المصدر -
عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفراداً إلى الخطر دون ضرورة تستدعي ذلك.. عندما قام بجولة قصيرة أثناء تلقي علاج كورونا
حيث تلقى ترامب النقد من أحد الأطباء المناوبين في مستشفى والتر ريد العسكري الذي غرد بعد أن قام ترامب بجولة سريعة في السيارة لتحية محبيه خارج المستشفى.. واصفاً ما حدث بـ "الجنون" نتاج تعريض حياة الأفراد للخطر بلا داعي.
وغرد الطبيب جيمس فيليبس المناوب بالمستشفى التي يتلقى ترامب بها العلاج "كل شخص في السيارة خلال تلك الجولة الرئاسية غير الضرورية بالمرة يجب أن يوضع الآن في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً. هؤلاء الأفراد قد يمرضون، قد يموتون! لأجل المسرح السياسي. بأمر من ترامب تم تعريض حياتهم، هذا جنون!
العديد من التساؤلات تطارد ترامب الآن..
لماذا واصل رحلته إلى نيوجيرسي الخميس للقاء متبرعين أثرياء رغم علمه أن مستشارته المقربة هوب هيكس التي ترافقه في كل مكان قد أعلنت إصابتها بالفيروس؟ ويتساءلون متى أصيب حقاً بالوباء؟ وهل كان مصاباً خلال مناظرة الثلاثاء الماضي مع جو بايدن؟
كما أن هناك تشكيكاً كبيراً في الصور التي يتم نشرها من داخل مستشفى والتر ريد ووصفها بأنها "تمثيل" .. فقد تم نشر صورتين بفارق 10 دقائق فقط على وكالة أسوشييتد برس يبدو كأنهما في مكانين مختلفين داخل المستشفى.. وهو ما ينافي المنطق في حالة العلاج من كورونا التي تستلزم الحد من التنقل.
وبعد إصابة أكثر من شخص في البيت الأبيض.. انتقد اتحاد العلماء الأمريكيين اعتماد البيت الأبيض على الفحوص الدورية وحدها دون فرض الكمامات والتباعد الاجتماعي.. ظناً منهم أنهم في مأمن من الفيروس.. الأمر الذي اتضح خطأه لاحقاً وتم فرض الكمامات والتباعد عقب إصابة ترامب والسيدة الأولى.
قبل خروجه من المستشفى مؤقتاً أقر طبيب البيت الأبيض شون بي كونلي أن مستويات الأكسجين في دم ترامب انخفضت في الأيام الأولى وأصيب بحمى شديدة صباح الجمعة الفائت، رغم التأكيد إعلامياً على أنه كان بخير.. هذا التضارب في التصريحات يؤدي الآن لمزيد من الشكوك عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي
حيث تلقى ترامب النقد من أحد الأطباء المناوبين في مستشفى والتر ريد العسكري الذي غرد بعد أن قام ترامب بجولة سريعة في السيارة لتحية محبيه خارج المستشفى.. واصفاً ما حدث بـ "الجنون" نتاج تعريض حياة الأفراد للخطر بلا داعي.
وغرد الطبيب جيمس فيليبس المناوب بالمستشفى التي يتلقى ترامب بها العلاج "كل شخص في السيارة خلال تلك الجولة الرئاسية غير الضرورية بالمرة يجب أن يوضع الآن في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً. هؤلاء الأفراد قد يمرضون، قد يموتون! لأجل المسرح السياسي. بأمر من ترامب تم تعريض حياتهم، هذا جنون!
العديد من التساؤلات تطارد ترامب الآن..
لماذا واصل رحلته إلى نيوجيرسي الخميس للقاء متبرعين أثرياء رغم علمه أن مستشارته المقربة هوب هيكس التي ترافقه في كل مكان قد أعلنت إصابتها بالفيروس؟ ويتساءلون متى أصيب حقاً بالوباء؟ وهل كان مصاباً خلال مناظرة الثلاثاء الماضي مع جو بايدن؟
كما أن هناك تشكيكاً كبيراً في الصور التي يتم نشرها من داخل مستشفى والتر ريد ووصفها بأنها "تمثيل" .. فقد تم نشر صورتين بفارق 10 دقائق فقط على وكالة أسوشييتد برس يبدو كأنهما في مكانين مختلفين داخل المستشفى.. وهو ما ينافي المنطق في حالة العلاج من كورونا التي تستلزم الحد من التنقل.
وبعد إصابة أكثر من شخص في البيت الأبيض.. انتقد اتحاد العلماء الأمريكيين اعتماد البيت الأبيض على الفحوص الدورية وحدها دون فرض الكمامات والتباعد الاجتماعي.. ظناً منهم أنهم في مأمن من الفيروس.. الأمر الذي اتضح خطأه لاحقاً وتم فرض الكمامات والتباعد عقب إصابة ترامب والسيدة الأولى.
قبل خروجه من المستشفى مؤقتاً أقر طبيب البيت الأبيض شون بي كونلي أن مستويات الأكسجين في دم ترامب انخفضت في الأيام الأولى وأصيب بحمى شديدة صباح الجمعة الفائت، رغم التأكيد إعلامياً على أنه كان بخير.. هذا التضارب في التصريحات يؤدي الآن لمزيد من الشكوك عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي