المصدر - ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، باقة ثريّة من البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ 90 للمملكة، وذلك في الفترة من 9-4 صفر 1442ه الموافق ( 21-26 سبتمبر 2020م)، حيث يخوض الزائر تجربة إثرائية مليئة بالأنشطة التفاعلية والعروض المسرحية والموسيقية تصل إلى 25 فعالية، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية المميزة، وثراء وتنوع التراث السعودي والجوانب الثقافية الفريدة الغنية بالإبداع والإنتاج المعرفي.
ويأتي احتفاء "إثراء" بذكرى اليوم الوطني للمملكة، تعزيزًا لروح الانتماء والولاء للوطن في يومه الوطني الذي يزهو بأبنائه من خلال ثقافة نابضة بالإبداع، بالإضافة إلى كونه تجسيداً عملياً لرؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في الفكر والأدب والثقافة والابتكار، ودعم جهود المملكة في سعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية.
كما تشتمل الفعاليات على معرض "مملكة الثقافات" وهو معرض يروي للزوّار حكايات الأرض العامرة بالكنوز والإرث الحضاري والثقافي السخيّ الذي تزخر به المملكة، عبر ألسنة أهلها وقصصهم لتبقى في الذاكرة، حيث يجمع المعرض بين التكوينات البيئية المذهلة وتنوع الناس فيها وإرثها الثقافي الغني في تجارب غامرة واستثنائية، ليأخذ الزوار في رحلة تربط شمال المملكة العربية السعودية بجنوبها وجبالها بسهولها وبحارها بإنسانها وتاريخها وقصص الناس التي تختزل حرفهم ولهجاتهم وأزيائهم. كما سيقدم المعرض محتوى ثريًا يجعل الزائر يرى المملكة العربية السعودية بشكل لم يسبق له مثيل.
وتشتمل الفعاليات على عددٍ من العروض المسرحية، تتضمن الحفل الشعري"أصوات" للشاعر عبداللطيف بن يوسف، الحاصل مؤخرًا على جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، والذي يأتي بصحبة فرقة موسيقية محلية تعزف أبهى الألحان، حيث يزدان الحفل بالتنويع ما بين القصائد الوطنية والقصائد والخاصة، التي تتمازج مع أنغام الموسيقى.
فيما سيستمتع الزوّار بأجمل المقطوعات الموسيقية برفقة الموسيقيين السعوديين الشباب من "فرقة الفارابي" التي تطل على نافذة الفرح عبر مسرح "إثراء" لتنبض روحًا شبابية أصيلة استلهمت روعة الطرب العربي الأصيل لتقدمه بأسلوب معاصر، وبصحبة كل من عازفة البيانو عبير بالبيد والفنان أمين فارسي.
وتتضمن الفعاليات أنشطة ثقافية وترفيهية وتفاعلية متنوعة للشباب والعائلات، وورش عمل وعروض موسيقية تطل على نافذة التنوع والثراء التي تكتنز الثقافة السعودية، إلى جانب العرضة السعودية والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، علاوة على باقة من الألعاب والمسابقات المعرفية، للتعرف على بيئة المملكة وأبرز معالم الحياة البرية فيها، وأهم الأنماط الفنية التي تميز بعض زواياها الثقافية، إلى جانب تجارب متنوعة تتعلق بتراث المملكة العربية السعودية لم يخضها الزوّار من قبل، وتجارب طعام تقدم لهم أشهى الأكلات السعودية بلمسات عصرية مع الحفاظ على نكهاتها الأصيلة.
وتمتد فعاليات "إثراء" خارج المركز حيث سيأخذ المركز برؤيته الإبداعية والطموحة إلى مواقع بارزة في مدينتي الخُبر والأحساء ضمن مبادرة فنية وإبداعية تهدف إلى إعادة تشكيل هذه المواقع وتحويلها إلى مشاريع فنية حيّة وملفتة للنظر بأسلوب إبداعي يكون مقصدًا لارتياد الزوّار ومحط جذب لأنظار الجمهور، وذلك تعزيزًا لرسالة إثراء كمنبع للإبداع والإلهام للعقول المتحمسة والطموحة عن طريق الفن، إلى جانب المساهمة في إنعاش الاقتصاد عبر دعم وتوفير منصات بيع لتقديم المنتجات وعرضها للعامة، ويشتمل البرنامج على تجديد سوق الخضار المحلي في حي العليا؛ مما سيخلق مناظر فنية جميلة وخلاّقة بما يتوافق مع توجه إثراء الإبداعي والفني والعناصر المميزة لليوم الوطني، حيث ستكون هناك مواقع تتميز بالفنون الملهمة والعروض الموسيقية المبهجة وسوق للمزارعين المحليين والمخصص لدعمهم، فيما تتجه رؤية إثراء الفنية نحو مدينة الأحساء عبر رسم جدارية فنية تحيي المكان وتضفي طابعًا إبداعيًا خاصًا فيه.
كما يستطيع زوّار المركز الاطلاع على برامج اليوم الوطني السعودي عبر موقع إثراء الإلكتروني https://www.ithra.com/، ويمكن للزائر اختيار الفعالية والبرنامج المناسب له والذي يتطلب الحجز مسبقًا.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) – مبادرة أرامكو السعودية للمواطنة- تم تصنيفه ضمن "أحد أعظم 100 مكان يستحق الزيارة في العالم" في 2018 من قبل مجلة تايم الأمريكية، وقد استقبل حتى الآن أكثر من مليون زائر تفاعلوا مع برامجه وأنشطته المتنوعة التي تهدف إلى إثارة الفضول، ودعم الإبداع، وتعزيز التشارُك بين الثقافات، كما قدّم أكثر من مليون ونصف ساعة تعليمية، وقام بتدريب أكثر من 82 ألف طالبة وطالبة في جميع أنحاء المملكة إلى جانب تدريب أكثر من 6000 معلم ومعلمة في إطار البرامج التعليمية التي يقدمها، كما حصد المركز أكثر من 20 جائزة محلية وإقليمية ودولية.
ويأتي احتفاء "إثراء" بذكرى اليوم الوطني للمملكة، تعزيزًا لروح الانتماء والولاء للوطن في يومه الوطني الذي يزهو بأبنائه من خلال ثقافة نابضة بالإبداع، بالإضافة إلى كونه تجسيداً عملياً لرؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في الفكر والأدب والثقافة والابتكار، ودعم جهود المملكة في سعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية.
كما تشتمل الفعاليات على معرض "مملكة الثقافات" وهو معرض يروي للزوّار حكايات الأرض العامرة بالكنوز والإرث الحضاري والثقافي السخيّ الذي تزخر به المملكة، عبر ألسنة أهلها وقصصهم لتبقى في الذاكرة، حيث يجمع المعرض بين التكوينات البيئية المذهلة وتنوع الناس فيها وإرثها الثقافي الغني في تجارب غامرة واستثنائية، ليأخذ الزوار في رحلة تربط شمال المملكة العربية السعودية بجنوبها وجبالها بسهولها وبحارها بإنسانها وتاريخها وقصص الناس التي تختزل حرفهم ولهجاتهم وأزيائهم. كما سيقدم المعرض محتوى ثريًا يجعل الزائر يرى المملكة العربية السعودية بشكل لم يسبق له مثيل.
وتشتمل الفعاليات على عددٍ من العروض المسرحية، تتضمن الحفل الشعري"أصوات" للشاعر عبداللطيف بن يوسف، الحاصل مؤخرًا على جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، والذي يأتي بصحبة فرقة موسيقية محلية تعزف أبهى الألحان، حيث يزدان الحفل بالتنويع ما بين القصائد الوطنية والقصائد والخاصة، التي تتمازج مع أنغام الموسيقى.
فيما سيستمتع الزوّار بأجمل المقطوعات الموسيقية برفقة الموسيقيين السعوديين الشباب من "فرقة الفارابي" التي تطل على نافذة الفرح عبر مسرح "إثراء" لتنبض روحًا شبابية أصيلة استلهمت روعة الطرب العربي الأصيل لتقدمه بأسلوب معاصر، وبصحبة كل من عازفة البيانو عبير بالبيد والفنان أمين فارسي.
وتتضمن الفعاليات أنشطة ثقافية وترفيهية وتفاعلية متنوعة للشباب والعائلات، وورش عمل وعروض موسيقية تطل على نافذة التنوع والثراء التي تكتنز الثقافة السعودية، إلى جانب العرضة السعودية والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، علاوة على باقة من الألعاب والمسابقات المعرفية، للتعرف على بيئة المملكة وأبرز معالم الحياة البرية فيها، وأهم الأنماط الفنية التي تميز بعض زواياها الثقافية، إلى جانب تجارب متنوعة تتعلق بتراث المملكة العربية السعودية لم يخضها الزوّار من قبل، وتجارب طعام تقدم لهم أشهى الأكلات السعودية بلمسات عصرية مع الحفاظ على نكهاتها الأصيلة.
وتمتد فعاليات "إثراء" خارج المركز حيث سيأخذ المركز برؤيته الإبداعية والطموحة إلى مواقع بارزة في مدينتي الخُبر والأحساء ضمن مبادرة فنية وإبداعية تهدف إلى إعادة تشكيل هذه المواقع وتحويلها إلى مشاريع فنية حيّة وملفتة للنظر بأسلوب إبداعي يكون مقصدًا لارتياد الزوّار ومحط جذب لأنظار الجمهور، وذلك تعزيزًا لرسالة إثراء كمنبع للإبداع والإلهام للعقول المتحمسة والطموحة عن طريق الفن، إلى جانب المساهمة في إنعاش الاقتصاد عبر دعم وتوفير منصات بيع لتقديم المنتجات وعرضها للعامة، ويشتمل البرنامج على تجديد سوق الخضار المحلي في حي العليا؛ مما سيخلق مناظر فنية جميلة وخلاّقة بما يتوافق مع توجه إثراء الإبداعي والفني والعناصر المميزة لليوم الوطني، حيث ستكون هناك مواقع تتميز بالفنون الملهمة والعروض الموسيقية المبهجة وسوق للمزارعين المحليين والمخصص لدعمهم، فيما تتجه رؤية إثراء الفنية نحو مدينة الأحساء عبر رسم جدارية فنية تحيي المكان وتضفي طابعًا إبداعيًا خاصًا فيه.
كما يستطيع زوّار المركز الاطلاع على برامج اليوم الوطني السعودي عبر موقع إثراء الإلكتروني https://www.ithra.com/، ويمكن للزائر اختيار الفعالية والبرنامج المناسب له والذي يتطلب الحجز مسبقًا.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) – مبادرة أرامكو السعودية للمواطنة- تم تصنيفه ضمن "أحد أعظم 100 مكان يستحق الزيارة في العالم" في 2018 من قبل مجلة تايم الأمريكية، وقد استقبل حتى الآن أكثر من مليون زائر تفاعلوا مع برامجه وأنشطته المتنوعة التي تهدف إلى إثارة الفضول، ودعم الإبداع، وتعزيز التشارُك بين الثقافات، كما قدّم أكثر من مليون ونصف ساعة تعليمية، وقام بتدريب أكثر من 82 ألف طالبة وطالبة في جميع أنحاء المملكة إلى جانب تدريب أكثر من 6000 معلم ومعلمة في إطار البرامج التعليمية التي يقدمها، كما حصد المركز أكثر من 20 جائزة محلية وإقليمية ودولية.