المصدر - رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الشمالي المتمرد، وأنه يحذر المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".
واندلع الصراع في الرابع من نوفمبر بعد ما وصفته الحكومة بهجوم مباغت شنته قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب السياسي الذي يحكم تيجراي، على القوات الاتحادية بالإقليم.
والمعلومات عن تطورات القتال نادرة ومن الصعب التحقق من مزاعم جميع الأطراف بسبب تعطل اتصالات الهاتف والإنترنت بالمنطقة منذ اندلاع الصراع. كما لا يُسمح إلى حد كبير بعمل وسائل الإعلام.
وقال الجانبان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة أديجرات التي تقع على بعد 116 كيلومترا إلى الشمال من ميكيلي.
وقال ديجين تسيجايي إن المدنيين في ميكيلي التي يقطنها نصف مليون نسمة ينبغي أن يكونوا على دراية بالخطر.
وأضاف "حتى الآن نحن نهاجم فقط الأهداف التي يتمركز بها مقاتلو الطغمة العسكرية لكن في حالة ميكيلي قد يكون الوضع مختلفا"، وذلك في إشارة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ومضى يقول "نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الطغمة العسكرية. المتمردون يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم".
وقال "بعد ذلك. لن تأخذنا بهم أي رحمة".
ولم يرد زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على طلبات للتعليق
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".
واندلع الصراع في الرابع من نوفمبر بعد ما وصفته الحكومة بهجوم مباغت شنته قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب السياسي الذي يحكم تيجراي، على القوات الاتحادية بالإقليم.
والمعلومات عن تطورات القتال نادرة ومن الصعب التحقق من مزاعم جميع الأطراف بسبب تعطل اتصالات الهاتف والإنترنت بالمنطقة منذ اندلاع الصراع. كما لا يُسمح إلى حد كبير بعمل وسائل الإعلام.
وقال الجانبان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة أديجرات التي تقع على بعد 116 كيلومترا إلى الشمال من ميكيلي.
وقال ديجين تسيجايي إن المدنيين في ميكيلي التي يقطنها نصف مليون نسمة ينبغي أن يكونوا على دراية بالخطر.
وأضاف "حتى الآن نحن نهاجم فقط الأهداف التي يتمركز بها مقاتلو الطغمة العسكرية لكن في حالة ميكيلي قد يكون الوضع مختلفا"، وذلك في إشارة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ومضى يقول "نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الطغمة العسكرية. المتمردون يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم".
وقال "بعد ذلك. لن تأخذنا بهم أي رحمة".
ولم يرد زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على طلبات للتعليق