المصدر -
الاختلاف في الثقافات والعادات والديانات، يقابلها موروثات شعبية مشتركة، تعتبر جزءاً مهماً من تاريخ الشعوب بين الشرق والغرب، التي لم تندثر حتى هذه الساعة، ولكلً إجراءاته الرمزية التي يؤديها الأشخاص لقيمتها الدينية ومراسمها وملابسها المستوحاة من التاريخ.
وأوضحت سيدة الأعمال السعودية ريما الرويسان اليوم أن القرقيعان والهالوين تعتبر طقوس سنوية، ولكن تظل هذه الطقوس تبعث الفرح والسعادة في نفوس الأطفال، لأن الموروثات تتشابه مع تجول الأطفال وارتدائهم ملابس تقليدية مرددين هالوين ملعونين و يقرعون الأبواب مطالبين بالحلوى.
أما القرقيعان (فيرتدي البنات فيه الدراعة وبالخنق والأولاد الثوب والنعل ا) ويطوفون ببراءة مرددين: "قرقيعان وقرقيعان بين قصير ورمضان، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم".
كل ذلك مقابل الحصول على حلوى أو هدايا من الجيران، وتختلف الأناشيد حسب الشعوب اختلافاً بسيطاً، ولكنها تبقى متشابهة نوعاً ما في مضمونها، مشيرة إلى أن التاريخ يعج بالقصص المثيرة المرتبطة بالعادات والتقاليد، وعيد القداس أو الهالوين.
وبينت أنه بالتعمق في نهفات الهالوين وتفاصيله وقرعته وسر ارتباطه بثمرة اليقطين المضيئة؟ والمرتبطة بعادة الأيرلنديون على تفريغ اليقطينة كتعويذة لطرد الأرواح المتجولة بعيداً.
وتقول الأسطورة أن الأرواح الشريرة تكثر في وقت الحصاد فيقوم المزارعون بحرق المحصول واستخدام القرع المضيء، لإرهاب وطرد الأرواح الشريرة، فـكلمة "أووول" تعني جميع، و "هوولوا" تعني المقدس، فيما "ايفن" تعني ليلة.
وقالت: "لا اريد التطرق بالحديث عن جاك وشياطينه وتجوله دون هِداية مع يقطينة منحوتة بطريقة مرعبة واضعاً بداخلها مصباح أو فحم لينير ظلمته الأبدية".
فما أصل الهالوين؟؟ وهل هو عيد وثني؟
يؤكد العلماء أن الهالوين مستقل وذو جذور مسيحية فعيد القُدّاس له جذور ضاربة منذ أكثر من ألفي عام ويُحتٌفى به لاستقبال الصيف وتوديع الشتاء البارد والمظلم وهو احتفال يرجع لشعوب (الكّلت) والتي أصبحت الآن اسكُتلندا، إذ لديهم معتقد أن الأرواح في هذا اليوم تنزل وتتجول في الأرض ليلاً حتى الصباح فيقدم الأحياء للأموات القرابين من أطعمة ومشروبات ويتنكرون بالأقنعة المرعبة
ويزورون الأماكن الموحشة مرتدين الاقنعة المرعبة وجلود الحيوانات ظناً منهم يخدعون الأرواح الشريرة فلا يميزوا أنهم بشر.
انتقل الهالوين من اسكتلندا إلى أوروبا ومن ثم إلى أميركا والتي أعادت احياؤه بنسخة جديدة للعالم.
عملت أميركا تحويجة سحرية أو (دعاية) لتضيف كاريزما ساحرة وجذابة على المنتجات الثقافية بنكهة ترفيهية وأصبح الهالوين أكثر مرحاً والأهم انها تجذب شريحة كبيرة وهم المراهقين.
يحتفل الغرب عالمياً بهذه المناسبة، حتى أن هذا اليوم يعتبر يوم وطني تُغلق فيه الدوائر الرسمية، مرحبة بقدوم عطلة مليئة بالغموض والسحر والخرافات
وفي هذا اليوم تشتعل دور السينما بالأفلام المرعبة والحانات والمقاهي بموسيقي الرعب.
وتُباع ملايين الأقنعة المرعبة والملابس والهدايا التذكارية واليقطينة المضيئة السحرية ويعلقون عقود الثوم والبصل على رقابهم ومنازلهم ويرشون الملح ظناً منهم أنها طاردة للأرواح الشريرة.
ويتزامن مع هذا العيد فوضى وجرائم عدة مع اعتقاد كثيرين، أن الأرواح نفذت، يضيق صاحب المنزل ذرعاً من كثرة الطارقين من الأطفال والمراهقين ليلة في الهالوين المرعبة ليأتي جوابه من خلف الباب، لا خدعة لا حلوى.
يضع الأهالي أمام المنزل طاولة فيها أطعمة ومشروبات غريبة، وعناكب وجماجم مصنوعة من السكر مع يقطينة مضيئة، ومن المستفَز أن يطرق أحدهم بابك بقوة، وبصوت عالي، وعين ترمي بشرر، فيقول حلوى ام خدعة أو سأنزل عليك لعنه وسحر من الأرواح الشريرة.
للهالوين معارضين وكذلك مؤيدين، فالدول الإسلامية ترفضه لما يصاحبه من فوضى وانفلات القانون وجرائم مخالفة للدين والأعراف، في حين الدول الكبرى لها حساباتها، وتجني من الهالوين مئات المليارات ويصرف الأهالي عليه الآلاف.
والسؤال المحير لماذا نحتفل نحن العرب بذلك مع اننا ليس لنا ناقة ولا يقطينة بالهالوين؟
الكثير من الأسر تشارك في الهالوين وهي لا تعرف ماهيته، فقط تساير التيار دون أدنى معرفة، ويبقى السؤال العالق والمحير، عندما يطرق أطفال الحي بابك ويسألونك خدعة أم حلوى؟
أما القرقيعان (فيرتدي البنات فيه الدراعة وبالخنق والأولاد الثوب والنعل ا) ويطوفون ببراءة مرددين: "قرقيعان وقرقيعان بين قصير ورمضان، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم".
كل ذلك مقابل الحصول على حلوى أو هدايا من الجيران، وتختلف الأناشيد حسب الشعوب اختلافاً بسيطاً، ولكنها تبقى متشابهة نوعاً ما في مضمونها، مشيرة إلى أن التاريخ يعج بالقصص المثيرة المرتبطة بالعادات والتقاليد، وعيد القداس أو الهالوين.
وبينت أنه بالتعمق في نهفات الهالوين وتفاصيله وقرعته وسر ارتباطه بثمرة اليقطين المضيئة؟ والمرتبطة بعادة الأيرلنديون على تفريغ اليقطينة كتعويذة لطرد الأرواح المتجولة بعيداً.
وتقول الأسطورة أن الأرواح الشريرة تكثر في وقت الحصاد فيقوم المزارعون بحرق المحصول واستخدام القرع المضيء، لإرهاب وطرد الأرواح الشريرة، فـكلمة "أووول" تعني جميع، و "هوولوا" تعني المقدس، فيما "ايفن" تعني ليلة.
وقالت: "لا اريد التطرق بالحديث عن جاك وشياطينه وتجوله دون هِداية مع يقطينة منحوتة بطريقة مرعبة واضعاً بداخلها مصباح أو فحم لينير ظلمته الأبدية".
فما أصل الهالوين؟؟ وهل هو عيد وثني؟
يؤكد العلماء أن الهالوين مستقل وذو جذور مسيحية فعيد القُدّاس له جذور ضاربة منذ أكثر من ألفي عام ويُحتٌفى به لاستقبال الصيف وتوديع الشتاء البارد والمظلم وهو احتفال يرجع لشعوب (الكّلت) والتي أصبحت الآن اسكُتلندا، إذ لديهم معتقد أن الأرواح في هذا اليوم تنزل وتتجول في الأرض ليلاً حتى الصباح فيقدم الأحياء للأموات القرابين من أطعمة ومشروبات ويتنكرون بالأقنعة المرعبة
ويزورون الأماكن الموحشة مرتدين الاقنعة المرعبة وجلود الحيوانات ظناً منهم يخدعون الأرواح الشريرة فلا يميزوا أنهم بشر.
انتقل الهالوين من اسكتلندا إلى أوروبا ومن ثم إلى أميركا والتي أعادت احياؤه بنسخة جديدة للعالم.
عملت أميركا تحويجة سحرية أو (دعاية) لتضيف كاريزما ساحرة وجذابة على المنتجات الثقافية بنكهة ترفيهية وأصبح الهالوين أكثر مرحاً والأهم انها تجذب شريحة كبيرة وهم المراهقين.
يحتفل الغرب عالمياً بهذه المناسبة، حتى أن هذا اليوم يعتبر يوم وطني تُغلق فيه الدوائر الرسمية، مرحبة بقدوم عطلة مليئة بالغموض والسحر والخرافات
وفي هذا اليوم تشتعل دور السينما بالأفلام المرعبة والحانات والمقاهي بموسيقي الرعب.
وتُباع ملايين الأقنعة المرعبة والملابس والهدايا التذكارية واليقطينة المضيئة السحرية ويعلقون عقود الثوم والبصل على رقابهم ومنازلهم ويرشون الملح ظناً منهم أنها طاردة للأرواح الشريرة.
ويتزامن مع هذا العيد فوضى وجرائم عدة مع اعتقاد كثيرين، أن الأرواح نفذت، يضيق صاحب المنزل ذرعاً من كثرة الطارقين من الأطفال والمراهقين ليلة في الهالوين المرعبة ليأتي جوابه من خلف الباب، لا خدعة لا حلوى.
يضع الأهالي أمام المنزل طاولة فيها أطعمة ومشروبات غريبة، وعناكب وجماجم مصنوعة من السكر مع يقطينة مضيئة، ومن المستفَز أن يطرق أحدهم بابك بقوة، وبصوت عالي، وعين ترمي بشرر، فيقول حلوى ام خدعة أو سأنزل عليك لعنه وسحر من الأرواح الشريرة.
للهالوين معارضين وكذلك مؤيدين، فالدول الإسلامية ترفضه لما يصاحبه من فوضى وانفلات القانون وجرائم مخالفة للدين والأعراف، في حين الدول الكبرى لها حساباتها، وتجني من الهالوين مئات المليارات ويصرف الأهالي عليه الآلاف.
والسؤال المحير لماذا نحتفل نحن العرب بذلك مع اننا ليس لنا ناقة ولا يقطينة بالهالوين؟
الكثير من الأسر تشارك في الهالوين وهي لا تعرف ماهيته، فقط تساير التيار دون أدنى معرفة، ويبقى السؤال العالق والمحير، عندما يطرق أطفال الحي بابك ويسألونك خدعة أم حلوى؟