خام "برنت" يتجاوز 43 دولاراً ومنصات الحفر الأميركية تعاود الارتفاع
المصدر -
انخفضت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الجمعة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بأكثر من 9 في المئة، مع مخاوف تعطل بعض الإمدادات. ما يقلل من عودة تخمة المعروض النفطي.
وعلى الرغم من تراجع الأسعار خلال جلسة الجمعة، حققت أسعار الخام مكاسب أسبوعية بنحو 9.6 في المئة. وهو الارتفاع الأول في ثلاثة أسابيع، وذلك بدعم احتمالية تقلص الإمدادات.
وتعززت الأسعار مع إضراب عمال قطاع النفط والغاز في النرويج هذا الأسبوع قبل أن تتوصل الشركات إلى اتفاق في شأن الأجور معهم، بالإضافة إلى اتجاه إعصار "دلتا" نحو خليج المكسيك، ما قد يؤثر في حوالى 1.5 مليون برميل يومياً من الإنتاج الأميركي. وكشفت بيانات حديثة لشركة "بيكر هيوز" عن ارتفاع منصات التنقيب عن النفط للأسبوع الثالث على التوالي.
عند تسوية تعاملات الجمعة، انخفض سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بنسبة 1.4 في المئة إلى مستوى 40.60 دولار للبرميل. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم ديسمبر (كانون الأول) بنسبة 1.3 في المئة إلى مستوى 42.79 دولار للبرميل.
وخلال الفترة نفسها، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم نوفمبر بنسبة 5 في المئة إلى مستىوى 2.76 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
منصات الحفر الأميركية تعاود الارتفاع
على صعيد الإنتاج الأميركي، ارتفعت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي، في حين انخفضت منصات الغاز الطبيعي. وأظهرت بيانات شركة "بيكر هيوز" ارتفاع عدد هذه المنصات بمقدار 4 خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 193.
في حين انخفض عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بنحو منصة واحدة ليصل إلى 73 خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت أسعار النفط انخفاضاً لتهبط في نهاية أسبوع حققت فيه مكاسب كبيرة بفعل مخاطر احتمال انخفاض الإمدادات من النرويج بما يصل إلى 25 في المئة بسبب إضراب عمال في القطاع، حيث إن الخامين القياسيين على مسار تحقيق مكاسب بنحو 10 في المئة هذا الأسبوع، وهو الارتفاع الأول في ثلاثة أسابيع، إذ صعدت الأسعار استجابة لإضراب عمال بقطاع النفط النرويجي.
توقعات إيجابية لمنظمة "أوبك"
وفي بيان حديث يوم الخميس الماضي، قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك"، إن الأسوأ لسوق النفط انتهى، عقب انهيار الأسعار والطلب هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ إن الطلب العالمي على النفط سيبلغ الذروة في أواخر العقد المقبل وقد يبدأ في التراجع بحلول ذلك الوقت، في تحول كبير لمنظمة المنتجين يعكس التأثير المستمر لأزمة فيروس كورونا في الاقتصاد وعادات المستهلكين.
يأتي التنبؤ الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الوارد في توقعات النفط العالمي 2020 للمنظمة، في ظل تنامي عدد من التوقعات الأخرى بأن الجائحة ربما تمثل نقطة تحول لذروة الطلب على النفط.
وأشارت المنظمة إلى أن استخدام النفط سيرتفع إلى 107.2 مليون برميل يومياً في 2030 من 90.7 مليون برميل يومياً في 2020، بانخفاض 1.1 مليون برميل يومياً عن توقعاتها لعام 2030 الصادرة العام الماضي وبما يقل عشرة ملايين برميل يومياً عن توقعها في عام 2007 للطلب في 2030.
وفي مذكرة بحثية حديثة، قال "جيه بي مورغان"، إن تدهور آفاق الطلب العالمي على النفط سيحفز منظمة "أوبك" على التراجع عن تخفيف مخطط لتخفيضات إنتاج النفط خلال العام 2021 مع عرض السعودية القيام بتخفيضات أكبر من حصتها الحالية.
وعلى الرغم من تراجع الأسعار خلال جلسة الجمعة، حققت أسعار الخام مكاسب أسبوعية بنحو 9.6 في المئة. وهو الارتفاع الأول في ثلاثة أسابيع، وذلك بدعم احتمالية تقلص الإمدادات.
وتعززت الأسعار مع إضراب عمال قطاع النفط والغاز في النرويج هذا الأسبوع قبل أن تتوصل الشركات إلى اتفاق في شأن الأجور معهم، بالإضافة إلى اتجاه إعصار "دلتا" نحو خليج المكسيك، ما قد يؤثر في حوالى 1.5 مليون برميل يومياً من الإنتاج الأميركي. وكشفت بيانات حديثة لشركة "بيكر هيوز" عن ارتفاع منصات التنقيب عن النفط للأسبوع الثالث على التوالي.
عند تسوية تعاملات الجمعة، انخفض سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بنسبة 1.4 في المئة إلى مستوى 40.60 دولار للبرميل. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم ديسمبر (كانون الأول) بنسبة 1.3 في المئة إلى مستوى 42.79 دولار للبرميل.
وخلال الفترة نفسها، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم نوفمبر بنسبة 5 في المئة إلى مستىوى 2.76 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
منصات الحفر الأميركية تعاود الارتفاع
على صعيد الإنتاج الأميركي، ارتفعت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي، في حين انخفضت منصات الغاز الطبيعي. وأظهرت بيانات شركة "بيكر هيوز" ارتفاع عدد هذه المنصات بمقدار 4 خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 193.
في حين انخفض عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بنحو منصة واحدة ليصل إلى 73 خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت أسعار النفط انخفاضاً لتهبط في نهاية أسبوع حققت فيه مكاسب كبيرة بفعل مخاطر احتمال انخفاض الإمدادات من النرويج بما يصل إلى 25 في المئة بسبب إضراب عمال في القطاع، حيث إن الخامين القياسيين على مسار تحقيق مكاسب بنحو 10 في المئة هذا الأسبوع، وهو الارتفاع الأول في ثلاثة أسابيع، إذ صعدت الأسعار استجابة لإضراب عمال بقطاع النفط النرويجي.
توقعات إيجابية لمنظمة "أوبك"
وفي بيان حديث يوم الخميس الماضي، قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك"، إن الأسوأ لسوق النفط انتهى، عقب انهيار الأسعار والطلب هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ إن الطلب العالمي على النفط سيبلغ الذروة في أواخر العقد المقبل وقد يبدأ في التراجع بحلول ذلك الوقت، في تحول كبير لمنظمة المنتجين يعكس التأثير المستمر لأزمة فيروس كورونا في الاقتصاد وعادات المستهلكين.
يأتي التنبؤ الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الوارد في توقعات النفط العالمي 2020 للمنظمة، في ظل تنامي عدد من التوقعات الأخرى بأن الجائحة ربما تمثل نقطة تحول لذروة الطلب على النفط.
وأشارت المنظمة إلى أن استخدام النفط سيرتفع إلى 107.2 مليون برميل يومياً في 2030 من 90.7 مليون برميل يومياً في 2020، بانخفاض 1.1 مليون برميل يومياً عن توقعاتها لعام 2030 الصادرة العام الماضي وبما يقل عشرة ملايين برميل يومياً عن توقعها في عام 2007 للطلب في 2030.
وفي مذكرة بحثية حديثة، قال "جيه بي مورغان"، إن تدهور آفاق الطلب العالمي على النفط سيحفز منظمة "أوبك" على التراجع عن تخفيف مخطط لتخفيضات إنتاج النفط خلال العام 2021 مع عرض السعودية القيام بتخفيضات أكبر من حصتها الحالية.