المصدر - نواف العتيبي ـ الرياض*
أطلقت لجنة التنمية الاجتماعية بالنظيم والجنادرية رؤيتها لبرامجها ومشاريعها للعام 2016، بحضور مستشار وزير الشؤون الاجتماعية، فواز العنزي، وعدد من قادة العمل الاجتماعي والتطوعي في الرياض وخارجه.
وشهد الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة توقيع اتفاقيتين نوعيتين الأولى بين مركز إرشاد للاستشارات الاجتماعية ولجنة النظيم والجنادرية، وقعها على التوالي المديران التنفيذيان لهما، محمد السبيعي وغازي العنزي، وذلك لتقديم استشارات أسرية عبر الهاتف.
من جهته، أوضح زيد الخمشي رئيس مجلس الإدارة للجنة التنمية، أن الرؤية كانت نتاج 8 أشهر من العمل والاجتماعات، وشارك في وضعها 56 خبيرا في العمل الإداري والأكاديمي والتدريبي والقطاع الخاص، وتمت من خلال ورشتي عمل كبرى و14 ورشة عمل داخلية.
وأشار إلى أن أبرز مدخلات الخطة هي ورشتي العصف الذهني، استبانة البرامج، خطة العام الماضي، التجارب المميزة للأقران، وقد أثمرت الرؤية عن 5 مشاريع مستدامة و8 فعاليات جماهيرية و48 برنامجا عاما و8 مبادرات.
وقال إن المشاريع هي روضة المناهل، دار الفتاة، قسم التدريب النسائي، مركز جود للعمل التطوعي ومشروع nj الإعلامي، كما اشتملت الفعاليات الجماهيرية على المسابقة الرمضانية، السحور السنوية، هدية العيد (عيد الفطر)، عيدنا تنمية (عيد الأضحى)، المخيم الاجتماعي، فرحة نجاح، الأسر المنتجة (نسائي)، تراثنا (نسائي).
وبين الخمشي، أن البرامج العامة هي عبارة عن دورات تدريبية بمختلف التخصصات، مهرجانات داخلية، فعاليات موسمية، كما أعلنت اللجنة عن 4 مبادرات هي: دار الفتاة – فرع الجنادرية، رخصة الأسرة، مكارم الأخلاق، وسفير اللجنة، بينما فتحت 4 مبادرات للجمهور للأفكار النوعية.
ومن جهة أخرى، قال إبراهيم الخنفري، رئيس مركز جود للعمل التطوعي، إن المركز يشرف حاليا على 7 فرق تطوعية في مجالات مختلفة، صحية وبيئية وإعلامية وكشفية وثقافية وتم توقيع 3 اتفاقات نوعية حتى الآن.
وأضاف أن المركز قدم 4500 ساعة تطوعية للمجتمع، ويستهدف تدريب 500 متطوع على مجالات مختلفة بالشراكة مع أكاديمية دلة للعمل التطوعي وتقديم استشارات وبحوث بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود إضافة إلى المظلة الرسمية والإرشادات والتوجيهات وبناء الخطط للفرق التطوعية.
وفي ذات السياق، أوضح المحامي أحمد العشوان، رئيس مجلس الجنادرية التطوعي، في كلمة الأهالي أن التنمية مناطة بالإنسان، والتطوع في خدمة المجتمع هو عمل نبيل وفريد يجد فيه صاحبه الجزاء من رب العالمين، وينعكس بركة على صاحبه في أهله وولده.
وأضاف أنه يتوجب على الجميع الاستفادة من هذه البرامج والمشاريع خاصة أنها موجهة لجميع فئات المجتمع أطفالا وشباب وشيوخا وكبار سن رجالا ونساء، كما أن ما يميز أهالي أحياء النظيم والجنادرية هو الترابط فيما بينهم وهذا يَصْب في صالح برامج اللجنة لإثراء المجتمع.