المصدر -
يستضيف المركز الدولي للكتاب اليوم الأحد في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، ندوة لمناقشة كتاب "فؤاد الظاهري.. مصرية الجذور وعالمية الإبداع" للدكتورة رانيا يحيى ، رئيسة قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون، وعضو المجلس القومي للمرأة
ويناقش الكتاب كل من الأستاذ أشرف غريب، والدكتور أشرف عبد الرحمن، ويدير المناقشة المذيع أحمد عبد العظيم.
وصدر الكتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بداية العام الجاري، ويعتبر هذا الكتاب هو الأول عن المؤلف الموسيقى المتميز فؤاد الظاهرى، والذى أغفلت مسيرته كثيراً ولم يتم تسليط الضوء المستحق عليه، باعتباره واحداً من أعمدة موسيقى الأفلام فى مصر والعالم العربى
ويناقش الكتاب كل من الأستاذ أشرف غريب، والدكتور أشرف عبد الرحمن، ويدير المناقشة المذيع أحمد عبد العظيم.
وفؤاد الظاهري: هو ملحن ومؤلف موسيقي مصري ينتمي إلى الجيل الثاني من مؤلفي الموسيقى المصريين. ينتمي إلى العرق الأرمني واسمه فؤاد جرابيد بانوسيان.
ولد فؤاد الظاهري في 15 أكتوبر 1916، وتخرج في مدرسة الفرير وحصل على شهادة الكفاءة، وقام برعايته أستاذ فلسطيني هو قسطندى الخورى، شجعه على تعلم عزف الكمان، ثم التحق فؤاد الظاهري بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية، ودرس الكمان على الأستاذ البولندي اليكسندر كونتروفيتش وبعد تخرجه عين مدرس للأناشيد بوزارة المعارف، ثم عمل أستاذا للغناء الكورالي بمعهد الفنون المسرحية وقام في عام 1947 بتسجيل بعض أعماله الشهيرة لإذاعة الشرق الوسط وفي عام 1950 كتب عملا اسماه كونسير القانون والاوركسترا وعزفه الفنان القدير عبد الفتاح رجب .
وفي عام 1964 أضاف فؤاد الظاهري لهذا العمل حركة ثالثة وعزفه بصورته الجديدة الفنان سيد رجب وقد حاول الظاهرى في هذا العمل إيجاد نوع من التعايش بين آلة القانون والأوركسترا وبعد أن أصبح الفنان محمد حسن الشجاعى مراقبا للموسيقى في الإذاعة المصرية اتاح إمكانات كثيرة للموسيقيين الجدد، فكتب فؤاد الظاهري الكثير من الأعمال منها (صور موسيقية - أصداء موسيقية – متتاليات مصرية على ألحان شعبية – نداء الحرية – أسطورة وفاء النيل – أسطورة أوزوريس – تحطيم الغلال – الأرض الثائرة – رقصة فرعونية – المماليك – رقص أندلسية –شهرزاد – قافلة الحجاج – المولد - السندباد واستمر فؤاد الظاهري يشارك في الحياة الموسيقية سواء بموسيقاه أو بأعماله الغنائية.
وقد تميزت موسيقى فؤاد الظاهري بطابعها المصري الواضح المعالم، فقد أفاد من كل ما تعلمه من الموسيقى العالمية ووظفه لخدمة الموسيقى لمصرية المعاصرة .
وقد نجح فؤاد الظاهري في تحقيق هدفه إلى حد بعيد، وفي أول أكتوبر 1988 رحل فؤاد الظاهرى تاركاً تراثا موسيقيا ضخماً جاهد طوال حياته لتقديمه إلى الجماهير.
ويناقش الكتاب كل من الأستاذ أشرف غريب، والدكتور أشرف عبد الرحمن، ويدير المناقشة المذيع أحمد عبد العظيم.
وصدر الكتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بداية العام الجاري، ويعتبر هذا الكتاب هو الأول عن المؤلف الموسيقى المتميز فؤاد الظاهرى، والذى أغفلت مسيرته كثيراً ولم يتم تسليط الضوء المستحق عليه، باعتباره واحداً من أعمدة موسيقى الأفلام فى مصر والعالم العربى
ويناقش الكتاب كل من الأستاذ أشرف غريب، والدكتور أشرف عبد الرحمن، ويدير المناقشة المذيع أحمد عبد العظيم.
وفؤاد الظاهري: هو ملحن ومؤلف موسيقي مصري ينتمي إلى الجيل الثاني من مؤلفي الموسيقى المصريين. ينتمي إلى العرق الأرمني واسمه فؤاد جرابيد بانوسيان.
ولد فؤاد الظاهري في 15 أكتوبر 1916، وتخرج في مدرسة الفرير وحصل على شهادة الكفاءة، وقام برعايته أستاذ فلسطيني هو قسطندى الخورى، شجعه على تعلم عزف الكمان، ثم التحق فؤاد الظاهري بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية، ودرس الكمان على الأستاذ البولندي اليكسندر كونتروفيتش وبعد تخرجه عين مدرس للأناشيد بوزارة المعارف، ثم عمل أستاذا للغناء الكورالي بمعهد الفنون المسرحية وقام في عام 1947 بتسجيل بعض أعماله الشهيرة لإذاعة الشرق الوسط وفي عام 1950 كتب عملا اسماه كونسير القانون والاوركسترا وعزفه الفنان القدير عبد الفتاح رجب .
وفي عام 1964 أضاف فؤاد الظاهري لهذا العمل حركة ثالثة وعزفه بصورته الجديدة الفنان سيد رجب وقد حاول الظاهرى في هذا العمل إيجاد نوع من التعايش بين آلة القانون والأوركسترا وبعد أن أصبح الفنان محمد حسن الشجاعى مراقبا للموسيقى في الإذاعة المصرية اتاح إمكانات كثيرة للموسيقيين الجدد، فكتب فؤاد الظاهري الكثير من الأعمال منها (صور موسيقية - أصداء موسيقية – متتاليات مصرية على ألحان شعبية – نداء الحرية – أسطورة وفاء النيل – أسطورة أوزوريس – تحطيم الغلال – الأرض الثائرة – رقصة فرعونية – المماليك – رقص أندلسية –شهرزاد – قافلة الحجاج – المولد - السندباد واستمر فؤاد الظاهري يشارك في الحياة الموسيقية سواء بموسيقاه أو بأعماله الغنائية.
وقد تميزت موسيقى فؤاد الظاهري بطابعها المصري الواضح المعالم، فقد أفاد من كل ما تعلمه من الموسيقى العالمية ووظفه لخدمة الموسيقى لمصرية المعاصرة .
وقد نجح فؤاد الظاهري في تحقيق هدفه إلى حد بعيد، وفي أول أكتوبر 1988 رحل فؤاد الظاهرى تاركاً تراثا موسيقيا ضخماً جاهد طوال حياته لتقديمه إلى الجماهير.