المصدر - أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي يعالج في مستشفى بألمانيا مصاب بمرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وذلك في أول إعلان رسمي يحدد سبب مرض الرئيس الجزائري.
وقال بيان الرئاسة: «يُواصل رئيس الجمهورية السيّد عبدالمجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بالفيروس».
وأوضح البيان أن الرئيس «يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي».
وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية أن تبون في ألمانيا للخضوع لفحوص طبية، وذلك عندما توجه إليها جوا الأسبوع الماضي، بعد قوله إن أفرادا في إدارته أصيبوا بالفيروس.
وانتُخب تبون (75 عاما)، وهو مدخن، قبل أقل من عام، عندما واجهت الجزائر أكبر أزمة سياسية لها منذ عقود مع تشكل حركة احتجاجية حاشدة تطالب باستبدال الطبقة الحاكمة بأكملها.
ودفع تبون، بدعم من الجيش القوي، باتجاه إجراء تغييرات على الدستور في إطار استراتيجية لطي صفحة الاضطرابات. لكن على الرغم من الموافقة على التعديلات تلك في استفتاء يوم الأحد الماضي، كانت نسبة التصويت منخفضة للغاية، إذ لم تتجاوز 23.7 %.
وقد يؤدي غياب الرئيس بسبب المرض إلى إبطاء جهود الجزائر لإقرار إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات الطاقة المتراجعة.
وقال بيان الرئاسة: «يُواصل رئيس الجمهورية السيّد عبدالمجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بالفيروس».
وأوضح البيان أن الرئيس «يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي».
وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية أن تبون في ألمانيا للخضوع لفحوص طبية، وذلك عندما توجه إليها جوا الأسبوع الماضي، بعد قوله إن أفرادا في إدارته أصيبوا بالفيروس.
وانتُخب تبون (75 عاما)، وهو مدخن، قبل أقل من عام، عندما واجهت الجزائر أكبر أزمة سياسية لها منذ عقود مع تشكل حركة احتجاجية حاشدة تطالب باستبدال الطبقة الحاكمة بأكملها.
ودفع تبون، بدعم من الجيش القوي، باتجاه إجراء تغييرات على الدستور في إطار استراتيجية لطي صفحة الاضطرابات. لكن على الرغم من الموافقة على التعديلات تلك في استفتاء يوم الأحد الماضي، كانت نسبة التصويت منخفضة للغاية، إذ لم تتجاوز 23.7 %.
وقد يؤدي غياب الرئيس بسبب المرض إلى إبطاء جهود الجزائر لإقرار إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات الطاقة المتراجعة.