المصدر -
أكد عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في تصريح لفرانس24 أن "التطبيع مع إسرائيل مرهون بانسحابها من الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس". فيما أضاف أن بلاده تملك "علاقات وطيدة مع جميع الإدارات الأمريكية منذ أكثر من 60 عاما ولا تتعامل مع رئيس بل مع إدارة بأكملها". وقال بخصوص العلاقات مع تركيا، "نحن على تقارب مع الإخوة الأتراك ونشترك معهم في الكثير من المواقف والمصالح".
في حوار مع قناة فرانس24، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أن استضافة بلاده لقمة العشرين التي تجري بشكل افتراضي تأتي "انعكاسا لمكانة الاقتصاد السعودي في العالم".
وأضاف المعلمي أن تنظيم الرياض لهذا الملتقى ليس هدفه تلميع صورتها في العالم بعد قضية الصحافي جمال خاشقجي بل هي تمارس "دورنا القيادي والفعال والطبيعي في المنظومة العالمية".
وفي سؤال حول الدعوات من أجل مقاطعة هذه القمة بسبب السجل الحقوقي للمملكة، رد المندوب قائلا "نحن نحترم أي شخص يطرح هذه المواضيع سنصغي إليه، لكن لا نسمح لأحد أن يتدخل في شؤوننا الداخلية".
وبخصوص سجن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول ونحو 34 صحافيا سعوديا، أجاب "كل هؤلاء يخضعون لإجراءات قضائية معروفة وخاضعة للشفافية"، مضيفا "إذا حصلت هذه الإجراءات وتم الإفراج عنهم في النهاية، فهذا لن يكون نتيجة الضغوط، بل التسلسل الطبيعي للأحداث في معالجة هذه القضايا".
"نحن لا نتعامل مع رئيس بل مع إدارة بأكملها"
أما بخصوص العلاقات مع تركيا قال السفير "نحن على تقارب مع الإخوة الأتراك ونشترك معهم في الكثير من المواقف والمصالح" و"قد نختلف في بعض القضايا والمواقف والتصرفات ولكن هذا لا يؤثر عن عمق العلاقة ومكانتها بين البلدين".
وحول العلاقات السعودية الأمريكية، نوه المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة أن "بلاده احتفظت لأكثر من 60 عاما بعلاقات وطيدة مع مختلف الإدارات الأمريكية الديمقراطية منها والجمهورية"، مشددا "نحن لا نقيم علاقة مع رئيس بل مع دولة بأكملها".
وتابع أن بلاده لا تحتاج إلى "ضمانات من قبل الإدارة الأمريكية ونحن لا نطالب أكثر من الشيء الذي هم مستعدون للالتزام به من العمل على محاربة الإرهاب وتثبيت الشرعية في اليمن".
وحول التطبيع مع إسرائيل، أكد المعلمى أن هذا الأمر مرهون بانسحاب تل أبيب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وأنهى بالقول إن "موقف السعودية هو أن التطبيع يتبع هذه الخطوات ولا يسبقه" نافيا وجود "خلافات" حول هذا الموضوع في هرم السلطة بالرياض.
في حوار مع قناة فرانس24، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أن استضافة بلاده لقمة العشرين التي تجري بشكل افتراضي تأتي "انعكاسا لمكانة الاقتصاد السعودي في العالم".
وأضاف المعلمي أن تنظيم الرياض لهذا الملتقى ليس هدفه تلميع صورتها في العالم بعد قضية الصحافي جمال خاشقجي بل هي تمارس "دورنا القيادي والفعال والطبيعي في المنظومة العالمية".
وفي سؤال حول الدعوات من أجل مقاطعة هذه القمة بسبب السجل الحقوقي للمملكة، رد المندوب قائلا "نحن نحترم أي شخص يطرح هذه المواضيع سنصغي إليه، لكن لا نسمح لأحد أن يتدخل في شؤوننا الداخلية".
وبخصوص سجن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول ونحو 34 صحافيا سعوديا، أجاب "كل هؤلاء يخضعون لإجراءات قضائية معروفة وخاضعة للشفافية"، مضيفا "إذا حصلت هذه الإجراءات وتم الإفراج عنهم في النهاية، فهذا لن يكون نتيجة الضغوط، بل التسلسل الطبيعي للأحداث في معالجة هذه القضايا".
"نحن لا نتعامل مع رئيس بل مع إدارة بأكملها"
أما بخصوص العلاقات مع تركيا قال السفير "نحن على تقارب مع الإخوة الأتراك ونشترك معهم في الكثير من المواقف والمصالح" و"قد نختلف في بعض القضايا والمواقف والتصرفات ولكن هذا لا يؤثر عن عمق العلاقة ومكانتها بين البلدين".
وحول العلاقات السعودية الأمريكية، نوه المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة أن "بلاده احتفظت لأكثر من 60 عاما بعلاقات وطيدة مع مختلف الإدارات الأمريكية الديمقراطية منها والجمهورية"، مشددا "نحن لا نقيم علاقة مع رئيس بل مع دولة بأكملها".
وتابع أن بلاده لا تحتاج إلى "ضمانات من قبل الإدارة الأمريكية ونحن لا نطالب أكثر من الشيء الذي هم مستعدون للالتزام به من العمل على محاربة الإرهاب وتثبيت الشرعية في اليمن".
وحول التطبيع مع إسرائيل، أكد المعلمى أن هذا الأمر مرهون بانسحاب تل أبيب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وأنهى بالقول إن "موقف السعودية هو أن التطبيع يتبع هذه الخطوات ولا يسبقه" نافيا وجود "خلافات" حول هذا الموضوع في هرم السلطة بالرياض.