المصدر -
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثيين)، لتبادل 1081 أسيرا.
وقال غريفيث، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات ممثلي الحكومة اليمنيةمليشيا الحوثي في لجنة الأسرى بسويسرا: "مسرور جدا بالتوصل إلى اتفاق بالإفراج عن 1081 أسيرًا من الطرفين، وتعتبر هذه الخطوة الأوسع في تاريخ النزاع".
وأضاف: "الاتفاق سيدخل السرور إلى أكثر من ألف أسرة سوف يلم شملهم بسبب قراراتكم وسوف يفضي إلى تعزيز الأمل لدى الكثير ممن ينتظر سراح أحبائها".
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة "إطلاق سراح الـ 1081 أسيرًا على نحو سريع وكامل وتام".
وأكد أن "مفاوضات السلام يمكن أن تنجح وسوف تنجح في بناء الثقة للوصول إلى السلام".
كما طالب المبعوث الأممي الأطراف اليمنية بـ"البناء على هذا الإنجاز المهم والوصول معًا إلى حل تفاوضي لتحقيق سلام دائم في اليمن".
وجدد غريفيث، "التأكيد على جاهزية الأمم المتحدة لدعم الأطراف للوصول إلى سلام في اليمن".
وأعرب المبعوث الأممي عن "تطلعه للقاء مجددًا لإطلاق محادثات جديدة بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى، والانتقال للتفاوض على المسائل الأخرى لإحلال السلام الدائم".
وأكد "التزام الطرفين على عقد اجتماع جديد للجنة الإشرافية بهدف تنفيذ ما تبقى من مخرجات اجتماع عمّان (شباط/ فبراير الماضي)"، و"بذل كافة الجهود لإضافة أعداد جديدة بهدف الإفراج عن كافه الأسرى والمعتقلين بمن فيهم الأربعة المشمولين بقرارات مجلس الأمن الدولي".
وتبادلت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي في كانون الأول/ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
وقال غريفيث، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات ممثلي الحكومة اليمنيةمليشيا الحوثي في لجنة الأسرى بسويسرا: "مسرور جدا بالتوصل إلى اتفاق بالإفراج عن 1081 أسيرًا من الطرفين، وتعتبر هذه الخطوة الأوسع في تاريخ النزاع".
وأضاف: "الاتفاق سيدخل السرور إلى أكثر من ألف أسرة سوف يلم شملهم بسبب قراراتكم وسوف يفضي إلى تعزيز الأمل لدى الكثير ممن ينتظر سراح أحبائها".
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة "إطلاق سراح الـ 1081 أسيرًا على نحو سريع وكامل وتام".
وأكد أن "مفاوضات السلام يمكن أن تنجح وسوف تنجح في بناء الثقة للوصول إلى السلام".
كما طالب المبعوث الأممي الأطراف اليمنية بـ"البناء على هذا الإنجاز المهم والوصول معًا إلى حل تفاوضي لتحقيق سلام دائم في اليمن".
وجدد غريفيث، "التأكيد على جاهزية الأمم المتحدة لدعم الأطراف للوصول إلى سلام في اليمن".
وأعرب المبعوث الأممي عن "تطلعه للقاء مجددًا لإطلاق محادثات جديدة بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى، والانتقال للتفاوض على المسائل الأخرى لإحلال السلام الدائم".
وأكد "التزام الطرفين على عقد اجتماع جديد للجنة الإشرافية بهدف تنفيذ ما تبقى من مخرجات اجتماع عمّان (شباط/ فبراير الماضي)"، و"بذل كافة الجهود لإضافة أعداد جديدة بهدف الإفراج عن كافه الأسرى والمعتقلين بمن فيهم الأربعة المشمولين بقرارات مجلس الأمن الدولي".
وتبادلت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي في كانون الأول/ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.