المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
مذكرات رئيس بقلم باراك أوباما ينشر بـ 25 لغة
فطين أحمد
بواسطة : فطين أحمد 19-09-2020 03:39 مساءً 11.8K
المصدر -  
تُنشَر المذكرات الرئاسية لباراك أوباما، الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، في جزئين. ومن المقرر نشر الجزء الأول، وعنوانه الأرض الموعودة A PROMISED LAND، وسيصدر بالتزامن في 25 لغة.
ويُنشَر الكتاب باللغة العربية والإنكليزية في الولايات المتحدة وكندا بغلاف مقوى ورقمياً "كراون".
وبكلماته، يخبر باراك أوباما في الأرض الموعودة قصة رحلته الطويلة غير المحتملة من شاب يبحث عن هويته إلى قائد للعالم الحر، ويصف بتفاصيل شخصية لافتة كلاً من تعليمه السياسي واللحظات المحورية للولاية الأولى من رئاسته التاريخية – الولاية المليئة بالتحولات والاضطرابات الكبيرة.
يقدّم رواية مثيرة وشخصية بعمق لتاريخ قيد الصنع، يأخذ أوباما القراء في رحلة لافتة بين تطلعاته السياسية في وقت مبكر إلى الانتصار المحوري في الانتخابات الرئاسية التمهيدية في ولاية أيوا الذي أظهر قوة النشاط السياسي عند مستوى القاعدة إلى الليلة الفاصلة يوم 4 نوفمبر 2008، عندما انتُخِب الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، ليصبح أول أميركي من أصل أفريقي يشغل أعلى منصب في البلاد.
ومن خلال التفكير في ولايته الرئاسية، يقدم استكشافاً فريداً ومدروساً لكل من الوصول الرائع إلى السلطة الرئاسية وحدودها، فضلاً عن رؤى فريدة في ديناميكيات السياسة الحزبية والدبلوماسية الدولية في الولايات المتحدة. ويأتي أوباما بالقراء إلى داخل المكتب البيضاوي وغرفة العمليات في البيت الأبيض، وإلى موسكو والقاهرة وبكين، وأماكن أبعد. ونطلع على أفكاره وهو يجمع حكومته، ويتصارع مع أزمة مالية عالمية، ويقيّم فلاديمير بوتين، ويتغلب على الصعاب التي بدت لا تُقهَر لتأمين تمرير قانون الرعاية بأسعار معقولة، ويشتبك مع الجنرالات حول الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان، ويتعامل مع إصلاح وول ستريت، ويستجيب للانفجار المدمر للمنصة النفطية ديبووتر هورايزن، ويأذن بعملية نبتونز سبير، التي تؤدي إلى مقتل أسامة بن لادن.
ويُعَد الأرض الموعودة حميماً واستقرائياً في شكل غير عادي – فهو قصة رهان رجل واحد مع التاريخ، وإيمان ناشط اجتماعي واجه اختباراً على الساحة العالمية. ويتميز أوباما بالصراحة في شأن التوازن بين الترشح لانتخابات بصفته أميركي أسود، حاملاً لتوقعات جيل تدعمه رسائل "الأمل والتغيير"، ومواجهاً التحديات الأخلاقية لاتخاذ القرارات العالي المخاطر. ويتحدث في شكل مباشر عن القوى التي عارضته في الداخل والخارج، ويتناول بانفتاح أثر العيش في البيت الأبيض في زوجته وابنتيه، ولا يخشى الكشف عن الشك الذاتي وخيبة الأمل. ومع ذلك، فهو لا يتزحزح أبداً عن اعتقاده بأن التقدم ممكن دائماً داخل التجربة الأميركية العظيمة الجارية.
ويقول الرئيس أوباما، "لا شعور يضاهي الشعور بإنهاء كتاب، وأنا فخور بهذا الكتاب. لقد قضيت السنوات القليلة الماضية التفكير في رئاستي، وفي الأرض الموعودة حاولت تقديم محاسبة صادقة لحملتي الرئاسية وولايتي: الأحداث الرئيسية والأشخاص الذين شكلوها؛ ونظرتي إلى أصبتُ فيه وإلى الأخطاء التي ارتكبتُها؛ والقوى السياسية والاقتصادية والثقافية التي اضطررنا فريقي وأنا إلى مواجهتها – والتي لا نزال نتصارع معها كأمة. وفي الكتاب، حاولتُ أيضا إعطاء القراء فهماً للرحلة الشخصية التي مررنا بها ميشيل وأنا خلال تلك السنوات، مع حالات الصعود والهبوط كلها التي لا تُصدَّق. وأخيراً، وفي وقت تمر فيه أميركا باضطرابات هائلة كهذه، يقدم الكتاب بعض أفكاري الأوسع حول كيفية معالجة الانقسامات في بلادنا في المستقبل وجعل ديمقراطيتنا ناجحة للجميع – وهي مهمة لن تعتمد على أي رئيس واحد، بل علينا جميعاً كمواطنين مشاركين. وإلى جانب كون قراءته ممتعة وغنية بالمعلومات، آمل أكثر من أي شيء أن يلهم الكتاب الشباب في أنحاء البلاد كلها – وحول العالم – المشاركة ورفع أصواتهم وأداء دورهم في إعادة تشكيل العالم نحو الأفضل".