المصدر - د ب أ
حذر خبراء يابانيون من موجة ثالثة لتفشي بفيروس كورونا مع اقتراب فصل الشتاء البارد وارتفاع الإصابات الجديدة التي تجاوزت يوم الأربعاء 1600 وهو أعلى رقم منذ انتشار كورونا.
وبينما تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين إجراءات منع العدوى مع عودة النشاطات الاقتصادية استعداداً لاستضافة أولمبياد طوكيو، اضطر سياسيون إلى الاعتراف بأن الوضع حرج.
وقال ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن التعامل مع الفيروس: "أعداد الإصابات تزداد بشكل ملحوظ واستمرار الاتجاه التصاعدي يحتم اتخاذ تدابير أشد.. الوضع الآن يشبه كثيراً تفشي العدوى التي شهدناها في يوليو وأغسطس، وقد نشهد فعلاً وضعاً خطيراً".
وجاء في تقرير لجنة خبراء أن برودة الطقس في الأيام الأخيرة هي أبرز أسباب انتشار الفيروس نتيجة بقاء السكان في غرف لا تتم تهويتها بشكل جيد، وحيث جفاف الهواء يسهل انتقال الفيروس الذي انتشر أيضاً بتأثير حملة "انطلق وسافر" التي روجت لها الحكومة في الشهر الماضي لدعم قطاعات السياحة والسفر وهي الأكثر تضرراً من أزمة كورونا.
وحصل المسافرون بموجبها على حسومات كبيرة في تكاليف الرحلات والسفر والإقامة والطعام، بتمويل من ميزانيات مواجهة كورونا التي تقدر بمليارات الدولارات.
وفي هذا السياق، تستعد حكومة رئيس الوزراء سوغا لإصدار ميزانية إضافية ثالثة تزيد على تسعين مليار دولار لدعم إجراءات كورونا.
ومع تزايد كبير في العدوى بمحافظة هوكايدوا الشمالية والعاصمة طوكيو إضافة إلى مدينة أوساكا، توقع خبراء في الحكومة والجامعات الطبية أن تصل الإصابات إلى الذروة في الشهرين المقبلين ودعوا الشعب الياباني والمقيمين الأجانب إلى مراعاة التدابير الصحية مثل التهوية المتواصلة وغسل الأيدي وارتداء الكمامات وتفادي أسباب العدوى وهي الأماكن المزدحمة والمكتظة والتقارب مع الآخرين.
كما صدرت دعوات لوقف حملة انطلق وسافر في حال تدهور الوضع أكثر وتوصي بالحد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام "لأن الوقت الراهن يعتبر الفرصة الأخيرة".
وحذرت حكومة العاصمة طوكيو من التفشي السريع للوباء في العاصمة وحثت السكان على اتباع تدابير مكافحة الفيروس وأكدت على ضرورة التزام حالة تأهب قصوى لمواجهة أي وضع خطير في المستقبل.
ومن المقرر أن تخفف الحكومة تدريجياً من أعداد جماهير الفعاليات الرياضية الكبرى، وهي حالياً نسبة 50% من استيعاب الملاعب والمدرجات المفتوحة والمغلقة. وبالنسبة للمسارح ودور السينما والقاعات حيث يسمح بالأكل والشرب، قررت الحكومة السماح بشغل جميع المقاعد شريطة الالتزام الصارم بتدابير مكافحة العدوى مثل ارتداء الكمامات أثناء الحديث. كما ناقشت اللجنة تدابير الوقاية من العدوى لدى المقيمين الأجانب ونشر معلومات بلغات متعددة ودعم تدابير التواصل الالكتروني الفوري.
ورقمياً، بلغ عدد الاصابات في طوكيو اليوم 393 رافعا العدد الكلي في العاصمة منذ انتشار الفيروس إلى 33770 إصابة هي الأعلى في اليابان.
و39 من هؤلاء يعالجون في المستشفيات، وهو اليوم الثالث على التوالي تزيد فيه اصابات طوكيو عن 300، وكان أعلى رقم إصابات في طوكيو بلغ 472 في الأول من أغسطس الماضي.
ولكن الوضع في هوكايدو أصبح الأخطر حسب تصريحات المسؤولين في تلك المحافظة الذين حذروا من حصول أزمة في غرف المستشفيات إذا استمر انتشار الفيروس بالمعدل الحالي لأكثر من مئة يومياً.
ومازال عدد الوفيات التراكمي بسبب الفيروس في اليابان دون حد الألفين، وتحديداً 1880، من أصل 110 آلاف إصابة تراكمية شُفيَ نحو 99 ألفاً منها.
وبينما تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين إجراءات منع العدوى مع عودة النشاطات الاقتصادية استعداداً لاستضافة أولمبياد طوكيو، اضطر سياسيون إلى الاعتراف بأن الوضع حرج.
وقال ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن التعامل مع الفيروس: "أعداد الإصابات تزداد بشكل ملحوظ واستمرار الاتجاه التصاعدي يحتم اتخاذ تدابير أشد.. الوضع الآن يشبه كثيراً تفشي العدوى التي شهدناها في يوليو وأغسطس، وقد نشهد فعلاً وضعاً خطيراً".
وجاء في تقرير لجنة خبراء أن برودة الطقس في الأيام الأخيرة هي أبرز أسباب انتشار الفيروس نتيجة بقاء السكان في غرف لا تتم تهويتها بشكل جيد، وحيث جفاف الهواء يسهل انتقال الفيروس الذي انتشر أيضاً بتأثير حملة "انطلق وسافر" التي روجت لها الحكومة في الشهر الماضي لدعم قطاعات السياحة والسفر وهي الأكثر تضرراً من أزمة كورونا.
وحصل المسافرون بموجبها على حسومات كبيرة في تكاليف الرحلات والسفر والإقامة والطعام، بتمويل من ميزانيات مواجهة كورونا التي تقدر بمليارات الدولارات.
وفي هذا السياق، تستعد حكومة رئيس الوزراء سوغا لإصدار ميزانية إضافية ثالثة تزيد على تسعين مليار دولار لدعم إجراءات كورونا.
ومع تزايد كبير في العدوى بمحافظة هوكايدوا الشمالية والعاصمة طوكيو إضافة إلى مدينة أوساكا، توقع خبراء في الحكومة والجامعات الطبية أن تصل الإصابات إلى الذروة في الشهرين المقبلين ودعوا الشعب الياباني والمقيمين الأجانب إلى مراعاة التدابير الصحية مثل التهوية المتواصلة وغسل الأيدي وارتداء الكمامات وتفادي أسباب العدوى وهي الأماكن المزدحمة والمكتظة والتقارب مع الآخرين.
كما صدرت دعوات لوقف حملة انطلق وسافر في حال تدهور الوضع أكثر وتوصي بالحد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام "لأن الوقت الراهن يعتبر الفرصة الأخيرة".
وحذرت حكومة العاصمة طوكيو من التفشي السريع للوباء في العاصمة وحثت السكان على اتباع تدابير مكافحة الفيروس وأكدت على ضرورة التزام حالة تأهب قصوى لمواجهة أي وضع خطير في المستقبل.
ومن المقرر أن تخفف الحكومة تدريجياً من أعداد جماهير الفعاليات الرياضية الكبرى، وهي حالياً نسبة 50% من استيعاب الملاعب والمدرجات المفتوحة والمغلقة. وبالنسبة للمسارح ودور السينما والقاعات حيث يسمح بالأكل والشرب، قررت الحكومة السماح بشغل جميع المقاعد شريطة الالتزام الصارم بتدابير مكافحة العدوى مثل ارتداء الكمامات أثناء الحديث. كما ناقشت اللجنة تدابير الوقاية من العدوى لدى المقيمين الأجانب ونشر معلومات بلغات متعددة ودعم تدابير التواصل الالكتروني الفوري.
ورقمياً، بلغ عدد الاصابات في طوكيو اليوم 393 رافعا العدد الكلي في العاصمة منذ انتشار الفيروس إلى 33770 إصابة هي الأعلى في اليابان.
و39 من هؤلاء يعالجون في المستشفيات، وهو اليوم الثالث على التوالي تزيد فيه اصابات طوكيو عن 300، وكان أعلى رقم إصابات في طوكيو بلغ 472 في الأول من أغسطس الماضي.
ولكن الوضع في هوكايدو أصبح الأخطر حسب تصريحات المسؤولين في تلك المحافظة الذين حذروا من حصول أزمة في غرف المستشفيات إذا استمر انتشار الفيروس بالمعدل الحالي لأكثر من مئة يومياً.
ومازال عدد الوفيات التراكمي بسبب الفيروس في اليابان دون حد الألفين، وتحديداً 1880، من أصل 110 آلاف إصابة تراكمية شُفيَ نحو 99 ألفاً منها.