف بقيادة السعودية زورقين محملين بالمتفجرات ودمرهما في جنوب البحر الأحمر.
ولم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الحادث الأخير.
لكن زعيم الحوثيين محمد علي الحوثي لم ينف الهجوم صراحة، غير أنه قال في تغريدة على تويتر "المعروف أن المؤسستين العسكرية والأمنية تعلنان عن أي عمل عسكري أو أمني رسميا وإعلاميا".
وذكر التلفزيون السعودي في وقت لاحق أن التحالف دمر لغما زرعه الحوثيون في البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلانه تدمير خمسة ألغام زرعوها هناك
أفاد تلفزيون العربية أن التحالف الذي يقاتل الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية قال يوم الأربعاء إن سفينة تجارية تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة إصابتها بشظايا خلال ما وصفه بهجوم إرهابي جرى إحباطه. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في وقت سابق إن ناقلة تشغلها اليونان أُصيبت بلغم في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر شمالي الحدود اليمنية مباشرة الأمر الذي ألحق أضرارا بهيكلها في الشقيق بالسعودية
كما وأعلنت شركة تي.إم.إس تانكرز اليونانية المشغلة لناقلة النفط أجراري أن انفجارا ألحق أضرارا بالناقلة في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر إلى الشمال مباشرة من الحدود اليمنية، في هجوم أكدته الرياض.
وقال التحالف الذي تديره السعودية لقتال الحوثيين في اليمن في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن سفينة تجارية تعرضت لأضرار طفيفة جراء ما وصفه بعمل "إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله "إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب وبمسافة 90 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء (نشطون) اليمني".
وذكرت تي.إم.إس تانكرز ومقرها أثينا أن السفينة التي كانت ترفع علم مالطا "تعرضت لهجوم من مصدر مجهول" بينما كانت راسية في مرفأ الشقيق بالسعودية بعدما انتهت من تفريغ حمولتها وكانت تستعد للمغادرة.
وقالت في بيان "استُهدفت أجراري على ارتفاع متر تقريبا من خط المياه وحدث بها خرق".
وأضافت "تأكدت سلامة الطاقم ولم تحدث إصابات. ولا أنباء عن تلوث. السفينة في وضع مستقر".
ويأتي الانفجار عقب سلسلة حوادث أمنية تعرضت لها البنية التحتية لقطاع النفط السعودي في الآونة الأخيرة.
وكانت شركة آمبري البريطانية للأمن البحري أفادت في وقت سابق يوم الأربعاء بأن الناقلة أجراري أصيبت بلغم أثناء رسوها في محطة الشقيق.
وقالت في بيان "الانفجار وقع في حدود المرفأ وثقب بدن السفينة". ولم تذكر متى وقع الحادث لكنها أشارت إلى أن السفينة وصلت إلى الشقيق في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مصدر في تي.إم.إس المشغلة للناقلة لرويترز في وقت سابق يوم الأربعاء "لا أستطيع تأكيد السبب تحديدا. فربما (كان جراء لغم)، (لكنه) كان انفجارا بالتأكيد".
وفي إطار منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا إنها علمت بتعرض سفينة لانفجار في الشقيق.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية أعلنت يوم الإثنين عن هجوم على محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة. وأكدت أرامكو والسلطات السعودية الهجوم.
وقبل أسبوعين، احتوت السلطات السعودية حريقا بالقرب من منصة عائمة تابعة لمحطة المنتجات النفطية بجازان دون وقوع إصابات.
ونجم الحريق عن محاولة هجوم أخرى من جانب الحوثيين، اعترض خلاله التحالف بقيادة السعودية زورقين محملين بالمتفجرات ودمرهما في جنوب البحر الأحمر.
ولم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الحادث الأخير.
لكن زعيم الحوثيين محمد علي الحوثي لم ينف الهجوم صراحة، غير أنه قال في تغريدة على تويتر "المعروف أن المؤسستين العسكرية والأمنية تعلنان عن أي عمل عسكري أو أمني رسميا وإعلاميا".
وذكر التلفزيون السعودي في وقت لاحق أن التحالف دمر لغما زرعه الحوثيون في البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلانه تدمير خمسة ألغام زرعوها هناك