المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 04-10-2020 07:12 صباحاً 12.3K
المصدر -  متابعات
*استُخدمت كمركز سياسي وحربي منذ قرابة 6 قرون لتتحول حاليا إلى أحد أهم المعالم السياحية بمنطقة جازان، إنها قلعة الدوسرية التاريخية التي بُنيت على شاطئ البحر الأحمر بالقرب من جبل الملح، وعلى ربوة مطلة على البحر والبر، وترتفع بما يقارب 200 متر عن سطح البحر لتكون منارة مشاهدة من كافة الاتجاهات.وفقاً لصحيفة اليوم

» الطراز الأوروبي

وأوضح المستشار والمرشد السياحي طارق بن محمد معافا سابقاً أن قلعة الدوسرية بُنيت على الطراز الأوروبي وتم تصميمها من عدة غرف على شكل حصن مربع الشكل من طابقين وطابق سفلي، وهي مدعمة بأربعة أبراج ضخمة على مساحة 900 متر مربع، وترتفع عن سطح البحر بما يقارب 200 متر لتكون منارة لا تغيب عن نظر الرائي ولا يغيب عنها لموقعها المميز بالقرب من جبل الملح، على ربوة مطلة على البحر والبر لتكون أحد أهم المعالم السياحية بمنطقة جازان.

» مركز سياسي وحربي

وقال معافا: إن تاريخ بنائها يعود إلى فترة سقوط بلاد الأندلس تقريبا قبل ما يقرب من 600 عام، وتبين استخدامها في فترة الأسر الحاكمة في منطقة جازان في القرن الثالث عشر الهجري، ومن الدولة العثمانية، ثم دولة الأدارسة، ومن بعدهم آلت إلى الدولة السعودية تحت حكم الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، واستخدمت القلعة آنذاك كمركز سياسي وحربي خلال غالبية فترات إشغالها من الحاكم التركي، ومن ثم لوزارة الدفاع؛ نظرا لحسن تصميمها وقوة بنائها مع ما يتميز به موقعها الإستراتيجي الذي يشرف على المساحات المحيطة بها، وقد استخدمها العالم الشهير الشيخ عبد الله القرعاوي مكانا ومنبرا لتعليم طلابه ونشر العلم الشرعي بعد توحيد المملكة بتوصية من الملك عبد العزيز -رحمه الله-.

» سبب التسمية

وأشار معافا إلى أن الروايات اختلفت عن سبب تسمية القلعة باسم «القلعة الدوسرية»، فمنهم من نسبها لكلمة «دوسر» التي تعني الفرقة من الجيش، ومنهم من ذكر أنها سميت نسبة للقائد العسكري الذي أرسله الملك عبد العزيز لمنطقة جازان عبد الله بن درعان الوداعين، وفئة أخرى تشير إلى أن المنطقة انضمت للدولة السعودية بعدما أرسل عليهم الملك عبد العزيز جيش الدواسر، وقد يكون هذا سبب تسميتها بهذا الاسم حيث كانت مقرا للحامية.

» ترميم القلعة

وأضاف: إن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان وعد بترميم وتأهيل قرية الدوسرية منذ2001م للمحافظة على تاريخ القلعة والتي تعد رمزا بارزا بمدينة جازان لتستعيد مجدها وتلبس ثوبها الجديد وتصبح رونقا مؤهلا لأن تكون أحد أهم مواقع الجذب السياحي بجازان ومتحفا رئيسيا لمنطقة جازان يحوي جميع تراث المنطقة، إلا أن أبواب القلعة ظلت موصدة منذ 8 سنوات أمام الزوار، وتحيط بها حاليا بعض أعمال الحفريات من كل جانب، مما يمنع الوصول إليها أو الاستفادة منها في الجذب السياحي للمنطقة، لافتا إلى أن سياحة جازان أكدت أن الأعمال الموجودة الآن ليست ترميما للقلعة، وإنما تطوير لمحيط القلعة تقوم به أمانة المنطقة وأنه تم عمل الترميمات للقلعة منذ أربع سنوات، وعند انتهاء أمانة المنطقة من مشروع تأهيل وتطوير محيط القلعة، سينفذ مشروع صيانة وتأهيل للقلعة
ويبقى السؤال منذ سنوات والوضع كما هو فالى متى؟؟!