المصدر -
الإغلاق طويل الأمد والعمليات العسكرية الضخمة تدفع الاقتصاد في غزة إلى حافة الانهيار. هذا ما شدد عليه اليوم الأربعاء كبير الاقتصاديين في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) خلال إطلاقه من العاصمة المصرية القاهرة، أحدث تقرير للوكالة الأممية حول أوضاع غزة الاقتصادية.
وقال الدكتور محمود الخفيف، كبير الاقتصاديين بالأونكتاد، إن تكلفة الحصار القائم والحروب الثلاثة التي عانى منها قطاع غزة تقدر بستة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لغزة في عام 2018 أو 107% من إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني في نفس العام.
الخفيف الذي أطلق صباح اليوم تقرير الأونكتاد المعنون "التكاليف الاقتصادية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي: قطاع غزة تحت الإغلاق والقيود المفروضة"، الذي يغطي الفترة ما بين 2007 و2018، قال إن "قطاع غزة الذي تبلغ مساحته حوالي 365 كلم مربع وهذه مساحة ضيقة للغاية، يسكنه تقريبا مليونا إنسان فلسطيني، تحت حصار كامل من قبل إسرائيل منذ حزيران/يونيه 2007 وحتى الآن. وحسبما قال أحد مسؤولي الأمم المتحدة "هذا سجن كبير".
وقال الدكتور محمود الخفيف، كبير الاقتصاديين بالأونكتاد، إن تكلفة الحصار القائم والحروب الثلاثة التي عانى منها قطاع غزة تقدر بستة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لغزة في عام 2018 أو 107% من إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني في نفس العام.
الخفيف الذي أطلق صباح اليوم تقرير الأونكتاد المعنون "التكاليف الاقتصادية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي: قطاع غزة تحت الإغلاق والقيود المفروضة"، الذي يغطي الفترة ما بين 2007 و2018، قال إن "قطاع غزة الذي تبلغ مساحته حوالي 365 كلم مربع وهذه مساحة ضيقة للغاية، يسكنه تقريبا مليونا إنسان فلسطيني، تحت حصار كامل من قبل إسرائيل منذ حزيران/يونيه 2007 وحتى الآن. وحسبما قال أحد مسؤولي الأمم المتحدة "هذا سجن كبير".