المصدر - متابعات
لم تجد موظفة آسيوية في شركة عقارات، طريقة للإيقاع بمديرها البالغ من العمر 59 عاماً، وتوثيق تحرشه المتكرر بها، لضبطه متلبساً، سوى محادثة دارت بينهما عبر «واتساب»، أرسل لها خلالها مقاطع مرئية وصوراً وتسجيلات صوتية لاستمالتها لتلبية طلباته بإقامة علاقة غير شرعية معها بعد أن تحرش بها عدة مرات أثناء تواجدها بمفرده معها داخل سيارة الشركة التي سلمت إليها للتنقل بها وإنجاز المعاملات اللازمة.
وبحسب التحقيقات في القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي، فإن المدير يواجه تهمة هتك عرض سكرتيرته بالإكراه، بعد أن فتحت الأخيرة بلاغاً ضده لدى الشرطة، تبين فيه أنه تحرش بها أكثر من مرة أثناء فترة عملها في الشركة قبل طردها بشكل تعسفي عندما أصرت على رفض الانصياع لطلبات المتهم.
وشهدت الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً وهي من جنسية آسيوية، بأنها عملت في الشركة منذ 2017 بمهنة سكرتيرة للمتهم الذي يملك الشركة ويديرها، ثم تم تغيير مهنتها بعد نحو 8 شهور إلى مندوبة ومختصة في مراجعة الدوائر وإنهاء المعاملات الخاصة بجهة عملها، مشيرة إلى أن المدير أمر بصرف سيارة لها للتنقل بها وإنجاز مهامها على أكمل وجه، لكن هذه السيارة تحولت فيما بعد إلى مسرح لجرائم تحرشه بها، فقد طلب مرافقتها بعد مدة من تسليمها السيارة، غير أنها رفضت، وأخبرته بأنه بإمكانها القيام بوظيفتها لوحدها دون الحاجة إلى مرافقتها للدوائر التي تقوم بمراجعتها، لكنه أصر على رغبته الخبيثة ورافقها قرابة 25 مرة.
وأضافت الفتاة في التحقيقات: «أن المدير تحرش بها 7 مرات خلال مرافقته لها في السيارة، كما تحرش بها في المكتب عندما كان يجدها بمفردها، على الرغم من أنها كانت تقاومه وتستنكر أفعاله، وذات مرة حضرتها فكرة لإثبات تحرشه بها أثناء تواجده معها في السيارة، فأقدمت على تسجيل الحوار الذي دار بينهما خلال محاولته التحرش بها وسلمته للجهات المختصة، كما زودت الجهات المختصة بفيديوهات وتسجيلات وصلتها من المتهم عبر «واتساب» لإغرائها وإقامة علاقة غير شرعية معها، لكنها رفضت طلبه، فطردها من الشركة عقاباً لها».
وبحسب التحقيقات في القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي، فإن المدير يواجه تهمة هتك عرض سكرتيرته بالإكراه، بعد أن فتحت الأخيرة بلاغاً ضده لدى الشرطة، تبين فيه أنه تحرش بها أكثر من مرة أثناء فترة عملها في الشركة قبل طردها بشكل تعسفي عندما أصرت على رفض الانصياع لطلبات المتهم.
وشهدت الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً وهي من جنسية آسيوية، بأنها عملت في الشركة منذ 2017 بمهنة سكرتيرة للمتهم الذي يملك الشركة ويديرها، ثم تم تغيير مهنتها بعد نحو 8 شهور إلى مندوبة ومختصة في مراجعة الدوائر وإنهاء المعاملات الخاصة بجهة عملها، مشيرة إلى أن المدير أمر بصرف سيارة لها للتنقل بها وإنجاز مهامها على أكمل وجه، لكن هذه السيارة تحولت فيما بعد إلى مسرح لجرائم تحرشه بها، فقد طلب مرافقتها بعد مدة من تسليمها السيارة، غير أنها رفضت، وأخبرته بأنه بإمكانها القيام بوظيفتها لوحدها دون الحاجة إلى مرافقتها للدوائر التي تقوم بمراجعتها، لكنه أصر على رغبته الخبيثة ورافقها قرابة 25 مرة.
وأضافت الفتاة في التحقيقات: «أن المدير تحرش بها 7 مرات خلال مرافقته لها في السيارة، كما تحرش بها في المكتب عندما كان يجدها بمفردها، على الرغم من أنها كانت تقاومه وتستنكر أفعاله، وذات مرة حضرتها فكرة لإثبات تحرشه بها أثناء تواجده معها في السيارة، فأقدمت على تسجيل الحوار الذي دار بينهما خلال محاولته التحرش بها وسلمته للجهات المختصة، كما زودت الجهات المختصة بفيديوهات وتسجيلات وصلتها من المتهم عبر «واتساب» لإغرائها وإقامة علاقة غير شرعية معها، لكنها رفضت طلبه، فطردها من الشركة عقاباً لها».