المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
حملة ترامب تخسر معركتين قضائيتين في جورجيا وميشيجان
د.رشا عُمر باشا- امريكا
بواسطة : د.رشا عُمر باشا- امريكا 06-11-2020 12:05 صباحاً 6.1K
المصدر - رويترز  
خسرت حملة الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الخميس حكمين قضائيين في ولايتي جورجيا وميشيجان اللتين يحتدم فيهما التنافس، بينما تعهدت برفع دعوى جديدة للطعن على ما وصفته بمخالفات في التصويت في نيفادا.

وفي دعوى جورجيا، زعمت الحملة أن 53 بطاقة اقتراع وصلت متأخرة اختلطت بتلك التي وصلت في الموعد المحدد. وفي ميشيجان، سعت الحملة إلى منع إحصاء الأصوات والسماح لها بمراقبة أكبر لعملية جدولة البيانات والإحصاءات.

ورفض قضاة الولايتين الدعويين اليوم الخميس.

وقال القاضي جيمس باس، قاضي المحكمة العليا في جورجيا، إنه "لا يوجد دليل" على بطلان بطاقات الاقتراع المعنية.

وفي قضية ميشيجان، قالت القاضية سينثيا ستيفنز "لا أرى أي أساس للتوصل إلى احتمال كبير للنجاح من حيث الأسس الموضوعية".

وزعم حلفاء ترامب أنه كانت هناك مخالفات في التصويت في مقاطعة كلارك المكتظة بالسكان في نيفادا، والتي تشمل لاس فيجاس.

ولم ترد متحدثة باسم حملة ترامب على طلبات للتعليق على حكمي ميشيجان وجورجيا.

وما زال إحصاء الأصوات مستمرا في الولايات الثلاث، من بين عدد قليل من الولايات التي يمكن أن تحسم الرئاسة. ويتقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن بفارق ضئيل في نيفادا، بينما يتقدم ترامب بهامش بسيط في جورجيا، ومن المتوقع أن يفوز بايدن في ميشيجان.
وفي مؤتمر صحفي في لاس فيجاس اليوم الخميس، لم يقدم المدعي العام السابق لولاية نيفادا آدم لاكسالت وغيره من وكلاء حملة ترامب، بمن فيهم المسؤول السابق بالإدارة ريتشارد جرينيل، أي دليل يدعم مزاعمهم بحدوث مخالفات ولم يردوا على أسئلة الصحفيين.

وقال لاكسالت "نعتقد أن هناك ناخبين متوفين أُحصيت أصواتهم. كما أننا واثقون من إحصاء أصوات آلاف خرجوا من مقاطعة كلارك أثناء الجائحة".

وأضاف أن الحملة سترفع دعوى قضائية في محكمة اتحادية لمطالبة القاضي "بوقف إحصاء الأصوات غير الصحيحة".

وقال جو جلوريا، أحد مسؤولي الانتخابات في مقاطعة كلارك، للصحفيين إنه لا يوجد دليل على إحصاء أصوات غير صحيحة.

ووصف بوب باور، كبير المستشارين بحملة بايدن، دعاوى ترامب المختلفة بأنها إلهاء "لا جدوى له" وقال إن هذه الاستراتيجية تستهدف تقويض نزاهة العملية الانتخابية.

وقال "هذا جزء من حملة تضليل أوسع... إنها تهدف لمنح حملة ترامب الفرصة للقول بأن إحصاء الأصوات يجب أن يتوقف. لكنه لن يتوقف".

وأفاد خبراء قانونيون في مجال الانتخابات بأن من المستبعد أن يكون لاستراتيجية ترامب القانونية تأثير حاسم على نتيجة الاقتراع.