المصدر -
أعرب وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات حسين الحمادي، عن إعجابه بالمعلم السعودي محمد بن حسن الفيفي؛ الذي لم تمنعه إصابته بمرض السرطان من تدريس طلابه.
وأكد بأنه يواصل العطاء في أسمى معانيه، قائلا : " أحب طلبته ومهنته.. وأبى إلا أن يمارس عمله، وألا ينقطع عن طلبته وعن التعليم..فهو نموذج مشرف وملهم".
وكان مقطع فيديو قد أظهر مدرس مريض بالسرطان يتابع تلاميذه عبر " مدرستي " من على السرير الأبيض، مما أثار إعجاب وتعاطف عدد كبير من المواطنين
على الرغم من خضوعه لجلسات الإشعاعات الكيمياوية منذ أربعة أشهر بسبب إصابته بالسرطان، إلا أنه يتواصل مع طلابه من داخل غرفته في أحد مستشفيات الرياض ليقدم لهم الدروس عن بعد.
وروى المعلم محمد الفيفي التفاصيل قائلاً: "أقوم بتدريس مادة اللغة العربية في مدرسة أبي عمرو الداني الابتدائية في الرياض، ونظراً لتواجدي في المستشفى منذ أكثر من أربعة أشهر، أقوم بتدريس طلابي عبر منصة "مدرستي" التي من خلالها أتواصل معهم
وشرح ظروف تصوير مقطع له انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "إنه فيديو طلبه زملائي لكي يوثقوا أعمالهم. وأنا صورت هذا المقطع أسوة بزملائي، مع أن الإدارة لم تطلب مني ذلك. ولله الحمد كسبت من هذا المقطع الدعوات من الجميع
وتابع الفيفي: "أصبت بوعكة صحية في الكلى في شهر رمضان الماضي، ونقلت على إثرها إلى المستشفى. وبعد الفحوصات اكتشف الأطباء أن سبب هذه الوعكة إصابتي بالسرطان في الغدد الليمفاوية، وعلى الفور تم تنويمي في المستشفى إلى الآن، وذلك بسبب سرعة انتشار هذا النوع من السرطان".
وشرح أنه يتعالج بتلقي "جرعات كيماوية مكثفة، لدحر هذا المرض ولا زال لدي قرابة الشهرين وينتهي علاجي".
بالعودة للحديث عن التعليم قال الفيفي: "أنا شغوف بمهنتي وأحاول مواكبة الجديد في التعليم. الطلاب أصبحوا جزءاً من حياتي اليومية، استمتع بتعليمهم وتوجيههم
وأكد بأنه يواصل العطاء في أسمى معانيه، قائلا : " أحب طلبته ومهنته.. وأبى إلا أن يمارس عمله، وألا ينقطع عن طلبته وعن التعليم..فهو نموذج مشرف وملهم".
وكان مقطع فيديو قد أظهر مدرس مريض بالسرطان يتابع تلاميذه عبر " مدرستي " من على السرير الأبيض، مما أثار إعجاب وتعاطف عدد كبير من المواطنين
على الرغم من خضوعه لجلسات الإشعاعات الكيمياوية منذ أربعة أشهر بسبب إصابته بالسرطان، إلا أنه يتواصل مع طلابه من داخل غرفته في أحد مستشفيات الرياض ليقدم لهم الدروس عن بعد.
وروى المعلم محمد الفيفي التفاصيل قائلاً: "أقوم بتدريس مادة اللغة العربية في مدرسة أبي عمرو الداني الابتدائية في الرياض، ونظراً لتواجدي في المستشفى منذ أكثر من أربعة أشهر، أقوم بتدريس طلابي عبر منصة "مدرستي" التي من خلالها أتواصل معهم
وشرح ظروف تصوير مقطع له انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "إنه فيديو طلبه زملائي لكي يوثقوا أعمالهم. وأنا صورت هذا المقطع أسوة بزملائي، مع أن الإدارة لم تطلب مني ذلك. ولله الحمد كسبت من هذا المقطع الدعوات من الجميع
وتابع الفيفي: "أصبت بوعكة صحية في الكلى في شهر رمضان الماضي، ونقلت على إثرها إلى المستشفى. وبعد الفحوصات اكتشف الأطباء أن سبب هذه الوعكة إصابتي بالسرطان في الغدد الليمفاوية، وعلى الفور تم تنويمي في المستشفى إلى الآن، وذلك بسبب سرعة انتشار هذا النوع من السرطان".
وشرح أنه يتعالج بتلقي "جرعات كيماوية مكثفة، لدحر هذا المرض ولا زال لدي قرابة الشهرين وينتهي علاجي".
بالعودة للحديث عن التعليم قال الفيفي: "أنا شغوف بمهنتي وأحاول مواكبة الجديد في التعليم. الطلاب أصبحوا جزءاً من حياتي اليومية، استمتع بتعليمهم وتوجيههم