المصدر -
ناشد د. صلاح الدين الجعفراوى، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية بمصر، الدول الأوروبية عدم التطاول علي خير البرية، موجها نداء شديد اللهجة بضرورة وقف الإسفاف والتطاول علي معلم البشرية رسول السلام، مؤكدا أن هذا التطاول على الرموز والمقدسات الإسلامية، بل إن النبى الكريم هو أقدس المقدسات الإسلامية، لا يمكن أن يدخل فى إطار حرية الرأي والتعبير.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، المنعقد حالياً بشرم الشيخ، والذي ترعاه هيئة ال مكتوم الخيرية منذ انطلاقته الأولي، ويحاضر فيه اكثر من مائة وخمسين استاذا جامعيا من أكثر من 25دولة عربية وأجنبية.
قال د. الجعفراوى: من هنا، من أرض السلم والسلام، أوجه رسالة إلي العالم بأننا وإن لم نهتم بالسفاهات فإننا لا نرض أن يساء إلي رسولنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم مهما كان حجم أو موقع أو مكانة هذا المستهزي،ٔ وإن كان في الغرب سفهاء فليسوا سواء، وقد عشت بين ظهرانيهم ثلاثة عقود، واستشهد بمقولة وزير خارجية فنلندا "عجبا فالذي يسب يهوديا يتهم بمعاداة السامية، والذي يسب امرأة يتهم بالتمييز، والذي يسب أسود البشرة يتهم بالعنصرية، والذي يسب الشواذ يتهم بالعداء للمثلية، اما من يسب مسلما فيدخل في حماية حرية التعبير!"
وناشد د. الجعفراوى، عقلاء أوروبا أن يقفوا أمام هذا الهراء كما عهدناهم، واما السفهاء الذين لا يستمعون إلي نداء العقل فسوف يحل عليهم غضب أكثر من مليار مسلم وسوف توجعكم مقاطعتهم لكم، وأقول لهم: عودوا إلي رشدكم واستمعوا إلي عقلائكم، فقد نثر معلم البشرية – صلي الله عليه وسلم – بذور الحب في قلوب الناس ودعانا إلي التعارف والتعاون والتآخي وكان بلسما للقلوب وموجها للعقول.
ونقل د. الجعفراوى تحيات صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، وتمنياته أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المأمولة .
مضيفاً: ها قد عدنا إليك مدينة السلام منبع الأمن والأمان، شرم الشيخ، حيث كانت إنطلاقتنا الأولي من تلك الأرض الطيبة منذ سنوات ست لنسطر علي أرضك ملحمتنا السابعة " التراث والسياحة والفنون بين الواقع والمأمول نحن الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية التي أعادت إلي العلوم روحها وصححت المفاهيم المغلوطة وبينت أن الفنون هي قسم أصيل في الحضارات جميعها، وان للفنون روحا توقظ القلوب وتطمئن النفوس ولا تتعارض مع الأصول والأسس الإسلامية.
ومن هذا المنطلق كانت هيئة آل مكتوم وعلي مدار سنوات طوال برعاية التظاهرات الثقافية والمنتديات العلمية في مصر وخارجها إيمانا منها بضرورة دعم العلم والعلماء والمضي قدما بالمستوى الثقافي والتربوي والعلمي علي مستوى الدول العربية ، بالإضافة إلي الجوائز العديدة في المجالات العلمية التي حملت اسم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في العلوم الطبية، وكذا تحسين جودة التعليم وتشجيع الابتكار والتميز في التعليم، وجميع المجالات الأدبية والعلمية ،وكانت الهيئة وما زالت الداعم الرئيس للمؤتمر الدولي للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية منذ إنطلاقته الأولي وصولا للدورة السابعة منه، وتشد علي أيديكم لمواصلة العطاء وتثمن الدور الرائد للدكتور محمد علي زينهم رئيس المؤتمر متمنية المزيد من النجاح والتوفيق لأنشطة الجمعية المختلفة والتي صارت ملموسة علي كافة الأصعدة.
استطرد د. الجعفراوى: من حسن طالع هذا المؤتمر أنه ينعقد متزامناً لمولد معلم البشرية الحب وناشر الأمل ورافع البأس عن قلوب الناس، الذي أرسله الله سبحانه وتعالي رحمة للعالمين، محمد صلي الله عليه وسلم.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، المنعقد حالياً بشرم الشيخ، والذي ترعاه هيئة ال مكتوم الخيرية منذ انطلاقته الأولي، ويحاضر فيه اكثر من مائة وخمسين استاذا جامعيا من أكثر من 25دولة عربية وأجنبية.
قال د. الجعفراوى: من هنا، من أرض السلم والسلام، أوجه رسالة إلي العالم بأننا وإن لم نهتم بالسفاهات فإننا لا نرض أن يساء إلي رسولنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم مهما كان حجم أو موقع أو مكانة هذا المستهزي،ٔ وإن كان في الغرب سفهاء فليسوا سواء، وقد عشت بين ظهرانيهم ثلاثة عقود، واستشهد بمقولة وزير خارجية فنلندا "عجبا فالذي يسب يهوديا يتهم بمعاداة السامية، والذي يسب امرأة يتهم بالتمييز، والذي يسب أسود البشرة يتهم بالعنصرية، والذي يسب الشواذ يتهم بالعداء للمثلية، اما من يسب مسلما فيدخل في حماية حرية التعبير!"
وناشد د. الجعفراوى، عقلاء أوروبا أن يقفوا أمام هذا الهراء كما عهدناهم، واما السفهاء الذين لا يستمعون إلي نداء العقل فسوف يحل عليهم غضب أكثر من مليار مسلم وسوف توجعكم مقاطعتهم لكم، وأقول لهم: عودوا إلي رشدكم واستمعوا إلي عقلائكم، فقد نثر معلم البشرية – صلي الله عليه وسلم – بذور الحب في قلوب الناس ودعانا إلي التعارف والتعاون والتآخي وكان بلسما للقلوب وموجها للعقول.
ونقل د. الجعفراوى تحيات صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، وتمنياته أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المأمولة .
مضيفاً: ها قد عدنا إليك مدينة السلام منبع الأمن والأمان، شرم الشيخ، حيث كانت إنطلاقتنا الأولي من تلك الأرض الطيبة منذ سنوات ست لنسطر علي أرضك ملحمتنا السابعة " التراث والسياحة والفنون بين الواقع والمأمول نحن الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية التي أعادت إلي العلوم روحها وصححت المفاهيم المغلوطة وبينت أن الفنون هي قسم أصيل في الحضارات جميعها، وان للفنون روحا توقظ القلوب وتطمئن النفوس ولا تتعارض مع الأصول والأسس الإسلامية.
ومن هذا المنطلق كانت هيئة آل مكتوم وعلي مدار سنوات طوال برعاية التظاهرات الثقافية والمنتديات العلمية في مصر وخارجها إيمانا منها بضرورة دعم العلم والعلماء والمضي قدما بالمستوى الثقافي والتربوي والعلمي علي مستوى الدول العربية ، بالإضافة إلي الجوائز العديدة في المجالات العلمية التي حملت اسم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في العلوم الطبية، وكذا تحسين جودة التعليم وتشجيع الابتكار والتميز في التعليم، وجميع المجالات الأدبية والعلمية ،وكانت الهيئة وما زالت الداعم الرئيس للمؤتمر الدولي للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية منذ إنطلاقته الأولي وصولا للدورة السابعة منه، وتشد علي أيديكم لمواصلة العطاء وتثمن الدور الرائد للدكتور محمد علي زينهم رئيس المؤتمر متمنية المزيد من النجاح والتوفيق لأنشطة الجمعية المختلفة والتي صارت ملموسة علي كافة الأصعدة.
استطرد د. الجعفراوى: من حسن طالع هذا المؤتمر أنه ينعقد متزامناً لمولد معلم البشرية الحب وناشر الأمل ورافع البأس عن قلوب الناس، الذي أرسله الله سبحانه وتعالي رحمة للعالمين، محمد صلي الله عليه وسلم.