المصدر -
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من خطورة موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأشار السيسي إلى أن البلاد ستواجه "مشكلة كبيرة" في حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وقال السيسي، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمنطقة مسطرد شمال القاهرة، اليوم الأحد، "يجب أن تتأكدوا أننا نتعامل في موضوع كورونا بشفافية ومصداقية تامة، ولا مجال للعبث، وأتمنى أن ننتبه كدولة وكمواطنين أن نحافظ على ما حققناه".
وأضاف السيسي "إذا لم ننتبه سنواجه مشكلة كبيرة، من فضلكم نحافظ على الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي"، داعيا الحكومة إلى مراجعة أوضاع المستشفيات ورفع جاهزيتها.
وتابع الرئيس المصري قائلا "أزمة كورونا أتصور أنها غير مسبوقة على مستوى العالم كله، لم يحدث في تاريخ الإنسانية المعاصر أن حدثت أزمة بهذا الحجم على مستوى العالم، ومنتشر في أكثر من 177 دولة، وبالتالي تأثيراته ستكون كبيرة، والتأثير الاقتصادي سيكون عميقًا حتى مع الدول التي استطاعت احتواء هذا المرض".
يذكر أن وزارة الصحة المصرية سجلت أمس 111 إصابة جديدة بالفيروس، و16 حالة وفاة، في تراجع مستمر للإصابات منذ نحو شهرين. وقد تجاوز إجمالي الحالات المسجلة 102 ألف حالة، توفى من بينهم 5869 بفعل تداعيات الإصابة.
وأعلنت الحكومة المصرية، بوقت سابق من الشهر الجاري اتخاذ حزمة إجراءات جديدة للتخفيف من قيود مواجهة انتشار فيروس كورونا، من بينها استئناف إقامة الأفراح بالمنشآت السياحية والفندقية، والموافقة على إقامة صلوات الجنازة بإجراءات محددة، وتنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة.
وأشار السيسي إلى أن البلاد ستواجه "مشكلة كبيرة" في حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وقال السيسي، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمنطقة مسطرد شمال القاهرة، اليوم الأحد، "يجب أن تتأكدوا أننا نتعامل في موضوع كورونا بشفافية ومصداقية تامة، ولا مجال للعبث، وأتمنى أن ننتبه كدولة وكمواطنين أن نحافظ على ما حققناه".
وأضاف السيسي "إذا لم ننتبه سنواجه مشكلة كبيرة، من فضلكم نحافظ على الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي"، داعيا الحكومة إلى مراجعة أوضاع المستشفيات ورفع جاهزيتها.
وتابع الرئيس المصري قائلا "أزمة كورونا أتصور أنها غير مسبوقة على مستوى العالم كله، لم يحدث في تاريخ الإنسانية المعاصر أن حدثت أزمة بهذا الحجم على مستوى العالم، ومنتشر في أكثر من 177 دولة، وبالتالي تأثيراته ستكون كبيرة، والتأثير الاقتصادي سيكون عميقًا حتى مع الدول التي استطاعت احتواء هذا المرض".
يذكر أن وزارة الصحة المصرية سجلت أمس 111 إصابة جديدة بالفيروس، و16 حالة وفاة، في تراجع مستمر للإصابات منذ نحو شهرين. وقد تجاوز إجمالي الحالات المسجلة 102 ألف حالة، توفى من بينهم 5869 بفعل تداعيات الإصابة.
وأعلنت الحكومة المصرية، بوقت سابق من الشهر الجاري اتخاذ حزمة إجراءات جديدة للتخفيف من قيود مواجهة انتشار فيروس كورونا، من بينها استئناف إقامة الأفراح بالمنشآت السياحية والفندقية، والموافقة على إقامة صلوات الجنازة بإجراءات محددة، وتنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة.