قال: من يمارس الفساد في عهد الحزم والعزم شخص فاقد لعقله
المصدر - أكد الكاتب الصحفي خالد السليمان، أننا في مرحلة تاريخية تتجاوز حدود طموحاتنا، فالوطن فوق الجميع وأي شخص يتفاجئ من استدعاء مسؤول أو شخصية مهمة مشهورة للمحاسبة والتحقيق هو منفصل عن الواقع وأي شخص يمارس الفساد هو ليس منفصلاً عن الواقع هو منفصل عن الحياة وفاقد لعقله، والجميع في دائرة الاتهام حتى تصدر أحكام الإدانة النهائية فهناك محاسبة وتحقيق ورقابة
وأضاف خلال لقائه في برنامج "المختصر" على قناة MBC أن "جزءاً من أدوات بناء مستقبل وتحقيق رؤية 2030 هو أن تنهض بالاقتصاد على أسس صحيحة، وأن يكون هناك خدمة عامة خالية من الشوائب ونزاهة القضاء ونزاهة كتابات العدل وقد كتبت عن الشبوك والمنح الكبيرة التي منحت بالليل وكتبت إذا ما كنتم غير قادرين على استرجاعها فعلى الأقل لا تورث، وكأني كنت أقرأ المستقبل أنه سيأتي يوم وتسترجع فيه هذه الممتلكات العامة، نحن اليوم في عهد لا يتخذ الحزم والعزم كشعار بل هو حقيقة واقعة".
وأبان: أن "الأمير محمد بن سلمان فتح المجال واسعاً أمام الشباب والشابات السعوديات ليتولوا مسؤوليات كثير من القطاعات، ويجب أن نهتم بالمحفزات وبيئة العمل في القطاع الخاص وأن يكون طريقة الترقي هو كفاءتك وليس علاقاتك الشخصية، ونشهد تقدماً كبيراً في مناخ العمل بالقطاع الخاص والقطاع شبه الحكومي ولم نصل إلى النجاح المنشود فلا يزال الطريق طويلاً لكن على الأقل أصبحنا نعرف أننا في طريق معين إلى اتجاه معين لتحقيق الهدف المنشود".
وبيّن "خالد السليمان": "يسألوني كيف أكتب عن أشياء لا أعاني منها مثل الفقر والبطالة، أنا أعتبر نفسي أمثل هموم الناس ونبض المجتمع الذي أعيش فيه، وفي أحد المرات قال لي غازي القصيبي أنت تعمل عندي قلت له كيف يا معالي الوزير، قال أنت مستشار مجاني وكل كتاب الصحف مستشارون مجانيون نأخذ منكم بدون مقابل".
وأضاف: "لم أصنف في فترة صراع التيار الديني مع التيار الليبرالي وكانت علاقتي طيبة مع الطرفين ووقيت نفسي من الطرح المضاد عندما أطرح آراء تختلف مع أحد الجهات، مبيناً لست كاتباً شعبوياً، فأنا لم أسبح مع التيار فعلى سبيل المثال كتبت ضد الاتجاه العام فعارضت توظيف الخريجين في القطاع الحكومي، فأنا أؤمن بالحكومة الصغيرة لا أن تكون الحكومة أكبر مصدر للتوظيف أو أكبر مكتب في الدولة، فدور الحكومة من المفترض أن يقتصر على خلق السياسات التي تحفز القطاع الخاص على خلق وإنتاج الوظائف".
وقال: "في عام 2006 كنت ضد التقديس الذي أحاط بحسن نصر الله، فلم ينقصه إلا أن يبنون له تماثيل في كل مدينة عربية وكنت ضد صدام حسين في حرب الكويت، وقد أكون اندفعت في مراحل مبكرة من حياتي وهذا لن أنكره لكن لم تكن نيتي البحث عن الشعبوية ولست مع التيار الشعبوي ويعتبر الانتماء للتيار الشعبوي منقصة عندما تكون غير موضوعي في طرحك".
وأشار "السليمان" إلى أنه كتب لو نخلنا الصحافة السعودية لاختفت نصف الأقلام، عندما كانت الصحافة الورقية في عز أوجها كمنصة وحيدة والكل يبحث عن موضع قدم فيها، لأنهم يظنون أنها خطوة تقودهم إلى منصب حكومي أو إلى عضوية مجلس الشورى وإلى إبراز الذات كوجاهة اجتماعية أو تسويق اسمهم وإبراز إنجازاتهم.
وأكمل: "الصحافة السعودية من الصحف القليلة التي يمكنك أن تكتب بها بالمجان وتجد من هو مستعد أن يدفع في مقابل أن يكتب، بينما معظم الصحف في العالم الكاتب له تقدير مقابل ما يقدمه من أفكار وكتابات، ففي الصحف الأجنبية عدد الزوايا محدود من 4 إلى 10، بينما في الصحافة السعودية قد تجد 60 زاوية وهو ما يدل على وجود خلل".
وأشار إلى أن "تويتر" اليوم أصبح مرجعاً، لكن معظم ما يكتب فيه ويكتسب مصداقية هو ما يكتب في وسائل الإعلام التقليدية، و"تويتر" هو مجلس كبير لتبادل الآراء حول ما يطرح في الإعلام والمطلوب هو أن تقرأ للاستفادة من الأفكار الإيجابية المطروحة والتي أحياناً ترشد إلى مكامن الخلل وأرى أن الصحافة التقليدية إلى زوال.
وكشف أن كثيراً من مقالاته تسببت له بإحراج لدى رؤساء التحرير الذين تعاقبوا على "عكاظ"، وهم يؤمنون أن الطرح الحر والسقف المرتفع في حرية الرأي هو الهدف الأساسي، فجميع رؤساء التحرير منحونا سقفاً عالياً حتى جاء جميل الذيابي، فمنحنا حرية بلا سقف، فقمت بإيقاظ الرقيب الذاتي لأنه يتيح لك أن تكتب في كل شيء ما تشاء وتتحمل مسؤوليته
وأضاف خلال لقائه في برنامج "المختصر" على قناة MBC أن "جزءاً من أدوات بناء مستقبل وتحقيق رؤية 2030 هو أن تنهض بالاقتصاد على أسس صحيحة، وأن يكون هناك خدمة عامة خالية من الشوائب ونزاهة القضاء ونزاهة كتابات العدل وقد كتبت عن الشبوك والمنح الكبيرة التي منحت بالليل وكتبت إذا ما كنتم غير قادرين على استرجاعها فعلى الأقل لا تورث، وكأني كنت أقرأ المستقبل أنه سيأتي يوم وتسترجع فيه هذه الممتلكات العامة، نحن اليوم في عهد لا يتخذ الحزم والعزم كشعار بل هو حقيقة واقعة".
وأبان: أن "الأمير محمد بن سلمان فتح المجال واسعاً أمام الشباب والشابات السعوديات ليتولوا مسؤوليات كثير من القطاعات، ويجب أن نهتم بالمحفزات وبيئة العمل في القطاع الخاص وأن يكون طريقة الترقي هو كفاءتك وليس علاقاتك الشخصية، ونشهد تقدماً كبيراً في مناخ العمل بالقطاع الخاص والقطاع شبه الحكومي ولم نصل إلى النجاح المنشود فلا يزال الطريق طويلاً لكن على الأقل أصبحنا نعرف أننا في طريق معين إلى اتجاه معين لتحقيق الهدف المنشود".
وبيّن "خالد السليمان": "يسألوني كيف أكتب عن أشياء لا أعاني منها مثل الفقر والبطالة، أنا أعتبر نفسي أمثل هموم الناس ونبض المجتمع الذي أعيش فيه، وفي أحد المرات قال لي غازي القصيبي أنت تعمل عندي قلت له كيف يا معالي الوزير، قال أنت مستشار مجاني وكل كتاب الصحف مستشارون مجانيون نأخذ منكم بدون مقابل".
وأضاف: "لم أصنف في فترة صراع التيار الديني مع التيار الليبرالي وكانت علاقتي طيبة مع الطرفين ووقيت نفسي من الطرح المضاد عندما أطرح آراء تختلف مع أحد الجهات، مبيناً لست كاتباً شعبوياً، فأنا لم أسبح مع التيار فعلى سبيل المثال كتبت ضد الاتجاه العام فعارضت توظيف الخريجين في القطاع الحكومي، فأنا أؤمن بالحكومة الصغيرة لا أن تكون الحكومة أكبر مصدر للتوظيف أو أكبر مكتب في الدولة، فدور الحكومة من المفترض أن يقتصر على خلق السياسات التي تحفز القطاع الخاص على خلق وإنتاج الوظائف".
وقال: "في عام 2006 كنت ضد التقديس الذي أحاط بحسن نصر الله، فلم ينقصه إلا أن يبنون له تماثيل في كل مدينة عربية وكنت ضد صدام حسين في حرب الكويت، وقد أكون اندفعت في مراحل مبكرة من حياتي وهذا لن أنكره لكن لم تكن نيتي البحث عن الشعبوية ولست مع التيار الشعبوي ويعتبر الانتماء للتيار الشعبوي منقصة عندما تكون غير موضوعي في طرحك".
وأشار "السليمان" إلى أنه كتب لو نخلنا الصحافة السعودية لاختفت نصف الأقلام، عندما كانت الصحافة الورقية في عز أوجها كمنصة وحيدة والكل يبحث عن موضع قدم فيها، لأنهم يظنون أنها خطوة تقودهم إلى منصب حكومي أو إلى عضوية مجلس الشورى وإلى إبراز الذات كوجاهة اجتماعية أو تسويق اسمهم وإبراز إنجازاتهم.
وأكمل: "الصحافة السعودية من الصحف القليلة التي يمكنك أن تكتب بها بالمجان وتجد من هو مستعد أن يدفع في مقابل أن يكتب، بينما معظم الصحف في العالم الكاتب له تقدير مقابل ما يقدمه من أفكار وكتابات، ففي الصحف الأجنبية عدد الزوايا محدود من 4 إلى 10، بينما في الصحافة السعودية قد تجد 60 زاوية وهو ما يدل على وجود خلل".
وأشار إلى أن "تويتر" اليوم أصبح مرجعاً، لكن معظم ما يكتب فيه ويكتسب مصداقية هو ما يكتب في وسائل الإعلام التقليدية، و"تويتر" هو مجلس كبير لتبادل الآراء حول ما يطرح في الإعلام والمطلوب هو أن تقرأ للاستفادة من الأفكار الإيجابية المطروحة والتي أحياناً ترشد إلى مكامن الخلل وأرى أن الصحافة التقليدية إلى زوال.
وكشف أن كثيراً من مقالاته تسببت له بإحراج لدى رؤساء التحرير الذين تعاقبوا على "عكاظ"، وهم يؤمنون أن الطرح الحر والسقف المرتفع في حرية الرأي هو الهدف الأساسي، فجميع رؤساء التحرير منحونا سقفاً عالياً حتى جاء جميل الذيابي، فمنحنا حرية بلا سقف، فقمت بإيقاظ الرقيب الذاتي لأنه يتيح لك أن تكتب في كل شيء ما تشاء وتتحمل مسؤوليته