المصدر -
صدر عن المركز المصري القومي للترجمة كتاب (من هو شارلي؟ تأليف:ايمانويل تود ، ترجمة:أنور مغيث
يقدم الكاتب في هذا الكتاب رؤيته الشديدة للإنحياز إلى قيم الديمقراطية والمساواة والذي يرى أن استمرار فرنسا في طريقها يتوجب عليها عدم المواجهة مع الإسلام وإلا واجهت الإنكماش والتشقق مع الأجيال الصاعدة.
وإن النظام الجمهوري الجديد في فرنسا تسيطر عليه طبقات وسطى لم تعانى كثيرا من أزمة النظام الإقتصادية لكنهم تمكنوا من التحكم في الدولة الإجتماعية الفرنسية ، وتظهر علامات عدم استقرار أيديولوجي مع نمو تدريجي للإسلاموفوبيا في الأوساط الشعبية ، وربما أن قضية شارلي أظهرت ذلك بشكل كبير.
فإذا كان شارلي ينادي بقيم ليبرالية وجمهورية فإن الطبقات الوسطى الواقعية تستنكر ذلك استنكارا عظيما بل وتستدعي لحظات تعيسة في تاريخ فرنسا القومي نزعة محافظة وأنانية وسيطرة وعدم مساواة.
هل على فرنسا أن تستمر في إساءة معاملة شبابها وأنا تقصي إلى ضواحي مدنها أبناء المهاجرين وأن ترسل إلى قاع المحافظات الإقليمية طبقاتها الشعبية وأن تشيطن الإسلام وتغذي معاداة السامية.
يلقى تود الضوء على القوى الأنثربولوجية والدينية والاقتصادية والسياسية التي قادت إلى حافة الهاوية والإشارة إلى الطرق الصعبة وغير اليقينية ومع ذلك امكانية العودة إلى الجمهورية الحقيقية وهذا هو الطموح الذي يسعى إليه في هذا الكتاب.
يقدم الكاتب في هذا الكتاب رؤيته الشديدة للإنحياز إلى قيم الديمقراطية والمساواة والذي يرى أن استمرار فرنسا في طريقها يتوجب عليها عدم المواجهة مع الإسلام وإلا واجهت الإنكماش والتشقق مع الأجيال الصاعدة.
وإن النظام الجمهوري الجديد في فرنسا تسيطر عليه طبقات وسطى لم تعانى كثيرا من أزمة النظام الإقتصادية لكنهم تمكنوا من التحكم في الدولة الإجتماعية الفرنسية ، وتظهر علامات عدم استقرار أيديولوجي مع نمو تدريجي للإسلاموفوبيا في الأوساط الشعبية ، وربما أن قضية شارلي أظهرت ذلك بشكل كبير.
فإذا كان شارلي ينادي بقيم ليبرالية وجمهورية فإن الطبقات الوسطى الواقعية تستنكر ذلك استنكارا عظيما بل وتستدعي لحظات تعيسة في تاريخ فرنسا القومي نزعة محافظة وأنانية وسيطرة وعدم مساواة.
هل على فرنسا أن تستمر في إساءة معاملة شبابها وأنا تقصي إلى ضواحي مدنها أبناء المهاجرين وأن ترسل إلى قاع المحافظات الإقليمية طبقاتها الشعبية وأن تشيطن الإسلام وتغذي معاداة السامية.
يلقى تود الضوء على القوى الأنثربولوجية والدينية والاقتصادية والسياسية التي قادت إلى حافة الهاوية والإشارة إلى الطرق الصعبة وغير اليقينية ومع ذلك امكانية العودة إلى الجمهورية الحقيقية وهذا هو الطموح الذي يسعى إليه في هذا الكتاب.