المصدر - لأول مرة يشارك مركز القبائل العربية للبحوث والدراسات الانسانية أحد فروع الاتحاد العربي للقبائل في مؤتمر الافتراضي الأول بعنوان توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم في ظل الصراعات والأزمات الراهنة " التعليم عن بعد" نموذجا ، الذي أقامته جامعة سليمان الدولية بتركيا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين وجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس المغرب بهدف استشراف عملية اشكالية التعليم في ظل الظروف الراهنة وقد تميزت دكتورة أسماء ابو لاشين المشرف والمفوض العام لمركز القبائل العربية للبحوث والدراسات الانسانية في بحثها المقدم بعنوان (وسائل التكنولوجيا الحديثة وتاثيرها علي عملية النمو والتعلم لدي الطفل العربي ) , حيث كان للمركز البحوث والدراسات الانسانية حضور من خلال ورقة العمل كملخص عن البحث والتي تحدثت فيها دكتور لاشين عن أهمية صناعة الالعاب الالكترونية في جذب الاطفال وظهور اجهزة رقمية متخصصة لممارسة الألعاب ساعد بشكل كبير علي انتشار الالعاب الالكترونية فيما أشارت علي أسباب اختيار موضوع الدراسة لكون هذه الألعاب منتجات مستوردة ولا يتم تصنيفها محليا وليست خصيصة للطفل العربي مما يكسب الطفل العربي سلوكيات غير مألوفة عن عاداته وتقاليده ومبادئه مما يؤثر علي سلوكه في الحياة اليومية .
أشارت د.ابو لاشين عن صور واشكال سلبيات وايجابيات الألعاب الالكترونية والتي اعتبرت هذه ظاهرة تتزامن مع الأحداث الجارية والتطورات في مجال تأثير الألعاب الالكترونية في ظل ازمة كورونا وخاصة أن الأطفال هم الثورة البشرية المستقبلية، وان هذه الدراسة تسهم في تبني أساليب واستراتيجيات جديدة في التنشئة والتعليم للطفل وفي توعية الأولياء بخطورة الافراط في استخدامه الألعاب الالكترونية وتأثيراتها السلبية في النهاية أوصت دكتورة أبو لاشين في دراستها علي أن المسؤولية المجتمعية تقع علي الأسرة والمدرسة والمجتمع ويحب توعية الأطفال باضرار الألعاب الألكترونية التي تترك أثارا علي سلوك الأطفال ،كما أن الاهتمام الكبير بالألعاب الالكترونية تؤثر علي صحة الاطفال وسلوكهم وشخصيتهم فهي سلاح ذو حدين وضرورة الاخذ بعين الاعتبار لهذه الالعاب الالكترونية المنتشرة بشكل كبير في ظل الازمة الراهنة .
أشارت د.ابو لاشين عن صور واشكال سلبيات وايجابيات الألعاب الالكترونية والتي اعتبرت هذه ظاهرة تتزامن مع الأحداث الجارية والتطورات في مجال تأثير الألعاب الالكترونية في ظل ازمة كورونا وخاصة أن الأطفال هم الثورة البشرية المستقبلية، وان هذه الدراسة تسهم في تبني أساليب واستراتيجيات جديدة في التنشئة والتعليم للطفل وفي توعية الأولياء بخطورة الافراط في استخدامه الألعاب الالكترونية وتأثيراتها السلبية في النهاية أوصت دكتورة أبو لاشين في دراستها علي أن المسؤولية المجتمعية تقع علي الأسرة والمدرسة والمجتمع ويحب توعية الأطفال باضرار الألعاب الألكترونية التي تترك أثارا علي سلوك الأطفال ،كما أن الاهتمام الكبير بالألعاب الالكترونية تؤثر علي صحة الاطفال وسلوكهم وشخصيتهم فهي سلاح ذو حدين وضرورة الاخذ بعين الاعتبار لهذه الالعاب الالكترونية المنتشرة بشكل كبير في ظل الازمة الراهنة .