المصدر -
أكد سفير المملكة لدى دولة الإمارات تركي بن عبدالله الدخيل، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أن وحدة المسار والرؤى، تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وشدد "الدخيل" على أهمية دور الشباب، والاستفادة من أفكارهم، والاستماع إلى أصواتهم، وإعطائهم الفرصة لاتخاذ القرار، معتبراً أن الثقة في الشباب هي عماد الدول.
جاء ذلك أثناء جلستين حواريتين متتاليتين للسفيرين، مع الشباب العربي، ضمن برنامج "لقاءات الشباب العربي"، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب، بالشراكة مع مركز الشباب العربي، واللتين جرى بثهما مباشرة عبر منصة مركز الشباب العربي، على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وتم خلالهما التفاعل مع الشباب العربي المشارك في البرنامج، والإجابة عن أسئلتهم.
ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، أوضح الشيخ شخبوط بن نهيان: "إن العلاقة الأخوية السعودية- الإماراتية، هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية، ولها ثقل كبير على الساحة الدولية، فتقدم المملكة وازدهارها، له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الوطن العربي ككل".
ونوّه شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، في بداية اللقاء الشبابي، الذي حمل عنوان "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي"، بالعلاقات السعودية- الإماراتية النموذجية، التي تشكل اليوم مثالاً يحتذى في وحدة المسار والتكامل، والتنسيق المتواصل في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال: "بداية، أنتهز هذه الفرصة، لأتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والشعب السعودي الشقيق، بهذه المناسبة المباركة، التي نعتبرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوماً وطنياً لنا أيضاً".
علاقة تاريخية
وأضاف: "علاقة المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات، تاريخية، تقوم على وحدة الدم، وحسن الجوار، والاهتمام المتبادل بين قيادة الدولتين والشعبين الشقيقين، بتحقيق الرخاء للمنطقة عموماً، فهذا النموذج من الشراكة البناءة، والعلاقة الإيجابية، بُني على أسس راسخة، وثقة متبادلة، وحرصٍ على أمن واستقرار وتقدم ورخاء الدولتين، والمنطقة عموماً. ونأمل أن يمتد نموذج هذه العلاقة الواقعية، التي حققت نتائج إيجابية ملموسة على كل المستويات، إلى دول أخرى في المنطقة".
العمود الفقري
وتابع: "المملكة العربية السعودية، هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية، ولها ثقل كبير على الساحة الدولية، فتقدم المملكة وازدهارها، له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الوطن العربي ككل. ورؤية 2030، تشكل مصدراً لبث الأمل على مستوى المنطقة، لما لها من مردود على فئة الشباب، وبما تتضمنه من برامج ومبادرات، تهدف إلى التنمية واستدامة تقدم وازدهار المنطقة".
وتابع: "رغم الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة، إلا أن الأمل يبقى موجوداً في شبابنا، وقدراتهم وابتكاراتهم، التي ستكون السبيل الوحيد لتجاوز كل التحديات، والوصول إلى تحقيق التقدم والازدهار، وصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وهذا الأمل، تجسد بوضوح من خلال رؤية 2030، التي بثت الأمل، ورسمت ملامح مستقبل أفضل للمنطقة، تكون فيه دولها أكثر تقدماً وازدهاراً، ولديها القدرة على منافسة باقي دول العالم في كل المجالات".
طاقات
وأضاف: "استطاعت السعودية، التي يشكل الشباب 70% من شعبها، أن تحقق إنجازات كبيرة خلال فترة وجيزة، وحققت نقلات نوعية على غالبية المؤشرات العالمية، وهذه الإنجازات، تحققت بسواعد شبابية قوية بعلمها وأدائها وتجاربها، وبفضل الرؤية السديدة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، التي اشتملت على الكثير من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، والاستفادة من خبراتهم، والتوظيف الأمثل لطاقاتهم وإبداعاتهم، في دفع مسيرة التنمية، وضمان استدامة التطور والازدهار".
همّة حتى القمّة
وأضاف: "اليوم، تحتفل السعودية باليوم الوطني، تحت شعار «همة حتى القمة»، هذا الشعار، الذي يحمل في طياته الكثير من الأمل، وعلى الشباب اليوم دور مهم في المساهمة في المناسبات، فهم يلعبون دوراً مهماً في تكريس قيم الولاء والانتماء، وفي نقل هذه القيم إلى الأبناء والأجيال القادمة".
وحول القوة الناعمة، قال السفير: "إن القوة الناعمة، هي نهج متأصل في نهج الدول، فهي تعكس بيئة المجتمع، والقيم التي نشأ عليها، وتصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الصعيد، إنما هو انعكاس لنهج قيادتها، وقيم مجتمعها المتمثلة في التسامح والتعايش وبث روح الأمل"، ودعا الشباب الإماراتي والسعودي والعربي، إلى المساهمة في حماية أمن مجتمعاتهم، واستقرار أوطانهم، والمشاركة في الحفاظ على مكتسباتها ومنجزاتها ومقدراتها.
عماد الدول
وبدوره، أكد تركي الدخيل في جلسة لقاءات الشباب العربي، بعنوان: "اليوم الوطني السعودي: آمال ورؤى"، على أهمية دور الشباب، والاستفادة من أفكارهم والاستماع إلى أصواتهم، وإعطائهم الفرصة لاتخاذ القرار. معتبراً أن الثقة في الشباب، هي عماد الدول، خاصة أن من تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يشكلون غالبية السكان في الإمارات والسعودية، مشدداً على أن الأمم التي تفعّل مبادرات الشباب هي الأمم التي ستتقدم وسترتقي.
تغييرات متسارعة
وأضاف: "إن التغييرات الاقتصادية والاجتماعية، كانت تحدث ببطء فيما مضى، أما اليوم، فهي تحدث بشكل سريع، بسبب دخول العوامل التكنولوجية والأزمات الاقتصادية والصحية وغيرها، مثل أزمة كورونا، مشدداً على ضرورة إشراك الشباب في المجتمع، وتمكينهم من اتخاذ القرارات".
جهود المملكة
ولفت إلى جهود المملكة في هذا المجال "حيث شهدت السنوات الخمس الأخيرة، تطوراً نوعياً لدى الشباب السعودي، خاصة بعد الدور الكبير المعطى له، وفق رؤية المملكة 2030"، واعتبر "الدخيل" أن الشرق الأوسط، يمكنه أن يستفيد من المستقبل؛ نظراً للموارد الكبيرة التي يمتلكها، ومن دون الاستثمار في الشباب، لا يمكن الوصول إلى هذه المرحلة.
وشدد "الدخيل" على أهمية دور الشباب، والاستفادة من أفكارهم، والاستماع إلى أصواتهم، وإعطائهم الفرصة لاتخاذ القرار، معتبراً أن الثقة في الشباب هي عماد الدول.
جاء ذلك أثناء جلستين حواريتين متتاليتين للسفيرين، مع الشباب العربي، ضمن برنامج "لقاءات الشباب العربي"، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب، بالشراكة مع مركز الشباب العربي، واللتين جرى بثهما مباشرة عبر منصة مركز الشباب العربي، على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وتم خلالهما التفاعل مع الشباب العربي المشارك في البرنامج، والإجابة عن أسئلتهم.
ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، أوضح الشيخ شخبوط بن نهيان: "إن العلاقة الأخوية السعودية- الإماراتية، هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية، ولها ثقل كبير على الساحة الدولية، فتقدم المملكة وازدهارها، له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الوطن العربي ككل".
ونوّه شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، في بداية اللقاء الشبابي، الذي حمل عنوان "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي"، بالعلاقات السعودية- الإماراتية النموذجية، التي تشكل اليوم مثالاً يحتذى في وحدة المسار والتكامل، والتنسيق المتواصل في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال: "بداية، أنتهز هذه الفرصة، لأتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والشعب السعودي الشقيق، بهذه المناسبة المباركة، التي نعتبرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوماً وطنياً لنا أيضاً".
علاقة تاريخية
وأضاف: "علاقة المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات، تاريخية، تقوم على وحدة الدم، وحسن الجوار، والاهتمام المتبادل بين قيادة الدولتين والشعبين الشقيقين، بتحقيق الرخاء للمنطقة عموماً، فهذا النموذج من الشراكة البناءة، والعلاقة الإيجابية، بُني على أسس راسخة، وثقة متبادلة، وحرصٍ على أمن واستقرار وتقدم ورخاء الدولتين، والمنطقة عموماً. ونأمل أن يمتد نموذج هذه العلاقة الواقعية، التي حققت نتائج إيجابية ملموسة على كل المستويات، إلى دول أخرى في المنطقة".
العمود الفقري
وتابع: "المملكة العربية السعودية، هي العمود الفقري للأمة العربية والإسلامية، ولها ثقل كبير على الساحة الدولية، فتقدم المملكة وازدهارها، له الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الوطن العربي ككل. ورؤية 2030، تشكل مصدراً لبث الأمل على مستوى المنطقة، لما لها من مردود على فئة الشباب، وبما تتضمنه من برامج ومبادرات، تهدف إلى التنمية واستدامة تقدم وازدهار المنطقة".
وتابع: "رغم الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة، إلا أن الأمل يبقى موجوداً في شبابنا، وقدراتهم وابتكاراتهم، التي ستكون السبيل الوحيد لتجاوز كل التحديات، والوصول إلى تحقيق التقدم والازدهار، وصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وهذا الأمل، تجسد بوضوح من خلال رؤية 2030، التي بثت الأمل، ورسمت ملامح مستقبل أفضل للمنطقة، تكون فيه دولها أكثر تقدماً وازدهاراً، ولديها القدرة على منافسة باقي دول العالم في كل المجالات".
طاقات
وأضاف: "استطاعت السعودية، التي يشكل الشباب 70% من شعبها، أن تحقق إنجازات كبيرة خلال فترة وجيزة، وحققت نقلات نوعية على غالبية المؤشرات العالمية، وهذه الإنجازات، تحققت بسواعد شبابية قوية بعلمها وأدائها وتجاربها، وبفضل الرؤية السديدة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، التي اشتملت على الكثير من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، والاستفادة من خبراتهم، والتوظيف الأمثل لطاقاتهم وإبداعاتهم، في دفع مسيرة التنمية، وضمان استدامة التطور والازدهار".
همّة حتى القمّة
وأضاف: "اليوم، تحتفل السعودية باليوم الوطني، تحت شعار «همة حتى القمة»، هذا الشعار، الذي يحمل في طياته الكثير من الأمل، وعلى الشباب اليوم دور مهم في المساهمة في المناسبات، فهم يلعبون دوراً مهماً في تكريس قيم الولاء والانتماء، وفي نقل هذه القيم إلى الأبناء والأجيال القادمة".
وحول القوة الناعمة، قال السفير: "إن القوة الناعمة، هي نهج متأصل في نهج الدول، فهي تعكس بيئة المجتمع، والقيم التي نشأ عليها، وتصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الصعيد، إنما هو انعكاس لنهج قيادتها، وقيم مجتمعها المتمثلة في التسامح والتعايش وبث روح الأمل"، ودعا الشباب الإماراتي والسعودي والعربي، إلى المساهمة في حماية أمن مجتمعاتهم، واستقرار أوطانهم، والمشاركة في الحفاظ على مكتسباتها ومنجزاتها ومقدراتها.
عماد الدول
وبدوره، أكد تركي الدخيل في جلسة لقاءات الشباب العربي، بعنوان: "اليوم الوطني السعودي: آمال ورؤى"، على أهمية دور الشباب، والاستفادة من أفكارهم والاستماع إلى أصواتهم، وإعطائهم الفرصة لاتخاذ القرار. معتبراً أن الثقة في الشباب، هي عماد الدول، خاصة أن من تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يشكلون غالبية السكان في الإمارات والسعودية، مشدداً على أن الأمم التي تفعّل مبادرات الشباب هي الأمم التي ستتقدم وسترتقي.
تغييرات متسارعة
وأضاف: "إن التغييرات الاقتصادية والاجتماعية، كانت تحدث ببطء فيما مضى، أما اليوم، فهي تحدث بشكل سريع، بسبب دخول العوامل التكنولوجية والأزمات الاقتصادية والصحية وغيرها، مثل أزمة كورونا، مشدداً على ضرورة إشراك الشباب في المجتمع، وتمكينهم من اتخاذ القرارات".
جهود المملكة
ولفت إلى جهود المملكة في هذا المجال "حيث شهدت السنوات الخمس الأخيرة، تطوراً نوعياً لدى الشباب السعودي، خاصة بعد الدور الكبير المعطى له، وفق رؤية المملكة 2030"، واعتبر "الدخيل" أن الشرق الأوسط، يمكنه أن يستفيد من المستقبل؛ نظراً للموارد الكبيرة التي يمتلكها، ومن دون الاستثمار في الشباب، لا يمكن الوصول إلى هذه المرحلة.