المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 10-10-2020 12:18 مساءً 7.6K
المصدر -  يحتفي العالم بـ " اليوم العالمي لغسل اليدين" 15 أكتوبر 2020م، الهادفة إلى حث ملايين الأفراد في العالم أجمع ورفع وعيهم بأهمية على غسل اليدين بالماء والصابون، باعتبارها عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض، حيث يرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه الذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس/ آب وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين .
واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين أول 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي.
ويأتي الاحتفال في 15 أكتوبر من كل عام بهدف زيادة الوعي، والفهم بأهمية غسل اليدين ووصفها وسيلة فعالة ومعقولة التكلفة للوقاية من الأمراض، وإنقاذ الأرواح، وهذا اليوم العالمي فرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في جميع الأوقات، ويتم تسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.
وأثبتت الحقائق أن غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال بنسبة 31%، وأمراض المسالك التنفسية بنسبة 21%، وأن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع، وأن غسل اليدين بالماء والصابون يقي من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية، فيما يساعد غسل اليدين على الوقاية من التهابات الجلد والعين، كما يساعد غسل اليدين بالماء والصابون على منع العدوى بالفاشيات مثل: الكورونا، والديدان المنقولة عن طريق التربة.
ويهدف " اليوم العالمي لغسل اليدين" إلى العمل على بث برامج ترويجية فعالة لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر في صحتهم، وتعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون بمقر العمل والأماكن العامة الأخرى، بالإضافة إلى تصحيح الخرافات، والمفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين، وأهمية تثقيف الممارسين الصحيين حول أهمية غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها، وتسليط الضوء على أن اليدين هما السبب الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص، وإصابته بالعدوى