المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
 وزير الحج : اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد يجسد ما تأسست عليه المملكة من الاعتصام بحبل الله وتحكيم الشريعة وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والشورى
بواسطة : 14-04-2014 12:46 صباحاً 11.2K
المصدر -  

جدة:

تصدر الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، العدد الجديد من مجلة الحج والعمرة التابعة لوزارة الحج. وأكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في كلمة له ضمن العدد، أن الأمر الكريم جاء ليجسد ما تأسست عليه المملكة من الاعتصام بحبل الله وتحكيم الشريعة الإسلامية وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى انطلاقاً من الأحكام الشرعية التي استقر عليها الحكم في المملكة وتأكيد حرص المليك المفدى على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاص لكل ما يخدم الدين والوطن . وأشار معالي وزير الحج الى أن المملكة تعيش ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر المضيء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وحدة متماسكة تحت راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، والتي جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن والالتفاف حول القيادة . وشدد على أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أهل لهذا المنصب القيادي وجدير بالثقة الملكية الكريمة بصفته من صناع التنمية والتطوير والتحديث، مؤكداً أنه ترك بصمة من عطاء في كل منصب تقلّده، بما يمتلكه سموه الكريم من نفس طيبة عامرة بالصدق والإخلاص والوطنية الحقة وعبر مسيرة ذاخرة وتجربة ثرية تعد نموذجاً رائعاً ومثالاً للقيادة الجادة .

وعدّ معاليه سمو الأمير مقرن رجل دولة من الطراز الأول ، واستثماراً أمثل لمستقبل الوطن لخبراته القيادية الجادة وتمرسه على تحمل المسؤولية بعزيمة نادرة المثال وإخلاص وتميز جعل من شخصه الكريم طرازاً استثنائياً من الرجال المشهود لهم بحسن التفكير والتدبير ، منوهاً بأن كل هذه المعطيات أكسبت سموه حب المواطنين لقربه من همومهم وتطلعاتهم فهذا الاختيار الذي صادف أهله يبشر بمواصلة انطلاق مسيرة النهضة والبناء الظافرة المؤسسة على واقع مدروس وخطة معلومة . وأضاف أن المتتبع لمسيرة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز منذ أن كان أميراً لمنطقة حائل ثم لمنطقة المدينة المنورة ثم رئيساً للاستخبارات العامة ، فمستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ، ثم عين في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، وأخيرا منصبه الحالي ولياً لولي العهد ، يلاحظ ما يتمتع به من كريم الأخلاق والآداب والتواضع مع الجميع والأداء للمهام المناطة به ومتابعتها بدقة وتفصيل . وقال: يبقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز محل ثناء وتقدير من جميع فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم ، ليحمل قرار اختياره ولياً لولي العهد دلالات عميقة لضبط المسار ودوام الأمن والاستقرار وتتجلى من خلاله استراتيجية ومستقبل هذا الكيان العظيم ، الذي يحتضن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم من مشارق الأرض ومغاربها . ودعا معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي العهد وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه سائلاً جلَ وعلا أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار .