المصدر - عبرت المبادرة البرلمانية العربية في بيان لها على لسان الامين العام للمبادرة جمال بوحسن عن استنكارها وشجبها للتطاول والهجوم الذي صدر عن قيادات الفصائل الفلسطينية ضد دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي عقد مؤخرا
وقال الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية ان الهجوم والتطاول الغير مبرر من قبل هذه القيادات خلال الكلمات والمداخلات خلال المؤتمر لا يمكن السكوت عنه لانه يضر بالقضية الفلسطينية ويضر بمصالح الشعب الفلسطيني حيث ان دول مجلس التعاون الخليجي هي الداعم الرئيسي للقضية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة
واضاف الامين العام للمبادرة جمال بوحسن بأن المزايدات على دول مجلس التعاون الخليجي مرفوضة وغير مجدية وهذه اساليب قديمة قد عفا عليها الزمن حيث بات الشرفاء من الشعب الفلسطيني يدركون ان الدول الخليجية هي الاقرب لهم وهي التي تدافع وتصون حقوقهم المشروعة
وقال الامين العام للمبادرة بأن قيادات الفصائل الفلسطينية ادركت ان قطار التكسب المادي على حساب القضية ومصلحة الشعب الفلسطيني قد فاتها لذا اخذت تهاجم وتتطاول على دول مجلس التعاون
واستطرد قائلا بأن دول مجلس التعاون منذ بداية القضية الفلسطينية قدمت الكثير من المبادرات والتضحيات سواء البشرية او المادية او المعنوية لذا يجب على هذه القيادات ان تحترم نفسها لانها باتت شخوص غير مرحب بها وغير مقبوله ومنبوذة من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وحتي دوليا لانها فقدت مصداقيتها بسبب مواقفها الغير ثابته لانها تكيل بمكيالين وتعتمد على التكسب الشخصي على حساب القضية الفلسطينية
كما اضاف جمال بوحسن ان دول مجلس التعاون تكن للشعب الفلسطيني كل التقدير والاحترام وان هذه المهاترات التي اطلقها قادة الفصائل الفلسطينية لن تؤثر على العلاقة الاخوية التي تربط دول مجلس التعاون بالشعب الفلسطيني
ونوه جمال بوحسن بأن قيادات الفصائل الفلسطينية لم تجتمع منذ عام ٢٠١١ مما يعطي دلاله واضحة بأن هذه القيادات لا تهتم بالقضية ولا بالشعب الفلسطيني وقد اجتمعت مؤخرا بسبب احساسها بأن مصالحها الشخصية باتت في خطر .
وقال الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية ان الهجوم والتطاول الغير مبرر من قبل هذه القيادات خلال الكلمات والمداخلات خلال المؤتمر لا يمكن السكوت عنه لانه يضر بالقضية الفلسطينية ويضر بمصالح الشعب الفلسطيني حيث ان دول مجلس التعاون الخليجي هي الداعم الرئيسي للقضية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة
واضاف الامين العام للمبادرة جمال بوحسن بأن المزايدات على دول مجلس التعاون الخليجي مرفوضة وغير مجدية وهذه اساليب قديمة قد عفا عليها الزمن حيث بات الشرفاء من الشعب الفلسطيني يدركون ان الدول الخليجية هي الاقرب لهم وهي التي تدافع وتصون حقوقهم المشروعة
وقال الامين العام للمبادرة بأن قيادات الفصائل الفلسطينية ادركت ان قطار التكسب المادي على حساب القضية ومصلحة الشعب الفلسطيني قد فاتها لذا اخذت تهاجم وتتطاول على دول مجلس التعاون
واستطرد قائلا بأن دول مجلس التعاون منذ بداية القضية الفلسطينية قدمت الكثير من المبادرات والتضحيات سواء البشرية او المادية او المعنوية لذا يجب على هذه القيادات ان تحترم نفسها لانها باتت شخوص غير مرحب بها وغير مقبوله ومنبوذة من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وحتي دوليا لانها فقدت مصداقيتها بسبب مواقفها الغير ثابته لانها تكيل بمكيالين وتعتمد على التكسب الشخصي على حساب القضية الفلسطينية
كما اضاف جمال بوحسن ان دول مجلس التعاون تكن للشعب الفلسطيني كل التقدير والاحترام وان هذه المهاترات التي اطلقها قادة الفصائل الفلسطينية لن تؤثر على العلاقة الاخوية التي تربط دول مجلس التعاون بالشعب الفلسطيني
ونوه جمال بوحسن بأن قيادات الفصائل الفلسطينية لم تجتمع منذ عام ٢٠١١ مما يعطي دلاله واضحة بأن هذه القيادات لا تهتم بالقضية ولا بالشعب الفلسطيني وقد اجتمعت مؤخرا بسبب احساسها بأن مصالحها الشخصية باتت في خطر .