جـدة :

صدر مؤخرا كتاب للأديب عبدالله بن عبدالرحمن الجفري - رحمه الله - بعنوان " مشواري على البلاط " يقع في 351 صفحة , تضمن قصة الأديب الجفري التي بدأت منذ ولادته عام 1939 م ومعاناة اليتم التي واجهته حيث توفيت والدته في مرحلة الطفولة . ويشير الأديب الجفري إلى مضمون الكتاب بقوله "هذه صور ولوحات التقطها لكم من طريق طويل تخطى الستين عاماً سميتها " مشواري على البلاط " . وأوضح الكاتب في حديثه عن مشواره تأثير العمل الصحفي على إبداعه الفكري، مستعرضاً مشواره مع الصحافة المهاجرة والخطوات التي عبرها من خلال مشواره الملئ بالقصص والحكايات في جريدة الشرق الأوسط وجريدة الحياة وتنقلاته بين عدد من المطبوعات في خارج المملكة . وحصل الأديب على عدد من الجوائز منها الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على كتابه " حوار في الحزن الدافئ " وجائزة على ومصطفى أمين للصحافة, وجائزة المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين, وجائزة المفتاحه لعام 1421 هـ، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز والشهادات التي حصل عليها من داخل المملكة وخارجها . وظل الأديب الجفري متواصلا مع قرائه حتى توفي عام 1429هـ، تاركاً مجموعة كبيرة من الكتب التي عكف على جمعها خلال سنوات حياته ويقوم على نشرها أبنه وجدي الذي قدم إلى المكتبة العربية مجموعة من الكتب التي تركها الأديب قبل وفاته .