المصدر -
ثمَّن صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي القمة الثلاثية التي عُقدت بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بمملكة البحرين، والتي عقدت في مدينة أبوظبي.
ورحب رئيس البرلمان العربي بنتائج هذه القمة التي بحث خلالها أصحاب الجلالة والسمو آخر التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمناً تأكيدهم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس، فضلاً عن اتفاقهم على سبل تطوير التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة أزمة وباء كورونا والتعامل مع تداعياته الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
وأكد رئيس البرلمان العربي على أهمية التوقيت الذي عقدت به هذه القمة الهامة، والتي جاءت في وقت تحتاج فيه الدول العربية بشدة إلى دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار، مشدداً على إن انعقاد هذه القمة يؤكد قوة وصلابة العلاقات بين الدول العربية، وأن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية.
ورحب رئيس البرلمان العربي بنتائج هذه القمة التي بحث خلالها أصحاب الجلالة والسمو آخر التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمناً تأكيدهم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس، فضلاً عن اتفاقهم على سبل تطوير التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة أزمة وباء كورونا والتعامل مع تداعياته الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
وأكد رئيس البرلمان العربي على أهمية التوقيت الذي عقدت به هذه القمة الهامة، والتي جاءت في وقت تحتاج فيه الدول العربية بشدة إلى دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار، مشدداً على إن انعقاد هذه القمة يؤكد قوة وصلابة العلاقات بين الدول العربية، وأن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية.