المصدر -
حذر استشاري الطب النفسي الدكتور نواف الحارثي من المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على الأشخاص الذين يتعاملون ويرتبطون بأحد الشخصيات المضطربة والتي صنفها العلم لعشر شخصيات أشهرها وأكثرها شيوعاً الشخصية الشكاكة والنرجسية التي تشيع بين الرجال والحدِّية والهستيرية التي تشيع أكثر بين النساء.
وطالب الحارثي الأشخاص الملازمين لأحد أنواع الشخصيات المضطربة أن يخضعوا لجلسات تدريبية خاصة لتسهيل التفاهم معهم ولتقليل الأضرار النفسية التي قد تلحق بهم، فيما نصح الأشخاص الذين لا تربطهم صلة مباشرة بهذه الشخصيات بالابتعاد التام عنهم وعدم الارتباط بهم أو الدخول في علاقات دائمة معهم.
جاء ذلك في الندوة الافتراضية عبر منصة زووم التي نظمتها بالأمس الخميس ٣ سبتمبر ، ديوانية السريحي للابداع بمشاركة مجموعة صناع السعادة التطوعية التابعة لجمعية الثقافة والفنون، وقدمتها الإعلامية أسماء الغابري، وتحدث فيها الدكتور نواف الحارثي عن ملامح الشخصيات المضطربة وكيفية التعامل معها.
وفِي هذا اللقاء شدد الحارثي على ضرورة التأكد من سلامة شخصية شريك الحياة، وترك الأمور المادية والشكليات جانباً، مشيراً إلى أن أغلب حالات الزواج التي تهتم بالأمور المادية والجمالية وتتغاضى عن الاضطرابات النفسية والشخصية في الشريك تنتهي بالطلاق بعد مرور أشهر بسيطة، أو تستمر لمدة معينة ولكنها في هذه الفترة تدمر نفسية الطرف الآخر والأسرة بأكملها إذا استمر الزواج ونتج عنه أبناء.
واختتمت الندوة التي حضرها نخبة من أكاديميين ومهتمين في دول عربية متنوعة، وأدارها ونظمها الدكتور محمد السريحي "ديوانية السريحي للإبداع"بضرورة الاهتمام باختيار العلاقات وانتقاء الاشخاص قبل ادخالهم دائرة الحياة الشخصية، وانهاء العلاقات السامة التي تؤثر على الأشخاص الأسوياء، والتأكيد على ضرورة تنشئة جيل سليم نفسياً وعقلياً من خلال اختيار الشريك المناسب.
يمكنكم مشاهدة اللقاء من خلال الرابط :
https://youtu.be/wUkAzBCxuJk
وطالب الحارثي الأشخاص الملازمين لأحد أنواع الشخصيات المضطربة أن يخضعوا لجلسات تدريبية خاصة لتسهيل التفاهم معهم ولتقليل الأضرار النفسية التي قد تلحق بهم، فيما نصح الأشخاص الذين لا تربطهم صلة مباشرة بهذه الشخصيات بالابتعاد التام عنهم وعدم الارتباط بهم أو الدخول في علاقات دائمة معهم.
جاء ذلك في الندوة الافتراضية عبر منصة زووم التي نظمتها بالأمس الخميس ٣ سبتمبر ، ديوانية السريحي للابداع بمشاركة مجموعة صناع السعادة التطوعية التابعة لجمعية الثقافة والفنون، وقدمتها الإعلامية أسماء الغابري، وتحدث فيها الدكتور نواف الحارثي عن ملامح الشخصيات المضطربة وكيفية التعامل معها.
وفِي هذا اللقاء شدد الحارثي على ضرورة التأكد من سلامة شخصية شريك الحياة، وترك الأمور المادية والشكليات جانباً، مشيراً إلى أن أغلب حالات الزواج التي تهتم بالأمور المادية والجمالية وتتغاضى عن الاضطرابات النفسية والشخصية في الشريك تنتهي بالطلاق بعد مرور أشهر بسيطة، أو تستمر لمدة معينة ولكنها في هذه الفترة تدمر نفسية الطرف الآخر والأسرة بأكملها إذا استمر الزواج ونتج عنه أبناء.
واختتمت الندوة التي حضرها نخبة من أكاديميين ومهتمين في دول عربية متنوعة، وأدارها ونظمها الدكتور محمد السريحي "ديوانية السريحي للإبداع"بضرورة الاهتمام باختيار العلاقات وانتقاء الاشخاص قبل ادخالهم دائرة الحياة الشخصية، وانهاء العلاقات السامة التي تؤثر على الأشخاص الأسوياء، والتأكيد على ضرورة تنشئة جيل سليم نفسياً وعقلياً من خلال اختيار الشريك المناسب.
يمكنكم مشاهدة اللقاء من خلال الرابط :
https://youtu.be/wUkAzBCxuJk