المصدر -
شهد خبراء كاسبرسكي، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2020، ثباتًا في اهتمام مجرمي الإنترنت باستهداف مستخدمي "أبل". فقد اكتشف هؤلاء الخبراء وجود أكثر من 100 اسم نطاق مشبوه يشتمل على كلمة apple، التي يُقصد بها اسم عملاقة التقنية العالمية، وذلك لمواقع ويب تعمل من أنحاء مختلفة من العالم. لكن عدد أسماء النطاق هذه ارتفع بشدّة خلال سبتمبر الجاري وحده ليبلغ بحلول 9 سبتمبر أكثر من 700 اسم نطاق. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى احتمالية أن يكون عدد هذه المواقع أعلى من ذلك في واقع الأمر.
ووفقًا لتحليلات أجريت على أسماء النطاق المشبوهة، وُجد أن بعضها يدعي إتاحة المجال أمام المستخدمين للعثور على هاتف مفقود، بينما يدعى بعضها تقديم المساعدة في استعادة الوصول إلى حساب "أبل"، في حين كانت هناك مواقع ويب تحاكي خدمات الدعم المقدمة من الشركة العالمية. وقد جرى تصميم هذه المواقع، على الأرجح، لسرقة بيانات اعتماد حسابات "أبل". وعادة لا تعمل هذه المواقع بشكل كامل، ولكنها تكتفي بصفحة غلاف، في حين يجري تنشيط موقع آخر بديل بمجرد حظرها.
وحثّت تاتيانا سيدورينا المحلل الأول للمحتوى لدى كاسبرسكي، المستخدمين إلى توخّي الحذر، داعية إلى التشكيك في أية أخبار أو عروض ترويجية سخية، والتحقُّق من الرسائل عبر مصادر موثوق بها، وعدم تتبع الروابط الواردة من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو تطبيقات المراسلة والشبكات الاجتماعية. وقالت: "ينبغي للمستخدمين التحقق من صحة المواقع الإلكترونية وتثبيت حلول أمنية قوية تحتوي على قواعد بيانات تشتمل على قوائم البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه ومصادر محاولات التصيد".
ووفقًا لتحليلات أجريت على أسماء النطاق المشبوهة، وُجد أن بعضها يدعي إتاحة المجال أمام المستخدمين للعثور على هاتف مفقود، بينما يدعى بعضها تقديم المساعدة في استعادة الوصول إلى حساب "أبل"، في حين كانت هناك مواقع ويب تحاكي خدمات الدعم المقدمة من الشركة العالمية. وقد جرى تصميم هذه المواقع، على الأرجح، لسرقة بيانات اعتماد حسابات "أبل". وعادة لا تعمل هذه المواقع بشكل كامل، ولكنها تكتفي بصفحة غلاف، في حين يجري تنشيط موقع آخر بديل بمجرد حظرها.
وحثّت تاتيانا سيدورينا المحلل الأول للمحتوى لدى كاسبرسكي، المستخدمين إلى توخّي الحذر، داعية إلى التشكيك في أية أخبار أو عروض ترويجية سخية، والتحقُّق من الرسائل عبر مصادر موثوق بها، وعدم تتبع الروابط الواردة من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو تطبيقات المراسلة والشبكات الاجتماعية. وقالت: "ينبغي للمستخدمين التحقق من صحة المواقع الإلكترونية وتثبيت حلول أمنية قوية تحتوي على قواعد بيانات تشتمل على قوائم البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه ومصادر محاولات التصيد".