المصدر -
قال مفتي المملكة الأردنية الدكتور عبد الكريم الخصاونة إن كل مصاب بكورونا، يقوم بمخالطة الناس، ويتسبب بوفاة أشخاص آخرين، يعتبر قاتلاً وعليه الدية. مشيراُ إلى أن الواجب على كل من هو مصاب أن يلتزم لزوماً تاما بالعزل الصحي والحجر.
وكشف الخصاونة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" أن مجلس الافتاء اجتمع أمس الاثنين للنظر فيما الذي يجب على الإنسان فعله في حال كان مصاباً بكورونا من أجل ألا يسبب الضرر والإضرار بالآخرين.
موضحاً أن اللجنة خلصت إلى أن كل مصاب بكورونا يختلط بالآخرين هو آثم شرعاً، واستدلت اللجنة على هذا الحكم بحديث الطاعون "إذا سمعتم الطاعونَ بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
وأكد الخصاونة بأن النهي الذي جاء في الحديث هو "تحريم" ويقاس عليه كل وباء أو مرض معد؛ إذ على المريض أن يلتزم بعدم مخالطة الأصحاء كي لا ينقل العدوى لهم.
واستشهد الخصاونة بالحديث الذي جاء فيه: "لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ" قائلاً إن فيه تحريم على أن يأتي المريض إلى السليم. معتبراً من يقوم بمخالطة الناس وهو مصاب بكورونا هو قاتل متسبب.
وكشف الخصاونة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" أن مجلس الافتاء اجتمع أمس الاثنين للنظر فيما الذي يجب على الإنسان فعله في حال كان مصاباً بكورونا من أجل ألا يسبب الضرر والإضرار بالآخرين.
موضحاً أن اللجنة خلصت إلى أن كل مصاب بكورونا يختلط بالآخرين هو آثم شرعاً، واستدلت اللجنة على هذا الحكم بحديث الطاعون "إذا سمعتم الطاعونَ بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
وأكد الخصاونة بأن النهي الذي جاء في الحديث هو "تحريم" ويقاس عليه كل وباء أو مرض معد؛ إذ على المريض أن يلتزم بعدم مخالطة الأصحاء كي لا ينقل العدوى لهم.
واستشهد الخصاونة بالحديث الذي جاء فيه: "لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ" قائلاً إن فيه تحريم على أن يأتي المريض إلى السليم. معتبراً من يقوم بمخالطة الناس وهو مصاب بكورونا هو قاتل متسبب.