تفاجأ الوسط الوحداوي في ليلة تمنى فيها أخبار تسر عشاق الفرسان عندما أعلن رئيس نادي الوحدة هشام مرسي عن انعقاد اجتماع شرفي في مقر النادي مساء الأمس ولم يحضر إلا عدد قليل ما يقارب الخمسة عشر عضوا، حيث أكد عاطف الاحمدي مدير المركز الإعلامي بالنادي بأنه تم توجيه ما يقارب 80 دعوة لأعضاء شرف النادي وتفاجأوا بعدم حضورهم مما أدى إلى إلغاء هذا الاجتماع بداعي عدم اكتمال العدد المطلوب. وتؤكد مصادر (غرب) بأن هناك عددا كبيرا من أعضاء شرف نادي الوحدة لم تصلهم دعوة هذا الاجتماع كما أن الغريب في الأمر عدم حضور السفير محمد طيب الذي كان من المقرر أن يكون أول الحاضرين لما له جانب مهم في حضوره لتقديم شخصية جديدة لتكون على هرم هيئة أعضاء الشرف ووضع حد للفراغ الذي يكتنفه كرسي رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الوحدة. الجدير ذكره أنه تم توجيه خطاب لرئيس نادي الوحدة من قبل خمسين عضوا من أعضاء الجمعية العمومية جاء فيه: نتقدم نحن أعضاء الجمعية العمومية لنادي الوحدة بالشكر والتقدير لمجلس إدارة النادي نظير ما قدم من جهد وعطاء لإبقاء الفريق الكروي ضمن أندية دوري عبد اللطيف، وكذلك صعود الفريق الأولمبي والشباب للدوري الممتاز، متمنين لكافة الفرق الرياضية بالنادي الوصول لمراكز متقدمة تليق بسمعة ومكانة النادي العريق في الموسم الرياضي المقبل، وفيما يخص الأنباء المتواترة حول بيع عقد اللاعب على عواجي فإن أعضاء الجمعية يشددون على أهمية وفاء مجلس الإدارة بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم من خلال تصاريح رئيس النادي ونائبه بعد التفريط في عقد الكابتن على عواجي الذي تبقى من عقده مدة لا تقل عن سنتين كما نحرص وبشدة على أهمية استمرار نجوم الفريق السارية عقودهم مع النادي. وأنه في حال عدم قدرة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الالتزام بتوفير المتطلبات المالية لفرق كرة القدم بالنادي إلا من خلال بيع عقد أي لاعب من الفريق الكروي الأول فعلى المجلس الترجل وإتاحة الفرصة لمن يملك القدرة في المحافظة على مكتسبات النادي الغالية والله من وراء القصد. ووضحت آثار الخطاب على محيا رئيس النادي هشام مرسي الذي اكتظ غيظا مما أدى إلى حصول مشادة بينه وبين بعض أعضاء الجمعية الحاضرين الذي أكد بأن هذا الاجتماع غير شرعي لأنه لا يوجد هيئة أعضاء شرف رسمية للنادي وقد كان من المقرر تكوينها خلال الاجتماع الماضي ولكنها لم تتكون الهيئة بسبب عدم إكمال الاجتماع وعدم حضور المعنيين والذين كانوا أعضاء شرف اساسيين في حدود الستة عشر عضوا ولم يحضروا، فيما أكد مرسي بأنه يسعى إلى تكوين هذه الهيئة، حيث قام مرسي بتوزيع ورقة لتحضير اعضاء الشرف الذين حضروا وعند وصولها إلى العضو الزميل ياسر الاحمدي رفض التوقيع بحكم انه لا يوجد قائمة لأعضاء الشرف معتمدة لدى مجلس إدارة هشام مرسي ومن المفترض يكون عنوان الورقة (بيان بأسماء الحضور)، وعندما وجهه الاحمدي سؤالا لهشام مرسي متسائلا عن آخر اخبار اجتماع اعضاء الشرف الماضي، اجاب مرسي بأن الاوراق في الرياض، وهل أنت عضو شرف، فرد عليه ياسر إذا على اي اساس تقيم هذا الاجتماع !؟ نعم أنا عضو شرف في النادي، فكان جواب هشام : هذا الاجتماع لاستقطاب وتكوين أعضاء الشرف، وأين بطاقتك الشرفية، فقال ياسر إذا هذا لا يعتبر اجتماع اعضاء شرف وهذه الورقة ليست شرعية حتى يتم التوقيع عليها من قبل أعضاء الشرف الحاضرين، وبطاقتي الشرفية وسند القبض لديك، وأنت من وضعتني ضمن قائمة المجلس التنفيذي، فأجاب مرسي أنا لم أرشحك ولكن الشيخ يوسف الأحمد هو الذي قام بترشيحك، فقال ياسر وأنت على أي اساس توافق إذا لم تكن تعلم أنني عضوا شرفيا!. حينها تهكم مرسي ضاحكا موجها سؤاله لأحد اعضاء الجمعية العمومية الحاضرين بحكم عدم معرفته به: مين حضرتك ؟ فقال انا عضو جمعية عمومية فأجاب مرسي: ولكن هذا الاجتماع خاص بأعضاء الشرف، وعاد العضو ورد عليه: الدعوة موجهة لأعضاء الشرف والداعمين حسب الدعوة والتغريدة الموجودة على حساب المركز الإعلامي في موقع التواصل الاجتماع (تويتر) وانا داعم بعضوية الجمعية العمومية.