المصدر -
أطلقت كاسبرسكي برنامجًا تعاونيًا لمساعدة المؤسسات التعليمية على الاستعداد لفهم أحدث تهديدات الأمن الرقمي الصناعي وأكثرها انتشارًا. ويمكّن البرنامج جميع الجهات من المؤسسات التعليمية والمختبرات والدوائر البحثية ومراكز العمليات الأمنية وفرق الاستجابة للطوارئ الرقمية، والتي تستوفي معايير تعريف الشركاء مع كاسبرسكي، من تحسين سبل إجراء الأبحاث وإجراء التدريب التخصصي على الأمن الرقمي، باستخدام الحلّ Kaspersky Industrial CyberSecurity مجانًا.
وتواصل الشركات والمؤسسات الصناعية مواجهة التحدّي المتمثل في حماية أنظمة التحكّم والرقابة الصناعية من المجموعة الواسعة من الهجمات الرقمية التي تسعى مختلف جهات التهديد لشنّها. وساعدت حلول كاسبرسكي في حظر البرمجيات الخبيثة عمّا يقرب من نصف أجهزة الحاسوب (46%) المرتبطة بنظم الرقابة الصناعية حول العالم في العام 2019 .
وفي هذا السياق، تحرص المختبرات والمؤسسات التعليمية باستمرار على إنشاء طرق تقلّل من المخاطر التي تتعرض لها العمليات والأنظمة الصناعية، وتطوّر متطلبات لضمان سلامة العمليات الصناعية وأمنها. وبوسع الباحثين الذين يتبنون حلولًا أمنية متخصصة، تحقيق نتائج أفضل وتعزيز القدرات التي تحتاجها المنشآت الصناعية لاكتشاف أحدث التهديدات الرقمية وتأمين الحماية من خطرها، وذلك عبر التعاون الوثيق مع منتجي تلك الحلول الأمنية.
ويتيح البرنامج الجديد للمؤسسات والمرافق البحثية المجال لاستخدام أدوات الأمن الرقمي الصناعي الأساسية وخبرات كاسبرسكي للحصول على الدعم في تحقيق أهدافهم البحثية والتطويرية والتعليمية. ويمكن استخدام التقنيات لتطوير ممارسات الأمن الرقمي، وتحليل الهجمات وتأثيرها في النظم الصناعية، وتطوير البرامج التعليمية، وتحسين المعرفة بالتقنيات التشغيلية، وصقل خبرات مختصي الأمن الرقمي، فضلًا عن تطوير سياسات الأمن الرقمي ومعايير نظم الرقابة الصناعية.
وينبغي للشركات من أجل الانضمام إلى البرنامج أن تفي بالمعايير الخاصة بتعريف الشركاء، مثل القدرة على تنظيم مجموعات اختبارات نمذجة العمليات الصناعية، ووجود برامج تعليمية أو بحثية حول الأمن الرقمي الصناعي، علاوة على وجود خبراء متخصصين في تطوير المختبرات وصيانتها.
ويشمل البرنامج حصول المشاركين على الحلّين Kaspersky Industrial CyberSecurity وKaspersky Machine Learning for Anomaly Detection، بالإضافة إلى دعم تركيب الحلين وضبط إعداداتهما. ويتيح الحلّ الأول للمؤسسات استخدام تطبيقات لمحطات عمل المشغلين، وواجهات التواصل بين الإنسان والآلة، وحماية الخوادم القائمة على تقنيات ICS/SCADA، فضلاً عن القدرة على الكشف عن الهجمات على الشبكات الصناعية. أما الحلّ الثاني فسيسمح باكتشاف الحالات غير الاعتيادية أو الشاذة في البيانات الصناعية عن بُعد في مرحلة مبكرة، واعتراضها ووقفها.
وقال أنطون شيبولين رئيس تطوير الأعمال للحل الأمني Kaspersky Industrial CyberSecurity لدى كاسبرسكي، إن التهديدات الرقمية تتزايد بالتزامن مع تزايد التعقيد والتنوع في مشهد العمليات الصناعية، موضحًا أن الشركات تطوّر أنظمة تستدعي الاهتمام بالحفاظ على حمايتها من المخاطر المحتملة لضمان استدامة عملها بنجاح، وأضاف: "لا يقتصر هذا البرنامج الجديد من كاسبرسكي على تزويد مختبرات البحث والمنشآت التعليمية بالأدوات التي تحتاجها لاكتشاف التهديدات، ولكن يشتمل أيضًا على استعدادنا لمشاركتها في خبرتنا الواسعة التي تمتد لعقود حتى تتمكن من صقل مهارات الباحثين العاملين لديها وتدريبهم ليصبحوا متخصصين في الأمن الرقمي، ما يضمن أن المعرفة القائمة على حلول الأمن الرقمي وتعلّم الآلات والخبرة البشرية يمكن أن تنسجم في منظومة تساعد في حماية الشركات الصناعية من الهجمات الموجّهة والمتقدمة".
وكانت كاسبرسكي تعاونت مع عدد من المنشآت التعليمية، مثل جامعة غوبكين الروسية الحكومية للنفط والغاز، وحرم سافونا التعليمي التابع لجامعة جنوا في إيطاليا، وجامعة سنغافورة للتقنية والتصميم، للمساعدة في مواصلة أبحاثهم.
يمكن زيارة موقع كاسبرسكي على الويب لمعرفة المزيد من المعلومات.
وتواصل الشركات والمؤسسات الصناعية مواجهة التحدّي المتمثل في حماية أنظمة التحكّم والرقابة الصناعية من المجموعة الواسعة من الهجمات الرقمية التي تسعى مختلف جهات التهديد لشنّها. وساعدت حلول كاسبرسكي في حظر البرمجيات الخبيثة عمّا يقرب من نصف أجهزة الحاسوب (46%) المرتبطة بنظم الرقابة الصناعية حول العالم في العام 2019 .
وفي هذا السياق، تحرص المختبرات والمؤسسات التعليمية باستمرار على إنشاء طرق تقلّل من المخاطر التي تتعرض لها العمليات والأنظمة الصناعية، وتطوّر متطلبات لضمان سلامة العمليات الصناعية وأمنها. وبوسع الباحثين الذين يتبنون حلولًا أمنية متخصصة، تحقيق نتائج أفضل وتعزيز القدرات التي تحتاجها المنشآت الصناعية لاكتشاف أحدث التهديدات الرقمية وتأمين الحماية من خطرها، وذلك عبر التعاون الوثيق مع منتجي تلك الحلول الأمنية.
ويتيح البرنامج الجديد للمؤسسات والمرافق البحثية المجال لاستخدام أدوات الأمن الرقمي الصناعي الأساسية وخبرات كاسبرسكي للحصول على الدعم في تحقيق أهدافهم البحثية والتطويرية والتعليمية. ويمكن استخدام التقنيات لتطوير ممارسات الأمن الرقمي، وتحليل الهجمات وتأثيرها في النظم الصناعية، وتطوير البرامج التعليمية، وتحسين المعرفة بالتقنيات التشغيلية، وصقل خبرات مختصي الأمن الرقمي، فضلًا عن تطوير سياسات الأمن الرقمي ومعايير نظم الرقابة الصناعية.
وينبغي للشركات من أجل الانضمام إلى البرنامج أن تفي بالمعايير الخاصة بتعريف الشركاء، مثل القدرة على تنظيم مجموعات اختبارات نمذجة العمليات الصناعية، ووجود برامج تعليمية أو بحثية حول الأمن الرقمي الصناعي، علاوة على وجود خبراء متخصصين في تطوير المختبرات وصيانتها.
ويشمل البرنامج حصول المشاركين على الحلّين Kaspersky Industrial CyberSecurity وKaspersky Machine Learning for Anomaly Detection، بالإضافة إلى دعم تركيب الحلين وضبط إعداداتهما. ويتيح الحلّ الأول للمؤسسات استخدام تطبيقات لمحطات عمل المشغلين، وواجهات التواصل بين الإنسان والآلة، وحماية الخوادم القائمة على تقنيات ICS/SCADA، فضلاً عن القدرة على الكشف عن الهجمات على الشبكات الصناعية. أما الحلّ الثاني فسيسمح باكتشاف الحالات غير الاعتيادية أو الشاذة في البيانات الصناعية عن بُعد في مرحلة مبكرة، واعتراضها ووقفها.
وقال أنطون شيبولين رئيس تطوير الأعمال للحل الأمني Kaspersky Industrial CyberSecurity لدى كاسبرسكي، إن التهديدات الرقمية تتزايد بالتزامن مع تزايد التعقيد والتنوع في مشهد العمليات الصناعية، موضحًا أن الشركات تطوّر أنظمة تستدعي الاهتمام بالحفاظ على حمايتها من المخاطر المحتملة لضمان استدامة عملها بنجاح، وأضاف: "لا يقتصر هذا البرنامج الجديد من كاسبرسكي على تزويد مختبرات البحث والمنشآت التعليمية بالأدوات التي تحتاجها لاكتشاف التهديدات، ولكن يشتمل أيضًا على استعدادنا لمشاركتها في خبرتنا الواسعة التي تمتد لعقود حتى تتمكن من صقل مهارات الباحثين العاملين لديها وتدريبهم ليصبحوا متخصصين في الأمن الرقمي، ما يضمن أن المعرفة القائمة على حلول الأمن الرقمي وتعلّم الآلات والخبرة البشرية يمكن أن تنسجم في منظومة تساعد في حماية الشركات الصناعية من الهجمات الموجّهة والمتقدمة".
وكانت كاسبرسكي تعاونت مع عدد من المنشآت التعليمية، مثل جامعة غوبكين الروسية الحكومية للنفط والغاز، وحرم سافونا التعليمي التابع لجامعة جنوا في إيطاليا، وجامعة سنغافورة للتقنية والتصميم، للمساعدة في مواصلة أبحاثهم.
يمكن زيارة موقع كاسبرسكي على الويب لمعرفة المزيد من المعلومات.